آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

أمهات تطالب بفعاليات صيفية للأطفال وتنتقد أسعار الدورات الدينية

تعبيرية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

طالبت عدد من الأمهات بتنظيم فعاليات ترفيهية وورش تعليمية وتثقيفية للأطفال لقضاء وقت فراغ عطلة الصيف فيما ينفعهم، بأسعار غير مبالغ فيها وتناسب غالبية طبقات المجتمع.

وانتقدت خلود محمدعلي شُح الفعاليات المتنوعة التي تخص الأطفال في المنطقة، مطالبة بتخصيص دور مرخصة لتحفيظ القرآن في أحياء القطيف ومخيمات صيفية مصغرة, وتنظيم فعاليات ثقافية في المكتبات العامة ترغب الطفل في القراءة.

واستنكرت مبالغة الأسعار من قبل بعض منظمي الدورات لاسيما الدينية، موضحة إنه يجب ترغيب الأطفال في الأحكام الفقهية والأمور الشرعية بمراعاة ميزانية الأهالي, وقالت : "يكفي أن يستضيف أحد المساجد أو الحسينيات رجل دين يتطوع إلى تثقيف حلقة من الأطفال أو الناشئة بأمور دينهم". 

وقالت: ”هناك من يستغل الإجازة الصيفية فيرفع أسعار الورش، رغم إنه طوال العام يروج لنفس الورشات بسعر أقل، حتى وصلت بعض الورشات إلى 500 ريال بواقع ساعة واحدة ولمدة ثلاث ليال فقط، فإذا كان الفرد منا لديه أكثر من طفل سيكون الأمر مكلف جدا“.

واقترحت تنظيم مبادرة تثقيفية وترفيهية بتكاتف أهالي الأحياء من أجل إسعاد الأطفال في مكان آمن وتحت الأنظار.

ومن جهة أخرى، ترى منى آل إخوان أن دفع المال في الدورات الدينية هو دفعا في محله، بشرط أن يكون السعر رمزي ومناسب لجميع طبقات أهالي المنطقة، مشيدة بالمنظمين الذين يبادرون بجمع رسوم الدورات للتبرع بها للفقراء أو في منفعة المساجد.

ونصحت سَكينة المبيوق بإشراك الأطفال بالأعمال التطوعية لتقوية مهاراتهم الاجتماعية وتنمية مواهبهم وصقل شخصياتهم.

وترفض أمل السيهاتي أن تدفع رسوم عالية من أجل انضمام بناتها إلى دورات يتجاوز سعرها 500 ريال دون حساب تكاليف المواصلات، وقالت: ”البعض قد يقول تسافرين للخارج وتدفعين مبالغ كثيرة وتستكثرينها على أبناء البلد“، مبينة أنها حين تسافر للخارج فإن بناتها يرفهون عن أنفسهن طوال ساعات اليوم، بعكس الدورات التي تدفع لها مبلغ طائل ولو جمعت عدد ساعاتها لن تتجاوز 3 ساعات - حسب تعبيرها -.

وذكرت زينب عيسى أن العطلة الصيفية طويلة ويجب استغلالها جيدا، إلا أن غالبية الأسر لا تعرف كيفية تطوير مهارات أطفالها واستغلال أوقات فراغهم، وقالت: ”غالبا نسمع من أبنائنا نشعر بالملل ولايوجد شيء لفعله وأين نذهب، فيقضون جُل وقتهم أمام الأجهزة الإلكترونية والسهر على التلفاز“.

وبينت أنها تحب أن تستند في العطل الصيفية على الدورات التي تصقل مواهب وذوات أطفالها، إلا أن الأسعار المرتفعة توقفها عن ذلك لتحافظ على ميزانية أسرتها التي تتكون من 8 أفراد، مطالبة المراكز التدريبية بمراعاة ذوي الدخل المحدود وعدم المبالغة بذلك.

وأشارت بهجة الحسن إلى وجود أفكار كثيرة تنتظر ذوي الهمة وتفعيل العمل الجماعي لإطلاق المبادرات التي تستهدف الأطفال بشكل غير مكلف, ومنها: تفعيل غرس النباتات وتدوير البلاستيك والزجاجات والورق, وكذلك مبادرة مشي للناشئة لإفراغ طاقتهم وتعزيز صحتهم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
علي الخلف
[ الظهران ]: 23 / 7 / 2017م - 8:18 م
نعم كلام في غاية الاهميه حيث ان اطفالنا بحاجه في الاستفاده من الوقت
2
جابر
[ القطيف ]: 24 / 7 / 2017م - 3:36 م
الفعاليات الصيفية للاطفال مطلب مهم للجميع لملأ فراغ الاطفال وبالنسبة للرسوم ربما لو وجد الداعمون لهذه الانشطة من رجال اعمال وميسورين فسوف تقل الرسوم ولربما صارت مجانا