آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 8:45 م

معلمة تحول فصلها إلى حديقه زراعة مائية لتثقيف المجتمع المدرسي

جهات الإخبارية جمال الناصر، انتصار آل تريك - سيهات

حولت معلمة احدى المدارس الهلية بسيهات زينب المطرود فصلها المدرسي إلى حديقة بزراعة مائية، سعيًا لتثقيف المجتمع المدرسي بمفاهيم الزراعة المائية، ضمن مهرجان العلوم الذي أقيم مؤخرًا في المدرسة.

وذكرت المطرود في حديثها الخاص ل ”جهينة الإخبارية“، أن الفكرة جاءت لتفعيل المنظمات العالمية المعنية بالبيئة في زاوية الزراعة المائية، مشيرة إلى أن لديهم منظمة بيئة في المدرسة التي لها أهدافها وشعارها والأفراد مع تعاون البنات.طالبات في مهرجان الزراعة المائية

وأشارت إلى أنه حينما طرح مهرجان العلوم، أخذها التفكير مليًا في عمل الحديقة النباتية المخصصة في المهرجان، وقالت: ”حقيقة كنت أنتظر الفرصة لتأتي ومن خلالها أعرف المجتمع المدرسي، الذي أنتمي إليه على الزراعة المائية وتثقيفهم عنها“.

وبينت أن الزراعة المائية هي زراعة حديثة ويتبعها كل العالم، لافتة إلى أنها أبصرت ولامست آثارها مع المختص الزراعي مهدي الصنابير.

وذكرت بأن مشاركات الطالبات مفتوحة بشرط ألا تكون من مكتبة وإنما من أعمالهم الشخصية. كذلك عدم استخدام مواد، كالفلين - على سبيل المثال لا الحصر -، مؤكدة على تفعيل الجانب الإقتصادي في الأعمال المقدمة بدون أي إسراف أو مبالغة.

وأوضحت أنها تستخدم أسلوبًا معرفيًا يناسب أعمار الطالبات الصغيرة لتبسيط المادة العلمية لهن، مستعينة بفيلم - فيديو -، لتثبيت المادة العلمية في أذهانهن، ليروا ما أبصروه وتعلموه حقيقة موجودة أمام أعينهن وأيدهن.

ولفتت إلى أن طالبات الصف الثاني والثالث الابتدائي كانوا الأقرب في استيعاب المعلومة العلمية، وقالت: إن الطالبات أصابتهن الدهشة في المرحلة الأولى، لعلمهن مسبقًا أن الزراعة تعتمد على التربة بالضرورة، ليتعرفوا على الطريقة الجديدة، التي تعنى بالماء.

وأشادت بتفاعل الطالبات الذي تجلى باستفساراتهم عن نوعية البذور التي تزرع من خلال الماء، مشيرة إلى أنهن فتحوا لها نوافذ للإطلاع أكثر في الزراعة المائية، مؤكدًا إلى أن الأطفال يهفون للمعلومة أيًا كانت بوصلتها.طالبات في مهرجان الزراعة المائية

وذكرت بأن الخطوات القادمة التي تصبو إليها، هي أن تأخذ الشتلات إلى الأماكن العامة كالكورنيش والحدائق العامة.

من جهته، أوضح المختص والباحث في الزراعة المائية مهدي الصنابير، أن مفهوم الزراعة بدون تربة - الزراعة المائية -، هي زراعة النباتات في أوساط مختلفة والتي لا تكون التربة أحد مكوناتها.

وأشار إلى أن المحلول المغذي عبارة عن ماء مدمج مع العناصر الغذائية الضرورية، التي يحتاجها النبات طوال دورة حياته ويكون بنسب متوازنة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
قطيفي ج
[ القطيف ]: 18 / 3 / 2017م - 4:11 م
جهد مشكور ايتها المعلمة
وطبعا كول هذا من الطالبات
2
أبو زهراء
[ القطيف ]: 18 / 3 / 2017م - 4:29 م
كل الشكر والتقدير لهذه الجهود وهذا الإبداع

مع خالص دعائي لكم بالتوفيق
3
عبد الله
[ ..... ]: 18 / 3 / 2017م - 5:33 م
شكراً لك على هذا العطاء المميز مردوده الإيجابي على الفرد والمجتمع
فعلاً تجربة جديدة يستفاد منها
4
أم عبدالله
[ القطيف الجزيرة ]: 18 / 3 / 2017م - 5:57 م
ما شاء الله
الله يعطيش العافية فكرة جميلة لتشجيع الطالبات على الاهتمام بالزراعة
5
مو...!.
[ القطيف ]: 19 / 3 / 2017م - 1:36 ص
زينب المطرود الكاتبة المرموقة تضع لمساتها الجميلة في فصول المدرسة .. موفقة لكل خير.
6
محمد جميل الجشي
[ القطيف ]: 19 / 3 / 2017م - 7:35 ص
كل الشكر والتقدير للمعلمة الفاضلة زينب المطرود
جهود مميزة تشكر عليها
وموفقة لكل خير يارب