آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 6:12 ص

الشيخ اليوسف ينتقد ظاهرة البناء فوق القبور ويشيد بفعالية ”بر الوالدين“

جهات الإخبارية

انتقد الشيخ عبدالله اليوسف ظاهرة البناء فوق القبور، وأن ذلك ليس مما ينفع الميت في قبره، وإنما الذي ينفعه أداء الأعمال الصالحة عنه، وعمل المبرات والخيرات عنه، وأن الميت أحوج ما يكون إلى كل عمل صالح عنه.

وقال خلال خطبة الجمعة: لا يصح الاستدلال بما هو موجود على قبور أئمة أهل البيت والأولياء والعلماء الكبار من أضرحة وبناء ومشاهد فإن لذلك خصوصية تعظيم هذه الرموز الكبيرة وتخليد ذكراهم باعتبارهم قدوات حسنة للناس.

وأشار الى ان ذلك يدخل ضمن قاعدة «تعظيم الشعائر»، أما البناء فوق كل قبر فليس بالأمر المطلوب أو المحثوث عليه، بل المطلوب خلافه.

واشادة بفعالية بر الوالدين التي انطلقت من القطيف وأصبحت الآن فعالية تطوعية تعم المنطقة الشرقية وتقام بتاريخ 21 مارس من كل عام، داعياً الجميع إلى زيارة المقابر وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وإهداء ثوابها إلى أرواح الموتى ممن رحلوا عن حياتنا الدنيا.

تحدث عن قيمة بر الوالدين ووجوب الإحسان إليهما في حياتهما وبعد مماتهما، وتأكيد التعاليم والوصايا الدينية على ذلك.

وقال: إن بر الوالدين من أهم القيم الإنسانية والأخلاقية التي حث عليها العقل والشرع، وفي المقابل فقد نهى الدين - كما العقل - عن عقوق الوالدين والإساءة إليهما واعتبر ذلك من الكبائر التي يعاقب عليها المرء أشد العقاب.

وذكر مجموعة من النصوص الدينية التي تشير إلى ضرورة وفوائد الإحسان إلى الوالدين.

وأوضح بعض صور البر بالوالدين في حال حياتهما والتي منها: التلطف معهما في الكلام، والجلوس معهما، وزيارتهما، والتواضع لهما، وإهدائهما ما تيسر من هدايا رمزية بين الفينة والأخرى لإدخال السرور في قلبيهما.

وأوضح نماذج من صور بر الوالدين بعد وفاتهما والتي منها: أداء بعض الأعمال العبادية عنهما كقضاء بعض الصلوات والصيام والحج عنهما، وعمل المبرات عنهما، والاستغفار لهما، والتصدق عنهما، وبناء المشاريع الخيرية باسمهما كتشييد المساجد والمراكز الإسلامية، وطباعة الكتب المفيدة، أو شراء المطبوع منها وتوزيعه، وإهداء ثواب تلك الأعمال لهما.

وعن عقوق الوالدين قال: إنه أمر منهي عنه شرعاً وعقلاً، وهو من كبائر الذنوب، وقد ورد في النهي عنه والتحذير منه مجموعة من الروايات.

وبيّن أن عقوق الوالدين يعني: إساءة الولد لوالديه سواء كان بالقول أو الفعل أو الإشارة، وإيذائهم بأي نوع من أنواع الإيذاء سواء كان جسدياً أم نفسياً. وهو خلاف البر بهم والإحسان إليهم.

وأوضح أن للعقوق صور كثيرة منها: عدم احترامهم، رفع الصوت عليهم، التطاول والتجرؤ عليهم، ترك زيارتهم، العمل خلاف رغبتهم بما يسبب أذاهم، عدم التأدب في حضرتهم، ضربهم بأي نوع من الضرب والإيذاء، النظرة الحادة لهم، معاملتهم باحتقار وازدراء، عدم القيام بما يجب عليه تجاههم، ترك زيارتهم، التعامل معهم بجفاء.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ابن البلد
[ القطيف ]: 25 / 3 / 2017م - 1:58 م
كلام في السليم و انا اؤيد هذا
فإنه لا يحق للاهل المتوفى البناء على القبر لانه لا يملك الارض و لا يملك القبر
2
احول ما منه فايده
[ قطيف ال البيت ]: 25 / 3 / 2017م - 6:41 م
من زمان نشوف بناء القبور محد تكلم محد خالف بس الحين من ارتفعت الأسعار و شابت الرؤوس جيتوا تمنعوا البناء وين كنتوا اول نائمين ولا مريضين لمتى التهكم فينا من قبل بعض العلماء
في علماء عليهم بناء على قبورهم ليش ما تكلموا من اول حتى في تفرقه بعد وش المصيبه بعد