آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 2:04 م

3 ورش علمية في ثاني أيام «أولمبياد الابتكار» بالقطيف

جهات الإخبارية

شهدت قاعة الملك عبدالله الوطنية للمناسبات بالقطيف، استكمال مكتب التعليم بمحافظة القطيف، لفعاليات الأولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بالقطيف، في يومه الثاني.

وتحلى بها الطلاب والطالبات بالحماس والشغف في عرض مشاريعهم، لزملائهم الطلبة القادمين من مختلف مدارس القطيف، وأولياء الأمور، والمهتمين من أفراد المجتمع للمعرض لرؤية أعمالهم.

وقدّم الطلاب والطالبات شرحًا للزوار حول أفكار مشاريعهم، ومراحل تنفيذها، والرؤية المستقبلية التي يطمحون إليها على المستوى الوطني والعالمي؛ لجذب زملائهم وإلهامهم بحب الاستطلاع والبحث في علوم الهندسة والتقنيات والبرمجيات.

وتضمنت الفعاليات تقديم 3 ورش عمل؛ لتقديم الدعم والتغذية الراجعة للطلبة وتوضيح رؤيتهم للمشاريع الابتكارية، أولها ورشة عمل بعنوان ”تقنية النانو“ قدّمها المعلم حسن الخاطر من مدرسة أبي الدرداء الابتدائية بالقطيف، تناول فيها تعريف أنواع الاختراقات التكنولوجية في القرن العشرين، وتاريخ النانو تكنولوجي، ومميزات الآلات النانوية وعلاقتها بالطب والفضاء والصناعة ورؤية المملكة 2030.

من جهته، قدّم المعلم نضال بن حسين آل مسيري، من مدرسة الملاحة الثانوية بمحافظة القطيف، الورشة الثانية بعنوان ”الأمن السيبراني وأمن المعلومات“، المفهوم العام للأمن السيبراني، وأنواع التهديدات والهجمات السيبرانية، والحماية القانونية للأمن السيبراني، وأنواع المخاطر والتحديات، والجهود الدولية والوطنية لحماية الأمن السيبراني.

أما في الورشة الثالثة ”الطباعة ثلاثية الأبعاد: ما يجعل الخيال واقع“، التي قدمها الطالب جواد بن عامر الحكيم من مدرسة الطفيل بن عمرو الثانوية بسيهات - محافظة القطيف، فشرح بإسهاب أهم تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأنواعها، وإيجابيات وسلبيات كل نوع، وطريقة تشغيلها، وعرض تجربته الخاصة التي خاضها في مجال الطباعة.

وأثارت الورش ومشاريع الطلبة المشاركين اهتمام طلبة المدارس ورغبتهم في اكتساب الخبرات بشكل عملي ساهم في تقوية الروابط مع الطلبة المشاركين الذين تركوا أثرًا إيجابيًا في نفوسهم في تنمية مهاراتهم والسعي في تعلم مهارة التفكير وخوض تجربة البحث والابتكار وتحقيق نتائج أكثر فاعلية وتميز.