آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

مرحباً بالعالم

رائدة السبع * صحيفة اليوم

- من الهايد بارك.. إلى شمال العاصمة الرياض.. حيث تستضيف المملكة العربية السعودية معرض إكسبو2030، وهو أحد أهم الفعاليات العالمية المتميزة والتي تسهم في تعزيز كل من العلاقات الدولية وكذلك التنوع الثقافي.

- من لندن حين خضع بناء القصر البلوري الذي استضاف اول معرض إكسبو في عام 1851 لمنافسة شديدة بين 245 معمارياً وربح الرهان فيها جوزيف باكستون، الذي اشتهر بتصميم المباني الخضراء، بمساعدة المهندس شارل فوكس، حيث فاز بالتصميم الذي استغرق إنشاؤه نحو تسعة أشهر.. وزاره مايقارب ستة ملايين شخص وهو مايعادل ثلث سكان بريطانيا آنذاك.. أما من الناحية الاقتصادية فقد حقق إكسبو أرباحاً بلغت نحو 186 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل 7 ملايين و24 ألف جنيه استرليني في الوقت الحاضر.

- عودة إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وجمال الرياض، ومايحدث في الرياض، وكل التغييرات الرائعة التي عكست صورة المملكة وتراثها وجهود الحكومة للتميز وإحداث التغيير والازدهار وجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.. أتى هذا الفوز كنتيجة مباشرة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» بإعداد ملف المملكة الذي حصد تصويت الأغلبية وهذا يؤكد على مكانة المملكة العربية السعودية بوصفها نقطة التقاء العالم ومركزاً عالمياً للمعرفة والتطور العلمي والتقني ومحطة للابداع والابتكار وحاضنة لاكبر الاحداث العالمية وأنجحها.

- إذن إكسبو 2030 سيكون من العالم إلى العالم، وسَتُسخر المملكة العربية السعودية إمكانياتها الجغرافية والثقافية والقيمية وركائزها الاقتصادية وتأثيرها الدبلوماسي الدولي لتكون الحاضن الاول لكل مايتعلق بمجال الابداع والابتكار، وهو ما سَيُعزز الريادة السعودية، ويجعل كوكبنا اكثر استدامة..

- أخيراً وليس آخراً: مستعدون لهذا الحدث، ومؤمنون بهذه القيادة العظيمة..

- وكما قال سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد حفظه الله:

‏تمضي بِحُلمِكَ بالإصرارِ تَجْعَلُهُ.. رأي العيانِ لكَ الأحلامُ تمتثِلُ

‏أحنت لرؤيتِك الأكوانُ هامتها.. واستعجبَ الغَدُ ماذا يصنعُ الرجُلُ