آخر تحديث: 7 / 5 / 2024م - 12:28 ص

المصطفى يحذر المثقفين من الوقوع في لعبة ”المُساءلة الطائفية“

حسن المصطفى
حسن المصطفى
جهات الإخبارية

حذّر الكاتب حسن المصطفى المثقفين من الانسياق وراء المحرضين في ”تويتر“ والوقوع في شراك ما أسماه لعبة ”المُساءلة الطائفية“، التي تطالب أهالي المدن بإعلان براءتهم من الإرهاب في كل مرة يقوم فيها أحد أبناءها بعمل إرهابي.

واستشهد، في مقال نشرته صحيفة الرياض أمس الجمعة، بحادثة مقتل رجلي أمن في سيهات وإعلان وزارة الداخلية السعودية عن ”خلية الحرازات“، ليؤكد على أن الإرهاب لا يرتبط بمذهب معين.

وأضاف بأنه بعد كل عمل إرهابي في السعودية، تزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من التغريدات الطائفية والعنصرية المحرضة على الآخر، والتي تسعى إلى دفع مكونات المجتمع المختلفة إلى الصدام فيما بينها وتزيد من منسوب الاحتقان المجتمعي.

وختم المصطفى مقالتة بأن ”الرؤية السليمة تقتضي أن نرفض العنصرية والطائفية والتحريض، في ذات الوقت الذي نرفض فيه الإرهاب والعنف“، محذرا المثقفين من المساهمة في ”إذكاء نار النزاعات، عوض العمل على إخمادها“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ابوشهاب الجيراني
[ الدمام ]: 6 / 5 / 2017م - 1:20 م
استادحسن تحية لك من القلب فأنت تحاول ان تنير طريق أبناء الوطن الواحد ولوبشمعة لكن وللأسف الشديد هناك من يحاول ان يُطفئ الشمعة جاهدا لذلك فلايهمه الوطن والأبناء الوطن إنما همه تجارته لاتبور. نعم هناك من طرفي الطائفتين الكريمتين من لايريد ان يكون وفاق بين أبناء الوطن الواحد ويدرك ان الأختلاف بين مدهب السنة ومذهب الشيعة لايتعدى اختلاف في وجهات نظر تاريخية امافي الأصول في الدين فلايتعدى 5بالمائةوهذا بقناعة علماءالطائفتين لكن كيف لتجار الدين المتكسبين من وراء إشعال الفتن وخلق التوترات واصطناع الأباطيل من كلا الطرفين ان يستكينوا ويرتاحوا اذا وجدوا ان بضاعتهم ستبور .
2
ابو احمد
[ المملكة العربية السعودية ]: 6 / 5 / 2017م - 4:58 م
تعليق رقم واحد ممتاز ماكتبت نشكرك كثير ماهو متفق علية والخمسة هي الفرق
3
سامي
[ القطيف ]: 6 / 5 / 2017م - 11:12 م
نقطة ممتازة وغالبية أهل القطيف واعون لها ولا ينساقون للتغريدات أو الكلمات الطائفية للمخربين، الدولة تعلم موقف الشيعة من القتل والتخريب(من أي جهة) ولا تحتاج الحكومة لهذه التصريحات

المكون الشيعي أعطى مبادراته سابقاً ومنها أن يكون رجال الأمن في مناطقهم هم من أهل تلك المناطق وهكذا نساهم في استتباب الأمن بشكل كبير