آخر تحديث: 11 / 5 / 2024م - 2:05 م

نخب العطاء تقدم أمسية «عادات الأزواج السعداء» مع الأخصائي الراشد

أرشيفية
جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - سنابس

قدمت مجموعة نخب العطاء مساء  الثلاثاء أمسية بعنوان «عادات الأزواج السعداء» بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس، ألقاها الأخصائي النفسي ناصر الراشد.

وبدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من المشرف العام لنخب العطاء قاسم ناصر البريه تناول فيها أهمية المشاركة الاجتماعية والمساهمة التعاونية في نشر الثقافة الأسرية.

ووجه تساؤلات للحضور عن دور الرحمة في العلاقة الزوجية وسبب وجود العنف في الحياة الأسرية.

وقد كانت الإجابة أن للرحمة دورًا هامًا تُبنى عليه أساس الحياة الزوجية السعيدة وهي كالهالة التي تحمي الأسرة من وجود العنف الأسري بداخلها، وعلى النقيض فإن وجود العنف ما هو إلا نتيجة عن فقد هذه الرحمة والمودة في الأسرة.

وأشار الراشد إلى أن نجاح الحياة الزوجية إنما يعتمد على نوع الثقافة لكلا الطرفين، ومدى استعدادهما للدخول في عالم جديد محمل بالمسؤولية، لذلك عليهما التكيف في هذا العالم.

واستدل على كلامه بالتجربة الماليزية التي لاقت نجاحاً كبيراً في تثقيف المقبلين على الزواج وتأهليهم لهذه المرحلة وذلك سعيًا للحؤول دون التعرض للمشاكل الزوجية بعد الزواج، وإن حدثت فبإمكان الزوجين تخطيها بالتي هي أحسن لأنهما يمتلكان القدرة والمهارة لمعالجتها

وقال إن التجربة الماليزية هي الأبرز في معرفة أثر التأهيل الزواجي حيث سجلت نسبة الطلاق انخفاضا ملحوظًا من 32% إلى 10% بعد تطبيق برنامج الرخصة الزوجية.

وأشار ناصر أيضاً إلى أن للأسرة الدور الأكبر في نجاح زواجات الأبناء لأن الآباء هم القدوة والأبناء يأخذون من آبائهم السلوك الإيجابي أو السلبي، وعلى الوالدين تزويدهم بالنصح والإرشاد وذلك من باب الخبرة التي بنوا عليها حياتهم الزوجية الناجحة، كما أن على الأبناء حسن الإنصات والتقدير للوالدين.

وشدد على ضرورة أن يعرف المقبلين للزواج أنفسهم؛ إن كانوا على استعداد تام للزواج وإن كان لديهم القدرة على مواجهة صعوبات الحياة.

وتطرق الراشد في حديثه عن الفروق النفسية لدى الأزواج والتي يجب مراعاتها من الطرفين في الحياة الزوجية.

وأكد على أن على الزوجين تقديم الاحترام والاهتمام المتبادل بينهما لينعما بحياة زوجية سعيدة.

وطرح أعمدة الحب الأربعة التي تمثل السعادة وهي «الاحترام المتبادل، الالتزام، التواصل الجيد، وتقديم الوقت والجهد».

وفي الختام قدم شكره وتقديره لكل من لبى دعوته وحرص على الحضور وعلى حسن الاستماع والإنصات وعلى التفاعل الرائع في حضور مثل هذه الأمسيات الهادفة الغنية بالإثراء المعرفي والثقافي،

يذكر أن مجموعة نخب العطاء للتوجيه والارشاد النفسي والاجتماعي والتنموي تقدم سلسلة من المحاضرات والبرامج المجانية المختلفة.