آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 4:58 م

اكذب ثم اكذب حتي يقال عنك أنك صادق

Lie, then lie until it is said that you are telling the truth

في هذا الزمان انقلبت الحقائق واصبح الحق باطل والباطل حق، ينصر الظالم على المظلوم والمجني على الضحية وكأن العالم يحكمه وحوش وشياطين. يخرج على المواقع والمنصات الإعلامية المختلفة اشخاص تحسبهم بشرا ولكنهم وحوش بوجوه بشرية ممسوخي العقول ومغسولي الأدمغة، كأنهم كائنات فضائية قادمون من كواكب أخرى، يكذبون ويكذبون حتى يعتقد الآخرون في النهاية أن ما يقولونه صحيح بالرغم بأن الفطرة الإنسانية تعتبر ان الكذب غير أخلاقي ويؤدي إلى انهيار الثقة في العلاقات الإنسانية والدولية وكان سياسة فرق تسد جل امرهم وهدفهم الاسمى. وما نراه اليوم من ماّسي تقشعر منها الابدان من قتل الأطفال الابرياء وقتل النفس الزكية وتدمير مدن واحياء كاملة على أهلها واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا لهو شاهد على هذه الهمجية النازية وبستار وتشجيع دولي يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وكيف لشعب يدعي انه خرج من إبادة نازية فيرتكب إبادة في شعب اّواه في البداية وغدر فيه وارتكب ابشع الجرائم على مدار 75 عاما من الاحتلال والتنكيل وكيف لدول تدعي العدالة وتدعي انها بلدان قانون وعدل تقوم بتشجيعه وتمويله ومساندته على ارتكاب كل هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم وتغطيته إعلاميا بكل السبل المتاحة. الا تعلم هذه الدول ان هناك حضارات سادت ثم بادت وان الظلم لن يدوم والتاريخ لا يرحم والدور على هذه الدول اّت لا محالة وهذه سنة الله في خلق، قال الله في محكم كتابة ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا صدق الله العلي العظيم.

ولو دققنا في الامر فأننا سنكتشف ان هذه الدول الشيطانية ما هي الا أدوات تعمل لدول الظل الخفية وان هناك امبراطوريات إعلامية عالمية تقف وراء كل ما يحدث في هذا العالم. هذه الإمبراطوريات الإعلامية، التي تملكها الصهيونية العالمية، ما هي الا تكتلات كبيرة تمتلك شركات متعددة تعمل في مؤسسات إعلامية جماهيرية، مثل التلفزيون والراديو والنشر والصور المتحركة والإنترنت. غالبًا ما يكون لهذه التكتلات تأثير كبير على توزيع المعلومات مما يمكنها من تشكيل الرأي العام المحلي والعالمي ونشر الآراء المتطرفة والهدامة والكاذبة التي تصب في مصلحتها.

وللأسف فان هذه الإمبراطوريات الإعلامية الصهيونية الغربية تصنف على انها الأكثر تأثيرًا كأمر واقع قد يختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل مدى الوصول والتأثير والإيرادات والتأثير الثقافي. فيما يلي ابرز هذه الإمبراطوريات الإعلامية الصهيونية الغربية البارزة والاكثر تأثيرا على المشهد الإعلامي العالمي:

• نيوز كوربوريشن/فوكس كوربوريشن - تتمتع هذه الإمبراطورية الإعلامية، بقيادة روبرت مردوخ، بانتشار ونفوذ واسعين من خلال شركاتها التابعة المختلفة، بما في ذلك فوكس نيوز، ووول ستريت جورنال، وهاربر كولينز.

• شركة والت ديزني - بفضل مجموعتها الواسعة من خصائص الوسائط، بما في ذلك استوديوهات ديزني، وABC, وESPN, وMarvel, تتمتع ديزني بتأثير كبير على صناعة الترفيه في جميع أنحاء العالم.

• كومكاست/إن بي سي العالمية - كومكاست هي واحدة من أكبر التكتلات الإعلامية على مستوى العالم، وتمتلك إن بي سي العالمية، والتي تشمل إن بي سي، ويونيفرسال بيكتشرز، وشبكات الكابلات المختلفة.

• تايم وارنر/وارنر ميديا - كانت تايم وارنر «الآن وارنر ميديا» إمبراطورية إعلامية مهمة لها خصائص مثل HBO, وCNN, وWarner Bros. Entertainment, وTurner Broadcasting System.

• ViacomCBS - تعد ViacomCBS لاعبًا رئيسيًا في صناعة الإعلام، حيث تمتلك شبكات مثل MTV وNickelodeon وComedy Central وParamount Pictures.

• Alphabet Inc. - الشركة الأم لـ Google وYouTube, Alphabet Inc.، لها تأثير كبير على الوسائط الرقمية والإعلانات.

• شركة سوني - تشمل إمبراطورية سوني الإعلامية سوني بيكتشرز إنترتينمنت، وسوني ميوزك إنترتينمنت، وشبكات تلفزيون مختلفة، مما يجعلها لاعبا بارزا في صناعة الترفيه.

• برتلسمان - مجموعة شركات ألمانية متعددة الجنسيات، تمتلك برتلسمان أصولًا إعلامية كبرى مثل Penguin Random House, وRTL Group, وGruner + Jahr.

• Discovery, Inc. - Discovery, Inc. هي شركة إعلام عالمية تمتلك شبكات متنوعة، بما في ذلك Discovery Channel وAnimal Planet وTLC وEurosport.

• شركة نيويورك تايمز - شركة نيويورك تايمز هي مؤسسة إعلامية رائدة معروفة بصحيفتها المؤثرة، نيويورك تايمز، وحضورها الرقمي.

وتجدر الإشارة إلى أن الإمبراطوريات الإعلامية يمكن أن تواجه تحديات تتعلق بالمصداقية بسبب الخلافات أو ادعاءات التقارير المتحيزة أو القضايا القانونية وهذا ما نراه في التحيز الكامل للرؤية الصهيونية وارتكابها للجرائم ضد الإنسانية والإبادة للشعب الفلسطيني بزعم الدفاع عن نفسة لا كمحتل للأرض الفلسطينية وهذه الحوادث تثير تساؤلات حول سلامة ومصداقية المعلومات التي تقدمها هذه المنافذ الإعلامية.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن ندرك أن ملكية وسائل الإعلام ليست موزعة بالتساوي، وغالبًا ما تسيطر بعض التكتلات على جزء كبير من المشهد الإعلامي. على سبيل المثال، هناك ست تكتلات كبرى تُعرف باسم ”The Big 6“ تمتلك عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام. وتتمتع هذه التكتلات بتأثير على وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك محطات الأخبار التي تعمل على مدار 24 ساعة، والصحف، ودور النشر، ومرافق الإنترنت، وحتى مطوري ألعاب الفيديو.

ومن المهم بالنسبة لنا كمستهلكي الوسائط إجراء تقييم نقدي للمعلومات الواردة من هذه المصادر المتعددة والنظر في وجهات نظر متنوعة لتكوين فهم شامل لما يدور حولنا حيث إن التعامل مع وسائل الإعلام المستقلة ومنظمات التحقق من الحقائق يمكن أن يساعد أيضًا في ضمان رؤية أكثر شمولاً وتوازنًا للأخبار. تذكر أن الإمبراطوريات الإعلامية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مصداقية المعلومات وتوزيعها، ومن المهم أن تكون على دراية بالتحيزات والتأثيرات المحتملة التي قد توجد داخل هذه التكتلات.

ومن الواجب ان نكون على قدر من الوعي حيث تلعب هذه الإمبراطوريات الإعلامية أدوارًا مهمة وقذرة على حد سواء في الكثير من الاحيان والتي تساعد في تشكيل المشهد الإعلامي والتأثير على الرأي العام. في حين أن الأدوار المحددة يمكن أن تختلف، فإليك بعض الوظائف والأنشطة العامة المرتبطة بالإمبراطوريات الإعلامية الكبرى:

إنتاج الأخبار وتوزيعها: غالبًا ما تمتلك الإمبراطوريات الإعلامية مؤسسات إخبارية وتديرها، وتنتج وتوزع المحتوى الإخباري من خلال منصات مختلفة مثل التلفزيون والراديو والمطبوعات والمنافذ عبر الإنترنت. إنهم يلعبون دورًا حاسمًا في إعلام الجمهور بالأحداث الجارية وتشكيل الخطاب العام.

الترفيه: تشارك الإمبراطوريات الإعلامية في إنتاج وتوزيع المحتوى الترفيهي، بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى والوسائط الرقمية. لديهم تأثير كبير على الثقافة الشعبية ويمكنهم تشكيل الاتجاهات والتفضيلات المجتمعية.

الإعلان والتسويق: تدر الإمبراطوريات الإعلامية إيرادات من خلال أنشطة الإعلان والتسويق. فهي توفر منصات للشركات للترويج لمنتجاتها وخدماتها، وغالبًا ما يكون لديها أقسام أو وكالات إعلانية مخصصة لتسهيل هذه العملية.

التأثير ووضع الأجندة: تتمتع الإمبراطوريات الإعلامية بالقدرة على تشكيل الرأي العام والتأثير على الأجندات السياسية والاجتماعية. ومن خلال تغطياتهم الإخبارية وقراراتهم التحريرية وتعليقاتهم، يمكنهم تحديد السرد حول مختلف القضايا والتأثير على الخطاب العام.

الوصول والتوسع العالمي: تتمتع العديد من الإمبراطوريات الإعلامية بحضور عالمي وتعمل عبر بلدان ومناطق متعددة. غالبًا ما يقومون بتوسيع عملياتهم من خلال عمليات الاستحواذ والشراكات واتفاقيات الترخيص، مما يسمح لهم بالوصول إلى جمهور أوسع ويكون لهم تأثير أوسع على المشهد الإعلامي.

من المهم أن نلاحظ أن أدوار الإمبراطوريات الإعلامية وتأثيرها يمكن أن تكون عرضة للنقاش والنقد. يرى البعض أن تركيز ملكية وسائل الإعلام في عدد قليل من الكيانات القوية يمكن أن يحد من تنوع الأصوات ووجهات النظر، في حين يسلط آخرون الضوء على أهمية الإمبراطوريات الإعلامية في توفير محتوى عالي الجودة ودعم المساعي الصحفية.

وتحديد مصداقية الإمبراطوريات الإعلامية يتطلب تحليلاً شاملاً لسمعتها، ومعاييرها الصحفية، وسجلها الحافل بالدقة والحيادية. ولتقييم مصداقية الإمبراطوريات الإعلامية، يوصى بأخذ العوامل التالية بعين الاعتبار:

السمعة والتاريخ: تقييم سمعة وتاريخ الإمبراطورية الإعلامية. فكر في المدة التي قضتها في العمل، وتأثيرها في الصناعة، وأي إنجازات أو خلافات ملحوظة مرتبطة بها.

المعايير الصحفية: دراسة مدى التزام الإمبراطورية الإعلامية بالمعايير الصحفية، مثل الدقة والإنصاف والموضوعية. ابحث عن أدلة التحقق من الحقائق، والتحقق من المصدر، والالتزام بالمبادئ التوجيهية الأخلاقية.

مصادر متنوعة وموثوقة: قم بتقييم ما إذا كانت الإمبراطورية الإعلامية تعتمد على مجموعة متنوعة من المصادر الموثوقة في تقاريرها الإخبارية. وينبغي للإمبراطورية الإعلامية ذات المصداقية أن تعطي الأولوية لوجهات نظر متعددة وتتجنب الاعتماد فقط على مصادر متحيزة أو لم يتم التحقق منها.

الشفافية: ابحث عن الشفافية في عمليات الإمبراطورية الإعلامية، بما في ذلك المعلومات الواضحة حول الملكية والتمويل. تساعد الشفافية على ضمان الاستقلالية والحماية من تضارب المصالح المحتمل.

التقدير والجوائز: فكر في أي تقدير أو جوائز تتلقاها الإمبراطورية الإعلامية. يمكن أن تشير الجوائز المقدمة من المنظمات ذات السمعة الطيبة إلى مستوى المصداقية والتميز في الصحافة.

التصور العام: خذ في الاعتبار التصور العام وردود الفعل فيما يتعلق بالإمبراطورية الإعلامية. يمكن تقييم ذلك من خلال استطلاعات رأي الجمهور والمراجعات عبر الإنترنت والمناقشات على منصات التواصل الاجتماعي.

تذكر أن المصداقية يمكن أن تختلف بين الإمبراطوريات الإعلامية المختلفة ويمكن أن تكون ذاتية أيضًا. من المهم إجراء تقييم نقدي للمصادر المتعددة والمعلومات المرجعية لتكوين رأي مستنير حول مصداقية الإمبراطورية الإعلامية.

وفي الختام، لا يمكن الاستهانة بتأثير إمبراطوريات الإعلام الغربي في تشكيل الرأي العام والخطاب. في حين تسعى العديد من وسائل الإعلام إلى الحفاظ على النزاهة الصحفية، كانت هناك حالات اتُهمت فيها إمبراطوريات معينة بالتلاعب بأخبار مزيفة أو نشرها وهذا ما نراه اليوم ان هذه الامبراطوريات تفتح عين وتغلق العين الاخرى. ومن الأهمية بمكان أن ندرك أن الإمبراطوريات الإعلامية ليست كلها منخرطة في مثل هذه الممارسات، وينبغي تجنب التعميمات.

إن تأثير الأخبار المزيفة على المجتمع كبير، لأنها يمكن أن تشوه الفهم العام، وتزرع الانقسام والاكاذيب، قد تؤدي إلى تآكل الثقة في وسائل الإعلام. ومن الضروري أن يكون الأفراد المستهلكين لهذه الوسائل نقديين للأخبار، وأن يبحثوا بنشاط عن وجهات نظر متنوعة ويتحققوا من المعلومات من مصادر متعددة موثوقة.

ولمعالجة المخاوف بشأن التلاعب بالأخبار، يصبح تعليم الثقافة الإعلامية أمرًا بالغ الأهمية. إن تثقيف الجمهور حول كيفية التنقل في المشهد الإعلامي المعقد، وتمييز المعلومات الموثوقة، والتعرف على التحيزات المحتملة أو التقارير التي تحركها أجندات معينة، يمكن أن يساعد في مواجهة تأثير الأخبار المزيفة.

علاوة على ذلك، يتعين على الإمبراطوريات الإعلامية نفسها أن تتحمل مسؤولية دعم المعايير الصحفية والممارسات الأخلاقية. إن الشفافية في الملكية، ومصادر التمويل، والسياسات التحريرية الواضحة يمكن أن تعزز الثقة والمساءلة. يعد التحقق المستقل من الحقائق والعمليات التحريرية القوية ضمانات حيوية ضد انتشار الأخبار المزيفة.

في نهاية المطاف، تتطلب مكافحة الأخبار المزيفة جهدا جماعيا من إمبراطوريات الإعلام والصحفيين والافراد. ومن خلال تعزيز الثقافة الإعلامية، وتعزيز التفكير النقدي، والمطالبة بالمساءلة، يمكننا التخفيف من تأثير الأخبار المزيفة والتأكد من أن المشهد الإعلامي يظل مصدرا موثوقا وموثوقا للمعلومات.

المصادر:

1- Source is a Wikipedia page that provides a list of fake news websites and discusses their intentional publication of hoaxes and disinformation.

2- Source mentions the impact of prior exposure on the perceived accuracy of fake news, highlighting the influence of repetition on beliefs.

3- Source 3- ] «https://en.wikipedia.org/wiki/Fake_news» is a Wikipedia page on fake news that discusses strategies for tackling and suppressing different types of fake news, including deliberate and unintentional production.

4- Source refers to Kanye West’s false claims about abortion and the promotion of Planned Parenthood, highlighting the spread of misinformation.

5- Source mentions the inadvertent sharing of misleading or fabricated articles and features an interview with Craig Silverman on the topic of fake news.

6- Source is a quick reference guide for the media that discusses trolling and its impact on news organizations.

7- Source discusses disinformation and Russia’s war of aggression against Ukraine, highlighting the role of false information in media coverage.

8- Source discusses Dr. Mercola, an influential spreader of coronavirus misinformation online, and his strategies for viral content creation.