آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 2:25 م

تنمية القطيف تستضيف مركز تواصل للتوحد عبر برنامج فوكس

أرشيفية
جهات الإخبارية

إستضاف القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالقطيف صباح يوم الاثنين، مركز تواصل للتوحد التابع لجمعية القطيف الخيرية من خلال برنامج فوكس، وذلك باعتماد مساعد مدير عام فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف نبيل الدوسري.

وعرفت رئيسة وحدة التدريب والتطوير زينب الاسود برنامج فوكس واهدافه، مشيرة إلى النسخة السابقة منها وهي عرض تجربة صندوق الزواج الخيري التابع لجمعية الصفا الخيرية، لافتةً إلى أنه سبق بفكرته الزمن في استقراء حاجة المجتمع.

وأكدت أن منسوبات مركز التنمية على اتم الإستعداد لتسليط الضوء من خلال فوكس على اي إنجاز او ظاهرة تلامس هموم المجتمع، وتساهم في رفع مستوى الوعي الاجتماعي.

وشكرت مديرة مركز تواصل خديجة رمضان جميع الحضور لإتاحة الفرصة لها لعرض مشكلة أطفال التوحدو مطالبة بالالتفات الى حقوقهم بالمجتمع كأطفال طبيعين، مؤكدة على أهمية دمجهم بالمجتمع مؤكدة ان بعضهم قابل للدمج في رياض الأطفال والمدارس بشرط تهيئتهم مسبقا عبر خطط سلوكية تتناسب وقدراتهم.

وتابعت، بعرض أهداف المركز ودوره في متابعة الطفل بداية من تحويل الطفل الى المستشفى لتشخيص حالته إلى الحاقه بالمدرسة او تدريبه تدريب مهني والوسائل التي يستخدمها المركز لتهيئة الطفل للدمج، متحدثةً عن أبرز المعوقات التي تواجه دمج أطفال التوحد برياض الأطفال والمتمثلة برفض بعض مديرات الروضات قبول الأطفال المهيئين للدمج ووضع الشروط التعجيزية، ورفض بعض أمهات الأطفال إختلاط أبنائهن بأطفال التوحد وأرجعت ذلك الى تدني مستوى الوعي بحقوق هذه الفئة من الأطفال.

ومن جهة أخرى، وقالت أم هاشم - إحدى الأمهات - خلال عرض تجارب حية وناجحة لأطفال توحد تم تهيئتهم عبر برامج التدريب والرعاية الذاتية لدمجهم برياض الاطفال ومن ثم مدارس التعليم العام ”تقبلوا أطفالنا بصدر رحب“.

وذكرت ناهد الزاير - صاحبة فكرة مركز تواصل واحد مؤسسيه - عند عرض تجربتها في التعامل مع إبنها قبل 17 عاما، الذي يدرس حاليا بمدارس التعليم العام كأي طفل طبيعي ”تخرجت من مدرسة ابني“.

وقالت: ”كانت المشكلة اكبر انذاك لقلة المراكز المتخصصة في ذاك الوقت ووجهت رسالة الى كل ام «لاتخجلي من إبنك» فكيف سيقبل المجتمع به ان لم تتقبليه“، داعية كل مسؤول لتذليل الصعاب للمراكز التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوصى العديد من الحاضرات الذي بلغ عددهن 110، بتوعية المجتمع بحقوق أطفال التوحد، ورفع مستوى الوعي المعرفي لمربيات رياض الأطفال لكيفية التعامل مع أطفال التوحد واحتياجاتهم، وضرورة إعتماد وحدات برياض الأطفال تتناول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، وتشجيع فتح فصول الدمج برياض الاطفال، إعتماد لجنة مكونة من أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي في رياض الأطفال أثناء التسجيل لرصد الحالات وتحويلها للجهات ذات الاختصاص.

يشار إلى أن القطيف تتضمن ثلاث مراكز لرعاية اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهم: مركز الرعاية النهارية التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، ومركز زهور المستقبل وهم لرعاية جميع انواع الحالات، ومركز تواصل للتوحد التابع لجمعية القطيف الخيرية وهو مخصص لرعاية أطفال التوحد.