آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 10:09 م

”الشيخ“ يستعرض تجربته الشعرية في بيان سيهات

جهات الإخبارية نوال الجارودي - سيهات

أقام منتدى عرش البيان الأدبي بسيهات أمس الأحد أمسية شعرية للشاعر علي الشيخ حول تجربته الشعرية ومنجزاته الأدبية، ذلك ضمن برنامجه الأسبوعي الأدبي.

وجاءت هذه الاستضافة لتحرك بوصلة الأوراق بإتجاه الشعر وروافده في الأمسية التي دارت حول تجربة علي الشيخ.

وابتدأ مدير المنتدى بكلمة حول نشاط المنتدى عبر امتداد أكثر من عشرين سنة منذ تأسيسه وإلى اللحظة الراهنة.

وعلق خلال الأمسية الشاعر والأديب عقيل المسكين العضو المؤسس للمنتدى بكلمة تعريفية لعلي مكي الشيخ، منوها ومسلطا الضوء على بعض سمات المنجز الشعري للضيف.

وانطلق الشاعر الضيف بقراءة نصوصه في الجولة الأولى، فاتحا دفة الشعر على النص الكربلائي بنصوص من ديوانه رباعيات وغيره.

ول ”جهينة الإخبارية“ وصف الشاعر جمال أبو الرحي أجواء الأمسية بقوله: كانت أمسية من أماسي الشعر الجميلة والتي تميزت بأريحيتها وبساطها ودفئها الأدبي الجميل.

وأضاف أبو الرحي «تشربنا في بدايتها كأساً مُصفى من نهر تجربته الشعرية والأدبية والشعراء الذين أثروا في بلورة شخصيته الأدبية».

وأكمل: حل الشيخ على منتدى عرش البيان محملاً ببضاعته الشعرية الولائية متعالية الجمال والتي لامست قلبي وذائقتي بالكثير من المعاني والمضامين الولائية ومن الأبيات الجميلة التي ألقاها: أمشي إلى الطف لكني نسيت فمي.. وكدت أنسى الذي ما كنت أنساه.. وجدت قطعة نصلٍ فوقها نقشت.. بعض الحروف وكان الرسم فحواه.. كان الطرماح مشغولاً بناقته وأنت وحدك مشغولاً بك الله.

وبين أن لرباعياته الولائية والتي كان بعضها تختم بإثارة الصلوات أثراً مبهجاً في أجواء الأمسية، وكان لمداخلات الشعراء الأدبية إضافةً رائعة لهذه الأمسية.

وأوضح أن إقامة هذه الأمسيات الشعرية بشكل دوري في المنتديات الثقافية المغروسة في قطيفنا الحبيبة هو أستمرارية لنبض الحركة الشعرية والأدبية التي تنعش المجتمع وتبعث في خلاياه الحياة.

يذكر أن الشاعر علي الشيخ من مواليد قرية التوبي وهو أحد أبرز شعراء المنطقة وله العديد من المنجزات الأدبية في الساحتين المحلية والدولة.

يشار إلى أنه قد صدر للشيخ عدة دواوين منها: مملكة التسبيح، من ورق الجنة، نقش خاتمه، عند سدرة المنتهى، معي رقصة تشبهك، إضافة إلى دراسة بعنوان ”قل تعالوا“ وملاحظات نقدية على كتاب ”صفي الدين الحلي“ نشرت في مجلة بصائر، ورسالة بكالوريوس تحت عنوان ”قراءة في ذاكرة الزمن“.