آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 9:27 م

«البيت السعيد» ينظم محاضرة مهارات وفنون التربية الإيجابية

جهات الإخبارية نورة الشيخ - صفوى

نظم مركز البيت السعيد بصفوى مساء الأربعاء محاضرة، بعنوان «مهارات وفنون التربية الإيجابية» التي قدمتها الأخصائية النفسية طاهرة المطرود.

وشملت الندوة الحديث عن استراتيجيات التربية الإيجابية، التي تهتم بإنتاج طفل وصنع شخصية لها كيان تتربى وتتقوم تحت الرعاية التحتية تكون مزيج من الحب والعطف والحنان وتلبية الاحتياجات.

وبدأت بأربع مقومات صناعة المعنية بالروح والعقل والجسد والذات، موضحة صناعة روحه، تكمن في أنه يقتدي بالأم والرسول وأهل البيت بتقديم نماذج للطفل تأثر فيه بشي جميل في سلوكياته، لصنع روح الطفل بغرس القيم، كالصلاة والصوم وصناعة جسده، واحتياجاته، كالنظافه والحركه والنوم.

وتابعت «وصناعة عقله، المعنية بتعليمه الكتابة والأنشطة والإدراكات، مضيفة وصناعة ذاته بتربيته على تقديم الاحترام، مؤكدة على التعامل معه بهدوء، حيث سيكون المقابل بأنه سيتعامل بهدوء».

وقالت «إن محور العائلة يصنع إدراك الطفل من الأم والأب والخاله، مبينة أن صناعة ثقته، تأتي بالاعتماد على النفس، والاستقلالية والتفوق الدراسي بدلاً مت قياس سلوكياته بعبارات أنت فاشل».

وأشارت إلى أن استراتيجيات التركيز، هي حل المشكلات، بحيث يتم التعامل معها بإيجابية، وقالت: لاننظر إلى المشكلة ذاتها، داعية إلى توجيه السلوك للبناء لا الهدم، وذلك بالتفكير في التصرف، بعيداً عن سوء الظن بالطفلوالسخرية والمقارنة والتأنيب واللوم والانتقاد المستمر، وتفعيل حلول المشكلة بين يديه.

وبينت أن معنى الإنصات الفعال، هو الشيء الغير لفظي، كلغة الجسد، النظر بالعين وملامح الوجه ونبرة الصوت والابتسامة.

وأشارت إلى أم استراتيجية مكأفاة السلوك الإيجابي، مشددة على أن نتعامل معه لإضعاف السلوك السلبي الأول.

وذكرت أن المدح المخصص، هو مدح السوك نفسه، بعده مدح الشعور الخاص، وكلاهما يعتمدان على تشجيعه بالمكافإة ومنحه كيفية التعامل بسلوك مرضي ومدحه عليه.

وقالت أن الإفراط السلوكي، هو المتكرر يرفضها المجتمع والمدرسة، وتحديد المشكلة ومحاصرت كل المثيرات التي تثير هذا السلوك، والإطفاء تقوم على استبعاد المدعم، تجاهل الطفل عندما يحدث منه إفراط سلوكي والتوقيف والانسحاب، يتجاهل المربي الإفراط السلوكي ويعبر في الوقت نفسه عن رفضه بالانسحاب أو إدرار الظهر له والاتفاق مسبقاً مع الطفل من صدور تصرف وسلوك منه بأنه سيخسر شيء معين.

وشددت على التدعيم التفاضلي مقابل للسلوك الإيجابي حتى مع الانسحاب يكأفى على أي سلوك إيجابي يقوم به، ك والتشكيل والمحكا نموذج يحتدى به بدون مقارنه وتغير المعتقد أو الصور، بحيث يعطى الطفل المعتقدات التي يراها الأهل صحيحة وليس التي يراها هو.

ووضحت أن أربع خطوات لاحتواء التخريب لاتحكم، وهبكي: لا تركز على سلوك التخريب، ركز على فهم دافع السلوك، مؤكدة وراء كل سلوك نية إيجابية.

وأكدت على فهم دافع السلوك، لمعرفة هل أن الطفل متضايق أو يريد لفت الانتباه، وقالت: إن التوجيةكه الاكإيجابي للطفل، يكمن في عبارات، كمن فضلك لو سمحت.