آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 9:51 م

”خيرية تاروت“ تطلق مشروعي إفطار صائم وكسوة العيد لمساعدة 1500 أسرة

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

أطلقت جمعية تاروت الخيرية مشروعي إفطار صائم وكسوة العيد السنوي، بهدف مساعدة الفقراء والأيتام في تلبية جميع حاجاتهم من مواد غذائية ومستلزمات العيد.

وقال رئيس لجنة التكافل الاجتماعي حسن المرهون: تكمن أهمية هذه الحملة في حث وتذكير أبناء المجتمع بأن هناك من العوائل الفقيرة والأيتام من تحتاج لمد العون والمساعدة لها وخصوصا في هذا الشهر الكريم.

وأضاف لـ ”جهينة الإخبارية“ أن الجمعية تستقبل جميع المساعدات العينية ”المواد الغذائية“ بالإضافة إلى التبرعات النقدية عن طريق مكتب الجمعية أو عن طريق حسابات الجمعية المخصصة.

بدوره؛ لفت رئيس الجمعية حسين المشور إلى أن ”خيرية تاروت“ حققت نقلة نوعية في تقديم المعونة الرمضانية السنوية والتي تستعد لها منذ بدايات شهر شعبان، مشيرا الى ان مجلس الإدارة بجمعية تاروت أعتمد ميزانية تغطي كافة المصاريف المتعلقة بالبرنامج مادية وعينية حيث قدرت الميزانية المتوقعة بنحو أكثر ”500,000 ريال“.

وأشار إلى أن لجنة التكافل الاجتماعي تتولى الأشراف على البرنامج، حيث تقوم بعملية التواصل مع أئمة المساجد والمحسنين والشركات والمؤسسات للمشاركة في برنامج افطار صائم.

وذكر أن جمعية تاروت ترعى أكثر من 1500 أسرة محتاجة، تشمل الأسر المستفيدة والأيتام المسجلين في الجمعية، وأيضاً من تشملهم المساعدة الموسمية، بالإضافة لمن ليسوا مسجلين في الجمعية والبعض من خارج نطاق خدمات الجمعية ممن ترهقهم ميزانية شهر رمضان المبارك.

وتطرق إلى فكرة طباعة كوبونات محددة بمبالغ حسب أفراد الآسرة، ويتم صرفها من المراكز التجارية الكبيرة، والتي تم التعاقد بينها وبين الجمعية كبديل عن ”السلة الرمضانية“ في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.

واشار الى خيرية تاروت استبدلت طريقة ”السلة“ لحفظ ماء وجه المستفيد والتخفيف عليه من مراجعة مكتب الجمعية أولاً، وتوفر له حرية الاختيار في ما يلبي حاجاته الأساسية.

وتابع: بالإضافة إلى أن السلة الرمضانية كانت تشكل عبء على الجمعية في توفير مستودعات كبيرة مناسبة لحفظ وتخزين المواد الغذائية، وتحتاج لعدد كبير من الكوادر المتطوعة وجهد ووقت طويل.

وبين المشور ان الجمعية توزع المواد الغذائية الأساسية ك ”الرز، الزيت، السكر، اللحوم والدجاج“ من تبرعات المحسنين العينية، على المستفيد عند استلامه للكوبون ليأخذ ما يحتاجه من هذه المواد العينية.

ودعا في ختام حديثه؛ أبناء المجتمع بالنظر إلى الأسر المحتاجة بعين الرحمة والشفقة؛ مؤكدا على أن هذا الشهر تتضاعف فيه الحسنات وتعتق فيه الرقاب من النار.

الجدير بالذكر أنه تم تطبيق هذه الآلية منذ عشر سنوات، وبعد دراسة التجربة وجدت الجمعية بأنها آلية ناجحة، إذ أنها تتيح للمستفيد اختيار المواد الغذائية التي يرغب في شرائها حسب رغبته وحاجته، وتوفر الجهد والوقت.

مشروعي إفطار صائم وكسوة العيد