آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 7:40 م

ماهي الطرق المناسب استخدامها بالمنزل لقياس درجة حرارة طفلي‎

فريال علي الشيخ صالح *

قد تقلق الأم خلال مرحلة مرض طفلها لكن هناك أمهات قدرت على التكييف في هذه الأوضاع خلال مرحلة الطفولة ولا يخلي كل طفل بالمرور بتجربة مرض أو وعكة صحية قد ترتفع فيها درجة حرارته، ولا يعني أن المرض أن يكون مزمن قد يكون ارتفاع درجة حرارة نتيجة لعرض معين مثل قبل مرحلة التسنين وكذلك بعد التطعيمات أو الرشح المعتاد.

أن درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية، إلا أن بعض الدراسات وضحت أن درجة حرارة الجسم تتراوح في المتوسط ما بين 36,1 إلى 37,2 درجة مئوية، وإذا زادت حرارة الجسم عن 37,2 درجة يعد ذلك ارتفاعًا في درجة الحرارة، وقد يكون ذلك ناتجًا عن تعرض الجسم لعدوى. فارتفاع درجة الحرارة هي مؤشر يدل على وجود مشكلة صحية، بمعنى أن الجسم يحاول أن يتصدى لهذه الهجومات ويستخدم الجهاز المناعي للدفاع، وفي حالة ارتفاع الحرارة يتطلب التدخل ومعرفة السبب وهنا نقصد ارتفاع درجات الحرارة العالية.

متى يستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب؟

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، واستمرارها لمدة أكثر من 3 أيام.
  • عدم رغبة المريض في تناول الطعام أو الشراب.
  • قلة الطاقة والإجهاد.
  • حمى يصاحبها إسهال أو طفح جلدي أو غثيان أو سعال.

هناك عدد من العوامل والأمراض التي تسبب ارتفاع في درجة الحرارة منها:

  • كل عدوى بكتيرية أو فيروسية لابد أن يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الأمراض المناعية.
  • بعض أمراض الدم.

ويؤكد أن هناك أكثر من طريقة لقياس درجة حرارة الجسم وهي:

  • الفم.
  • الأذن.
  • تحت الإبط.
  • الشرج.
  • مقدمة الرأس.

ويوجد هناك طرق عدة تستخدم في قياس درجة الحرارة وأكثر أجهزة قياس حرارة الجسم دقة هو الترمومتر الزئبقي، إلا أنه تم استبعاده مؤخراً وذلك بسبب وجود الزئبق في مكوناته وقد يسبب الضرر لأنها يمكن أن تُكسَر وتُعرِّضَ الأشخاص للزئبق،، ننصح بعدم استخدام شرائط القياس كوسيلة وحيدة للقياس نظرا لعدم دقتها إلى حد كبير.

يمكن قياس درجة حرارة الطفل من المستقيم أو الأذن أو الفم أو الجبين أو الإبط. ويمكن قياسها باستعمال ميزان الحرارة الرَّقَمي. تُوفِّر موازين الحرارة الرقمية سهولةً أكبر في الاستعمال وتُعطي قراءاتٍ أسرعَ بكثير «وهي تُعطي إشارةً عندما تكون جاهزة عادةً»

وهناك أنواع ترمومترات الكترونية متوفر بالصيدليات ولا مانع باقتناء واحد منها لقياس درجة الحرارة، حيث يوجد هناك أنواع عدة منها:

تُعدُّ درجات الحرارة المستقيمَّة «من فتحة الشرج» الأكثر دِقَّة. حيث تكون نتيجة قياسها أقرب إلى درجة حرارة جسم الطفل الدَّاخليَّة الحقيقيَّة. ولقياس درجة الحرارة المستقيمة، يجب أن تكون بصلة ميزان الحرارة مطليَّة بمادَّة مزلقة. ثم يَجرِي إدخال ميزان الحرارة بلطفٍ لمسافة تتراوح بين 1,25 - 2,5 سم في المستقيم بينما يكون الطفل مُستلقيًا على بطنه وينبغي منعُ الطفل من الحركة.

تُقاسُ درجات الحرارة الأذينة «الغشاء الطبلي» من خلال استعمال جهازٍ رَقميٍّ يقيس الأشعَّة تحت الحمراء من طبلة الأذن. لا يمكن الاعتماد على مقياس حرارة الأذن عند الرُّضَّع دون سن 3 أشهر. للحصول على درجة حرارة الأذن، يُوضَع مسبار الحرارة حول فتحة الأذن بحيث يجري تشكيل سدَّادة، ثم يتمُّ الضغط على زرِّ البدء. تُشير القراءة الرقميَّة إلى درجة الحرارة.

تُقاس درجات الحرارة عن طريق الفم من خلال وضع ميزان حرارة رقميٍّ تحت لسان الطفل. توفِّر درجات الحرارة عن طريق الفم قراءاتٍ موثوقةٍ ولكن يَصعُبُ قياسها عند الأطفال الصغار. حيث يواجه الأطفال الصغار صعوبةً في الحفاظ على فمهم مغلقًا بلطفٍ حول مقياس الحرارة، وهو أمرٌ ضروريٌّ للقراءة الدَّقيقة. يختلف عمر قياس درجات الحرارة الفمويَّة بشكل موثوق بين طفلٍ وآخر، ولكنَّه يكون بعد سنِّ الرَّابعة عادةً.

تُقاس درجات حرارة الجَّبين «درجات حرارة الشَّريان الصُّدغي» من خلال استعمال جهازٍ رقميٍّ يقيس الأشعَّة تحت الحمراء من الشِّريان في الجبين «الشَّريان الصُّدغي». للحصول على درجة حرارة الجبين، يُحرَّك رأس مقياس الحرارة برفقٍ عبر الجبهة من خط الشَّعر إلى خط الشَّعر مع الضغط على زرِّ المَسح الضوئي. تُشير القراءة الرَّقميَّة إلى درجة الحرارة. لا تكون درجة حرارة الجبين مماثلةً لدِقَّة درجات الحرارة المستقيمة، ولاسيَّما عند الرُّضَّع الذين لم تتجاوز أعمارهم 3 أشهر.

يجري قياس درجات حرارة الحُفرَةُ الإِبطِيَّة من خلال وضع ميزان الحرارة الرَّقمي في الحفرة الإبطيَّة عند الطفل وعلى الجلد مباشرةً. نادرًا ما يستعمل الأطباء هذه الطريقة لأنَّها أقلُّ دِقَّةً من الطُّرق الأخرى «تكون القراءات شديدة الانخفاض عادةً ومختلفةً بشكلٍ كبير». ولكن، إذا كان مقدمو الرِّعاية غيرَ مرتاحين عند قياس درجة حرارة المستقيمة ولا يتوفَّر لديهم جهازٌ لقياس درجة حرارة الأذن أو الجبين، فقد يكون قياس درجة حرارة الحفرة الإبطيَّة أفضل من عدم قياس درجة الحرارة على الإطلاق.

أن قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم هي المعبر الأقرب جدًا عن درجة حرارة الجسم الفعلية، بينما منطقة الشرج هي أكثر أماكن القياس دقة خاصة عند الأطفال. لكن هذه الطرق يتم استخدامها بالمستشفى ولا ننصح الأم باستخدامها بالبيت لوجود بعض الضرر قد يلحق بالطفل لأنه يحتاج إلى دقة ومهارة.

أنه عند قياس الحرارة من منطقة تحت الإبط، يجب إضافة 0,6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة، وعند قياس الحرارة عن طريق الشرج، يجب تقليل 0,6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة.

يجب ترك الترمومتر في مكان القياس فترة كافية لتسجيل القراءة بشكل سليم حسب مكان القياس، وذلك كالتالي:

- الفم 3 دقائق.

- الشرج 3 دقائق.

- تحت الإبط 4 من إلى 5 دقائق.

درجة الحرارة حسب كل منطقة بالجسم

  • من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة الجسم عند وضع الترمومتر تحت الإبط ما بين 36,5 - 37,5 درجة سليزيوس.
  • من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة الجسم عند وضع الترمومتر في الفم ما بين 35,5 - 37,5 درجة سليزيوس.
  • من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة الجسم عند وضع الترمومتر داخل الأذن ما بين 35,5 - 38,5 درجة سليزيوس.

كذلك ينصح بعدم استخدام ترمومتر واحد للقياس في أكثر من مكان، منبهًا على ضرورة تطهير الترمومتر بقطنة مبللة بالكحول قبل وبعد الاستخدام.

تعد الحمى علامة شائعة للمرض، لكنها ليست بالضرورة شيئًّا سيئًّا. وفي الواقع، يبدو أن الحمى تؤدي دورًا رئيسًا في مكافحة العدوى. إذا كان عُمر الطفل أكبر من 6 أشهر ويشرب الكثير من السوائل وينام جيدًا ويواصل اللعب، فليست هناك حاجة لعلاج الحمى في الغالب.

ولكن، إذا رغبت في إعطاء طفلك دواءً لعلاج الحمى، فالتزم بدواء «خافض الحرارة» حتى سن 6 أشهر. ومع ذلك، فبالنسبة للأطفال أقل من 3 أشهر، تجنبي إعطاء طفلك أدوية خافضة للحرارة حتى يُعرَض على الطبيب. لا تعطِ طفلك أدوية خافض حرارة بكمية أكثر من الموصي بها على الملصق الدوائي. وإذا كان عمر الطفل 6 أشهر أو أكبر، فمن المقبول أيضًا إعطاؤه «خافض حرارة».

وكذلك عمل الكمادات الفاترة هي فعالة في خفض درجة الحرارة.

نصائح عامة:

  • ان وضع اليد على الجبهة ليست وسيلة جيدة لمعرفة ما إذا كان لدى الطفل درجة حرارة مرتفعة.
  • ان أفضل طريقة لأخذ درجة الحرارة تعتمد على سن الطفل.
  • اغسل دائماً موازين الحرارة قبل وبعد اخذ درجة الحرارة.
  • التوجه للطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة عالية جدا، إذا كان طفلك يعاني من درجة الحرارة العالية التي تستمر ثلاثة ايام، أو إذا كان طفلك لديه درجة حرارة عالية وهو بعمر اقل من ستة أشهر.
  • لا تستعمل ميزان حرارة الزئبق الزجاجي.
موظفة بوزارة الصحة / بإدارة التحول المؤسسي بالتجمع الصحي.
قائدة إدارة المشاريع بالتجمع الصحي بالأحساء
أخصائية تمريض /حاصلة على شهادة بكالوريوس من جامعة طيبة.
دبلوم تخطيط استراتيجي معتمد من وزارة التعليم البريطانية (كواليفي).. PMP شهادة الاحتراف العالمية لإدارة المشاريع
مدربة معتمدة من جمعية القلب الامريكية لإنعاش القلبي الرئوي.
دبلوم تمريض / جامعة الملك فيصل.
شهادة معتمدة Preceptorsh
مدربة معتمدة لطاقم التمريض.

الأحساء - الهفوف