آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 7:29 م

مؤكداً على أهمية الاقتصاد في المعيشة وحسن التقدير والتدبير

الشيخ اليوسف: يجب العمل على الحدّ من عادات الاستهلاك والإسراف غير المبرّرة

جهات الإخبارية

أكد الشيخ عبدالله اليوسف على أهمية الاقتصاد في المعيشة، والابتعاد عن الاسراف والتبذير، وحسن التقدير والتدبير؛ وزيادة التثقيف الاقتصادي، وترشيد الإنفاق.

وشدد عدم الانجرار وراء الدعاية المشجعة على الاستهلاك والإسراف، ووضع ميزانية محددة للعائلة للإنفاق الشهري، والحدّ من عادات الاستهلاك غير المبرّرة.

وأشار خلال خطبة الجمعة إلى بعض مظاهر العادات الاستهلاكية وحالات الاسراف غير المبررة والتسابق على شراء كل جديد في عالم الموضة من أجل الفشخرة الاجتماعية.

وقال: ما نراه من إسراف في بعض حفلات الزواج، وإقامة العزائم والولائم، والشراء غير المقنن كله يدخل ضمن دائرة الإسراف والتبذير.

وأضاف: هذه المظاهر الاستهلاكية وغيرها تزيد من حالة الإسراف المنهي عنه، وترهق ميزانية العائلة، وتمنع من الادخار، وتساعد في هدر المال، وربما تجر إلى الاستدانة من أجل مسايرة الموضة والفشخرة.

ولفت إلى نهى القرآن الكريم في غير سورة من سوره الكريمة عن الإسراف.

وأوضح الشيخ اليوسف إلى أن الأحاديث والروايات الواردة عن رسول الله وأئمة أهل البيت الأطهار في الحث على الاقتصاد في المعيشة، وحسن التدبير والتقدير، والنهي عن الإسراف والتبذير مستفيضة؛ بل متواترة.

وأكد على أهمية هذا الأمر في تدبير المعاش والمعيشة. "علينا أن نخطط لحياتنا المعيشية، ونبتعد عن الإسراف والتبذير، وننفق بقدر الحاجة، ونضع ميزانية للعائلة وفق الأولويات الهامة".

وقال الشيخ اليوسف: من أجل القضاء على حالات الإسراف والتبذير والاستهلاك غير المبرر يجب التدرج في التخلص من حالات الاسراف، واستبدال السلع والكماليات بأنواع أقل قيمة، ووضع ميزانية شهرية للصرف على المنزل والعائلة.

وأكد على أنه من المهم جداً لكل فرد عدم الاقتصار على مصدر واحد للدخل بل عليه البحث عن تنويع لمصادر دخله، حتى يستطيع التكيف مع التطورات الاقتصادية الجديدة، والتوجه نحو الاعمال الحرة كالتجارة والصناعة والأعمال المنزلية وغيرها من الفرص الاستثمارية المتاحة.

ودعا إلى اتباع سياسة الادخار، بمعنى أن يدخر شيئاً من راتبه الشهري كاحتياطي لمستقبل أيامه، قائلا "ليس من الصحيح أن يصرف المرء كل راتبه خلال الشهر أو أقل منه، ويبقى بلا رصيد خصوصاً إذا كان الراتب جيداً ويكفيه مع التدبير والاعتدال في النفقة توفير شيء منه".

وأشار الى انه مع الزمن يستطيع ان يكوّن لنفسه رصيداً جيداً يمكن أن يستفيد منه في تكوين مشروع تجاري أو تحسين أموره الحياتية، فالتخطيط المالي السليم يساعد على تدبير أمور الحياة بصورة جيدة وناجحة.

وشدد على أن الإسراف مذموم ومنهي عنه، إلا في حالة واحدة وهي: العطاء والبذل والإنفاق في أعمال الخير والبر، فكلما زاد الإنسان منها كلما فعل خيراً ولا يعد ذلك إسرافاً.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
محمد ولد الداد
21 / 1 / 2017م - 2:47 م
احيانا نقتصد ونجمع فلوس .. وندخر ونفرح
فجأة يخترب كمبريسور السيارة واحنا رايحين نصلحه يصيدنا ساهر بالغلط وعند الاشارة شاحنة تخفي اشارة المرور ونعبر ويصيدنا فلاش .
المهم المجموع ناقص 6000 ريال
واللي ادخرناه 2000
وينك شيخ عبدالله!!
2
ابو زينب
[ القديح ]: 21 / 1 / 2017م - 7:43 م
يا ولد الداد ؛ خليك ملتزم بقوانين المرور و لا تتجاوز السرعة المحددة تفتك من مخالفات ساهر ...

و ترى ما يحتاج اقول لك ان مخالفة قوانين المرور غير جاءزة عند السيد السيستاني حفظه الله ؛ لانه باين عليك انسان ملتزم ...
3
حسين
21 / 1 / 2017م - 10:32 م
كلام سليم

فعلا هناك اناس تقترض لتشتري كماليات منزلية أو للسفر أو أحيانا تلاقي شخص عليه ديون لأكثر من شخص ويقول مااقدر اسدد هالفتره بعد كم يوم تلقاه مسافر ،،،
4
حسين
21 / 1 / 2017م - 10:33 م
اخ محمد

روح ورشة قريبة لاتعبر فيها على ساهر و لا اشارات و توفر ثمن المخالفات:-
5
محمد ولد الداد
22 / 1 / 2017م - 4:47 ص
ابو زينب
تمر بهذه الابتلاءات في القريب العاجل ان شاء الله . ثم لاتنسى ( الالتزام ) الفوري بتسديد المخالفات لان يقولوا تصير دبل
6
عارف
[ الشرقية ]: 22 / 1 / 2017م - 7:20 م
الله المستعان .