آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:08 ص

1500 مستفيد في 55 جلسة طبية ب ”عالمي سرطان الثدي“

جهات الإخبارية

يناقش المؤتمر العالمي لسرطان الثدي، الذي تنطلق فعالياته، غدًا، أبرز الإحصائيات الطبية المسجلة محليا ودوليا، إضافة إلى مناقشة مستجدات العلاج والتشخيص.

ويشارك في هذا المؤتمر، الذي تنظمه جمعية الأورام السعودية، على مدى 4 أيام، نخبة من الاستشاريين والأطباء من مختلف دول العالم، ليقدموا 15 جلسة علمية، و40 محاضرة طبية، وتم اعتماد 30 ساعة علمية للمؤتمر من هيئة التخصصات السعودية الطبية.

وأكد رئيس المؤتمر رئيس جمعية الأورام السعودية د. متعب الفهيدي، الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - للمجال الصحي المتعلق بمكافحة أمراض السرطان، للحد من انتشارها، وتحسين خدمات العلاج والرعاية.

وبين أن الجمعية تستهدف من خلال هذا المؤتمر، تطوير الكوادر الطبية الوطنية، والاستفادة من الخبرات العالمية المشاركة، وزيادة الوعي والتثقيف الصحي، إضافة للاطلاع على أحدث المستجدات من تشخيص وعلاج هذه الأمراض بما يعود بالنفع المباشر على المرضى.

وأشار إلى استهداف ما يقارب 1500 ممارس صحي من داخل المملكة وخارجها لحضور هذا المؤتمر الافتراضي، الذي يعد من أضخم المؤتمرات الطبية في الشرق الأوسط، بمشاركة مجموعة من المتحدثين العالميين الرواد في علم أورام الثدي من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا.

وتابع: اعتمدت له هيئة التخصصات السعودية الطبية 30 ساعة علمية على مدى 4 أيام ستتضمن 15 جلسة علمية و40 محاضرة طبية.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش مواضيع تم اختيارها بدقة متناهية في تخصص سرطان الثدي، ومنها دور الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المرض ودور الجراحة في المراحل المتقدمة وبيولوجية سرطان الثدي، وكذلك أهمية الفحص الجيني للمرضى والعلاج الهرموني وكيفية الحد من آثاره الجانبية ومثبطات الخلايا السرطانية في المراحل المبكرة، والعلاج المناعي وتحسين مقاييس نمط الحياة للتقليل من عودة سرطان الثدي.

وكشف د. الفهيدي عن وجود تطور هائل في وسائل التشخيص والعلاج بعد تسجيل أدوية مناعية تساعد على تعزيز الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية ويتم استخدامها حاليا في المملكة لعلاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية، إضافة لاستخدام أدوية حديثة تسمى مثبطات الخلايا السرطانية في المراحل المتقدمة من المرض ويتم الآن دراستها لاستخدامها أيضا في المراحل المبكرة من سرطان الثدي الذي يستخدم هرمونات الإستروجين للتكاثر، كما يتم استخدام دواء جديد آخر عند وجود طفرات جينية معينة في الخلايا السرطانية.

واختتم: «نعيش حاليا فترة الطب الخاص والذي يأخذ بعين الاعتبار الفروقات الجينية بين المرضى وهذا النوع سوف يسمح للأطباء بتحديد طريقة العلاج بدقة عالية».