آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 6:12 ص

كتّاب ومثقفون: ”التخوين“ ضريبة تنوير المجتمع ضد التطرف

جهات الإخبارية

أعاد تخوين مثقفين سعوديين الأذهان إلى سلسلة هجمات تعرض لها مجموعة كبيرة من أصحاب المواقف الوطنية المخلصة عبر وسائل مختلفة ومن تيارات متعددة.

واستدعى مهتمون سلسلة هجمات تعرض لها مثقفون في مواقف ومواقع عديدة، كحادثة إحراق مقر النادي الأدبي في الجوف لمنع الكاتبة حليمة مظفر من الوجود فيه، وصولا إلى سلسلة من الأحداث التي وقعت أخيرا في هذا السياق.

جدار المسورة - اسماءوأكد عدد من الكتاب والمثقفون أن تهمة تخوين المثقفين ليست جديدة، بل أصبحت من الأمور المعتادة منذ عقود، وتتمثل في التفسيق والاتهام والتخوين محاولة للحد من الدور الأصيل الذي يقومون به.

وقال الكاتب الصحفي الدكتور سعود كاتب إن الوطنية رمز من رموز الشخص وأخلاقياته وسلامة عقيدته، وأن أي شخص لا ينتمي للوطن لديه مشكلة كبيرة جدا، فالوطنية وحبنا للوطن وانتماؤنا للوطن ليس لأي طائفة أو اتجاه مهما كان.

وأضاف: إظهار المخلصين لوطنيتهم الحقيقية هذا يحسب لهم، ويجب أن يفخر هؤلاء بأفكارهم ووطنيتهم، أما هؤلاء المخربون في الوسائل المختلفة فهم أشخاص بعيدون كل البعد عن الانتماء لهذا الوطن، ويفترض أن لا تكون آراؤهم مهمة، ولا تؤثر على أي شخص.

وأوضح الكاتب يحيى الأمير أن هذا النوع من الهجوم قديم، والوطني صاحب الأطروحات الوطنية سيظل يتعرض لهجوم من أعداء الوطن مهما كان مذهبه، كما أن الوقوف ضد الإرهاب بذات القوة والمواجهة مهما اختلف المذهب أو المبرر يشير إلى أننا أصبحنا في مرحلة واعية نبني خطابنا الوطني على المصلحة العليا التي اسمها أمن الوطن ووحدته.

وبين ان العداء على الوطن وكل من يحملون رسالة وطنية والتخوين لمجموعة أسماء وطنية دليل على أن هؤلاء كانوا ينتظرون موقفا ضد الوطن بينما خاب ظنهم وانتصر هؤلاء الوطنيون للوطن، وهو ما لم يتوقعه الإرهابيون، إذ إنهم يحاولون اللعب على أوتار المذاهب، وأصبح الانحياز للوطن أقوى من أعداء الوطن.

من جانبها، أكدت الكاتبة حليمة مظفر أن هذه المسألة ليست جديدة، بل هي مواقف يتعرض لها كل شخص يحاول تنوير المجتمع، ويحارب التطرف والتعصب، وقد عانى من هذه المواقف العدائية كثير من الكتاب والإعلاميين، ولكن لا يمكن حجب نور الشمس طويلا فحب الوطن لا يمكن لأحد أن يحجبه.

وأضافت: أرى أن مثل هذه الظاهرة سيتم تجاوزها مع مرور الزمن، فقد تعرضت شخصيا لمواقف متطرفة كهذه من تهديدات وغيرها لأجل أمور كنا نحارب لأجلها وباتت ترى النور الآن في المجتمع.

وأشارت الى ان هذه ضريبة تنوير المجتمع ضد التعصب والتطرف، وأننا مع التعددية، فمن الطبيعي وجود مثل هذه الأصوات الشاذة، فأصوات هؤلاء دليل احتضارهم ونهايتهم، ولن يعلو على حب الوطن شيء.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ع
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2017م - 2:32 م
ال6المخطوطة اسمائهم هم ابناء القطيف
غصباً عن الي ما يرضى وجهودهم للمحافظة واضحة والكل يعرفها
كاتب العبارات على الجدار ما قدم الا الرعب في نفوس الاهالي
كاتب العبارات ما استفدنا منه الا تحويل الحراك من سلمي الى تصفية حسابات واجرام
بس الي يوقفهم عند حدهم بشكل صريح راح
2
حمزه ال يحيى
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2017م - 2:49 م
الو طنيه هي الوقوف مع الموطن والوطن لنصره
بل حق بم يبرأ ذمتك أمام الله يوم لا ينفع إلا ما يرضيه
3
داريني
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2017م - 6:40 م
الوطنية وحدة الوطنية ام تجمع الجميع ندافع عنها جميع سنة وشيعة والله يحفظ البلد من كل شر
4
ابوشهاب الجيراني
[ الدمام ]: 24 / 3 / 2017م - 6:34 ص
في كل بقاع الأرض ومند تاريخ البشرية القلم الحر الهادف الى الحق محارب من قبل كل الظلاميين فخفافيش الظلام تهاب القلم اكثر من السيف ففي عقيدتهم يحولهم السيف الى شهداءاماالقلم الحر فيكشف عورات افكارهم الظلاميه وأفعالهم المقيته فترى وسيلتهم في محاولاتهم لأسكات اصحاب القلم الحراعمالهم الدنيئة من قتل وحرق وتهديد وتخوين وكل وسيلة يزينهالهم شيطانهم لكنهم فاشلون فأبناءالوطن الشرفاءواصحاب الفكرالتنويري الشرفاء هم صِمَام أمان اللحمة الوطنية لهذاالوطن الغالي حفظ الله وطننا من كيد المتربصين