آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 1:22 م

”مكاني بينكم“ تهيئ الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة طبيعية

جهات الإخبارية

دشن مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، أمس، الحملة الإعلامية ”مكاني بينكم“.

وأشار إلى انطلاقها في الشرقية، كأول منطقة من مناطق المملكة بالتنسيق مع وكالة الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي تحمل الجميع مسؤولية المزيد من البذل لتحقيق اهدافها.

وأضاف أن دعم مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية برئاسة الأميرة عبير بنت فيصل سيكون له عظيم الأثر في الوصول للأثر المنشود، وتم إدراج هذا البرنامج بعد دراسات كثيرة اكدت ما تقتضيه الحاجة من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع الاسرة والمجتمع لا سيما الحالات التي تقيم في المراكز.

وتستهدف الحملة ثلاث محاور هي فرق العمل والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع، وتهيئتهم وتأهيلهم لوجوده في بيئة طبيعية.

وأضاف: ”بتحقيق كل المتطلبات سيصبح لدينا اطمئنان تام بتأدية الرسالة على الوجه المطلوب، لأن الدمج يحتاج إلى متابعة ورعاية لاحقة ورعاية منزلية وتضافر الجهود“.

من جهتها، أوضحت لولوة الشمري بأن العمل بالجانب الانساني في هذه الحملة عالي جدًا، وأننا إذا وفقنا في تذليل الصعاب لا شك يوجد لدينا قصص جميلة وملهمة لذوي الاعاقة.

وأشارت الى أن هذه الفئة متى ما ذللت لها الصعاب والتحديات كان لها دور فاعل، ولا بد أن نكون أداة معينة لولاة الامر من حيث أن تكون جميع البرامج التي تقدم بمواصفات عالمية.

وأضافت أن الرؤية هي الملهمة لكل نشاط نضع له مقاييس تتبع أهداف التنمية المستدامة ويكون للمملكة مؤشر أداء عالي في جميع الأهداف.

وقالت الحميزي: ”نفخر اليوم بالمنطقة الشرقية بإطلاق حملة مكاني بينكم كأول المناطق على مستوى المملكة متمثلاً في مركز تأهيل الذكور بالدمام بخطة محكمة تحقق الاتفاقيات الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة".

وأصافت تنبثق الحملة من برامج رؤية المملكة 2030 لرعاية وتمكين ابناءنا وبناتنا من ذوي الاعاقة والذين تهفو قلوبهم لأحضان اسرهم وذويهم، وبالتعاون مع القطاع الخاص وغير الربحي بما يحقق اندماجهم في المجتمع ومنحهم حقوقهم المشروعة.

وأشار الزهراني إلى أن حملة ”مكاني بينهم“ انطلقت لتأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة وبقاءهم في مكانهم الطبيعي مع الأسرة بدعم من الوزارة.

وقالت تم دراسة جميع جوانب الحملة بما فيها الميزانية المترتبة على ذلك، ووضع خطط مدروسة ليستفيد منها المستفيد من خدمات الوزارة.

وأشارت الى ان هناك خطط موضوعه للدعم اللوجستي والدعم الطبي وعن طريق الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وبرامج الرعاية اللاحقة.

وتستهدف الحملة التي أطلقتها وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي بالوزارة، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم الملحقين في مراكز التأهيل الشامل والدمج الاجتماعي لهم، ورفع مستوى الدعم وكفاءة وجودة الخدمات الاجتماعية المقدمة.

كما تهدف إلى تطوير المفاهيم حول البرامج المقدمة والبيئة السليمة ذات المردود التربوي والاجتماعي المناسب وتطبيق ما تعهدت عليه المملكة في الاتفاقية الدولية من وتوفير برامج بديلة عن الخدمات الايوائية والتي تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع.

وتسير الخطة التواصلية عبر تقسيم الحملة إلى ثلاث مراحل، الأولى تهدف إلى توعية الموظفين برنامج الدمج، ثم المرحلة الثانية توعية الأسرة وتعريفهم بالبرنامج وتهيئتهم له، وتنتهي الحملة بإطلاق أهداف ورسائل المجتمع.