آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 1:42 ص

العبدالجبار: 40 % من اكبر 20 شركة ستتعطل او تهتز بحلول 2018

جهات الإخبارية تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

قال مدير قطاع الطاقة في شركة انتل للشرق الاوسط وشمال افريقيا احمد عبدالجبار ان العالم يعيش المتغيرات التي لم يعهدها من قبل مؤكدا بان 70 بالمائة من الرؤساء التنفيذيين لجلوبال 2000 سوف تركز استراتيجيتهم حول التحول الرقمي بحلول العام 2017.

الجلسة 2 منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيفوأضاف خلال من محاضرة بعنوان «عجلة التغيير» ضمن منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف ان 40 بالمائة من اكبر 20 شركة من كل صناعة ستتعطل او تهتز بحلول العام 2018، كما ان متوسط عمر الشركات التي اعتدنا ان يكون 60 عاما، سيكون 12 عاما بحلول العام 2020.

واشار العبدالجبار الى ان 50 بالمائة من القوى العاملة سوف تكون من جيل الالفية بحلول العام 2020، كما ان 140 مليون وظيفة هي عدد الوظائف التي يحتمل ان يتم استبدالها بالروبورتات ذات القدرة على الادراك بحلول العام 2025.

من جهة أخرى، قدّمت وزيرة التنمية الاجتماعية سابقا وأكاديمية متخصصة في الريادة وتمكين المرأة د. شريفة بنت خلفان اليحيائي، ورقة عمل ضمن الجلسات النسائية استعرضت خلالها «تجربة تمكين المرأة العمانية» بصورة عامة بما فيه التمكين الاقتصادي في قطاع العمل بما يحقق الفرص في دخول المرأة لقطاع الإستثمار.

واشارت إلى انه ومع كافة القيود والتحديات الاجتماعية والأنساق القيمية والفجوة النوعية، تتحكم المرأة الخليجية اليوم فيما يفوق حصته ثلث الثروة في منطقة الخليج، إذ تمكنت المرأة الخليجية من إستثمار ما يبلغ قيمته 38 مليار دولار مما أكسبها قوة اقتصادية محلية متميزة ومكنها من الحضور الإقتصادي والقيادة في المجالس والغرف التجارية واللجان والوفود الرسمية الدولية والإقليمية.

الجلسة 2 منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيفوذكرت بأن معدلات المشاركة الاقتصادية للمراة العمانية فقد شهدت إزديادا ملحوظا، إذ بلغت 12% في عام 2010 بعد إن كانت اقل من 1% في عام 1999.

وأرجعت ذلك الى التعليم وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمراة، بالاضافة إلى ما قامت به حكومة السلطنة إذ سنت جملة من القوانين التي تضمن عدالة الفرص والحقوق وتحرم التمييز بين الذكور والإناث باعتبار الحقوق الاجتماعية والإلتزامات في اماكن العمل وتضمن كذلك عدالة الفرص والأجور في حالة تساوي المؤهلات والخبرات.

واشارت الى أن للمرأة العمانية حضورا فاعلا في النقابات العمالية مما أسهم في تطور الحركة النقابية.

وقالت تمثل غرفة تجارة وصناعة عمان أصحاب العمل وقد تأسست بموجب مرسوم سلطاني في الخامس عشر من أيار/مايو عام 1973 لتلعب الغرفة دوراً مهماً في تحفيز أنشطة البلاد الاقتصادية وإتخاذ خطوات تدريجية لإنشاء وحدة خدمات دعم جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل تحسين برامج التدريب القائمة.

ولفتت الى توسيع تمثيل سيدات الأعمال بتأسيس لجنة صاحبات الاعمال. وتشغل اليوم المرأة العمانية من مقاعد مجالس الإدارات نسبة 1.8% وهي أعلى نسبة على مستوى دول المجلس.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
قطيفي الهوى
[ القطيف ]: 27 / 2 / 2017م - 8:15 ص
توا الهوا بادي

الله المعين