آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 7:41 م

«كلاكيت ثانية مرة» عفوًا أنا أُملج

رائدة السبع * صحيفة اليوم

- طاب يومك هل لا زلتِ تعتقدين أنك في حلم! أم أن ما يحدث في أنحاء المملكة العربية السعودية أيقظ ذاكرتك؟ بابتسامة قلت: حقيقة في كل مرة أرى فيها مشروعاً جديداً ازداد دهشة كيف أننا قهرنا الطبيعة وحولنا الصحراء إلى أجمل وجهة سياحية مثلًا والكثير الكثير الذي يجعلني في امتنان دائم لعراب رؤية 2030 أميرنا المحبوب سمو ولي العهد محمد بن سلمان «يحفظه الله».

- حسنًا لنكمل حديثنا عن جمال أُملج وما يحدث، سأخبرك بسر حيث أنني،» أُملج»، أسرت قلوب محبي الغوص من مختلف العالم، فأنا الوجهة المثالية لعشاق هذه الرياضة لوجود أكثر من موقع للغوص والاستمتاع بجماله وروعة مناظرها في هذا السياق أذكر ما قامت به «البحر الأحمر الدولية» وهي المطورة لأكثر المشروعات السياحية المُتجدّدة طُموحاً في العالم - وجهتَي «البحر الأحمر» و«أمالا» - مع شريكتها «جمعية تمكين»، مبادرةَ ترميم السفن الشراعية، بهدف إعادة إحياء الموروث البحري؛ إيماناً من الشركة بأهمية المحافظة عليه للمجتمع المحلّي، حيث تُعدّ السفن الشراعية من أهم وسائل النقل قديماً.

- اختتمت الفعالية في يناير الماضي في سوق عامرة ب «أملج»، فاحتوت على أنشطة عدّة، مثل العروض الشعبية، وورش العمل لتثقيف الجيل الجديد بكيفية بناء السفن الشراعية وهياكلها، وأسهم برنامج «استدامة الطلب على البترول»، بشكل فعّال، في ضمان أفضل الممارسات تجاه البيئة، وتفعيل المبادرة مع القطاع الخاص «JOUTN»، وتوفير المواد الصديقة للبيئة بالألوان المتعارف عليها لعمليات الترميم الجارية في الموقع، بإشراف الصيادين بأنفسهم مع عائلاتهم، في مشهد بديع يعكس اهتمامهم في توارُث هذه المهنة وتعليمها للأجيال.

- البحر الأحمر الدولية، نظّمت هذه المبادرة على مدار شهرين مع مُلّاك السفن الشراعية، لتعريفهم بالمشروع والأهداف وجرت العملية بإشراف شيخ «طائفة الصيادين» أمين سنوسي، وهدفت المبادرة إلى نقل المعرفة إلى جيل الشباب الجديد.

- كل عام والمملكة في خير وإلى خير، كل عام ونحن نردد هنيئًا لهذه الأرض سلمان مجدها.. فلله كل الفضل والحمد والشكر كما يقول الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكل عام وأميرنا الشاب المفكر الذي نادته نهضتنا وهو المجدد والمأمول والأمل، كل عام ونحن نجسد فخرنا واعتزازنا بالجذور الراسخة للدولة السعودية الممتدة لثلاث قرون.

- ومضة:

ياراكب البحر زدت القلب سلوانا.. وزدتنا من لذيذ الشوق ألوانا

ياراكب البحر هل أبصرت من بلد.. أحلى من أملج أمواجاً وشطئانا