آخر تحديث: 12 / 5 / 2024م - 10:13 م

في حلقات النقاش بمنتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف

30 فرصة لمشاريع سياحية وتراثية.. ودعوة لابتكار الاستثمار في تقنية المعلومات

جهات الإخبارية

أكدت حلقة النقاش الأولى لمنتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف على أهمية الاستثمار في تقنية المعلومات، كقطاع هام وحيوي يدعم كافة القطاعات الاقتصادية المختلقة.

وشُدد في الحلقة التي تحدث خلالها كل من بديع القويسم وأحمد العبد الجبار على أن أي مشروع في هذا الشأن يعد مجديا لأن الحياة المعاصرة تعتمد بنسبة كبيرة على تقنية المعلومات، وإن العالم يتطور بهذا الشأن ويخطو خطوات واسعة في هذا الطريق.

وبين المتحدثان أهمية الاستفادة من تجارب الشركات الكبيرة التي كانت في يوم ما مسيطرة على نسبة عالية في السوق، ولكن لأسباب معينة تخلّت عن دورها بسبب دخول شركات منافسة أخرى.

ونوه كل منهما لضرورة الإبداع والبحث عن الابتكارات، فمن يتميز في هذا الشأن ويأخذ حصته من السوق لا أحد يستطيع أن يخرجه بدليل تجربة تطبيق الواتس اب.

وذكرا بأن الآفاق الاستثمارية في مجالات تقنية المعلومات تعتمد على رصد الحاجة أو المشكلة والبحث عن الحلول من خلال التقنية، وهذا يبعدنا عن التكرار الذي لا يتسم بأي سمة للإبداع والتجديد.

وفي حلقة نقاش بعنوان «الاستثمار في السياحة» التي ترأسها عبدالله العسكري وضمت عددا من المتخصصين، اكد نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة الوطنية للسياحة والتراث الوطني حمد آل اسماعيل أن من أهم مجالات تحفيز الاستثمار السياحي الواردة في نظام السياحة قيام الهيئة باقتراح الأماكن السياحية العامة وبعض الأراضي الحكومية لاستثمارها وتنميتها سياحيا سواء بشكل مباشر أو عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار الى تنظيم مزاولة الانشطة والمهن السياحية بشكل يواكب المعايير والاسس العالمية المتبعة في هذا الخصوص بما يسهم في تطوير القطاع وتنميته.

ولفت آل اسماعيل الى 30 فرصة لمشاريع سياحية وتراثية متوسطة وصغيرة اعدتها الهيئة يمكن تطبيقها بمختلف مناطق المملكة يأتي ابرزها «مشروع نزل زراعي «ارياف» ومنتجع شاطئ وملاهي مائية وثلجية ومشروع لمدرسة لتعليم الفروسية وغيرها من المناشط السياحية، مؤكدا بان المشاريع تحتاج مستثمر جاد يستغل تلك مميزات القطاع».

واقترح المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض عبدالله الجهني في مشاركة اخرى صياغة خطة عمل لتكون القطيف وجهة لصناعة الاجتماعات بحيث يكون فريق عمل لتطوير صناعة الاجتماعات في محافظة القطيف ويتكون من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة الى الاستفادة من المقومات المميزة للقطيف واستقطاب معارض ومؤتمرات متخصصة فيها مثل صيد السمك والزراعة والتمور والبترول والاثار.

وتشمل الخطة على تحفيز الاستثمار الفندقي في محافظة القطيف، ودعوة منظمي المعارض والمؤتمرات للقيام برحلات استكشافية الى القطيف.

ولخص مدير شركة تسكين عبدالعزيز الحميدان مشاركته بضرورة المحافظة على السائح السعودي واقامة المشاريع السياحية والفعاليات الترفيهية داخل المنطقة الشرقية لضمان مشاركته فيها مشيرا الى ان منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تشهد سياحة دينية على مدار العام ومنطقة الرياض تتميز بسياحة الاعمال، الى ان الشرقية مازال ينقصها الاهتمام بالسياحة الترفيهية.

ونوه الحميدان إلى أن قطاع السياحة يحتاج الكثير من القطاعات حتى يستطيع النهوض والتميز لافتا الى انه لابد للبنوك من المشاركة ودعم القطاع، بالإضافة الى المستثمرين السعوديين.

وقال رئيس المجلس البلدي شفيق السيف ان العديد من المهرجانات المحلية التي تقام بشكل سنوي ساهمت في تحقيق الجذب السياحي في محافظة القطيف، ومشيرا الى مبادرات عديدة للجذب السياحي مثل مركز الامير سلطان الحضاري الذي يحتوي على العديد من المناشط والمواقع التي تخدم القطاع.

وبين السيف ان جزيرة تاروت تسهم كثيرا في تحقيق الجذب مع الاهتمام بتفاصيلها ومنشاتها لافتا الى العديد من القرارات التي تحمي الجزيرة من التحديثات بالإضافة الى تشجيع المهرجانات والمعارض والمؤتمرات التي تزخر بها المحافظة.

وفي الختام تم تكريم المشاركين بدروع تذكارية.