«مستقبلي» يدرب 60 عارضا وعارضة لـ ”ملتقى الإعداد الجامعي“
أقام مستقبلي التابع لخيرية القطيف ورشتيّ عمل لتدريب العارضين والعارضات للأركان الجامعية كاستعدادات سابقة لفعاليته القادمة ”ملتقى الإعداد الجامعي“ وذلك بواقع يومين: الخميس 10 أغسطس للشباب، والسبت 12 أغسطس للفتيات بحضور يفوق 60 عارض وعارضة.
وتضمنت ورشة التدريب عدّة محاور أساسية لتهيئة العارضين قبل انطلاق الملتقى، منها مقدمة تعريفية ببرامج مستقبلي وفعالياته المتنوعة طوال الموسم وذلك بما يتوافق مع رؤيته الجديدة ”مركزًا رائداً.. لمجتمعٍ مبدع“، بالإضافة إلى إعطاء صورة شمولية عن ملتقى الإعداد الجامعي؛ بهدف الوصول لأكبر قيمة ناجحة.
وبيّن مُقدّم ورشة الشباب عبد الله آل مهنا أن أهم أهدافها تهيئة العارضين وتذكيرهم بضرورة البناء المعرفي والإلمام بالمحتوى المناسب لأركانهم؛ وذلك لإتمام الصورة في أذهان المستفيدين وحصولهم على ما يتطلعون له.
وأكدت مقدمة ورشة الفتيات بتول آل شبّر على ضرورة الاهتمام بعناصر التواصل الفعّال، كالصوت ولغة الجسد والتقنيات والأفكار المتنوعة تحصيلًا لانسجام المستفيد.
وتحدثت عن تقديمها ”لتمرين المقصوصات“ كنشاطٍ تفاعلي جماعي؛ لاكتساب المهارة والقدرة على تلخيص أكبر محتوى ممكن بصورة مبسّطة ومختصرة؛ بهدف الحفاظ على تركيز المستفيد وتوظيف المادة الملموسة لتطوير الإدراك الحسي، وذلك بتفعيل أكثر من حاسة في آنٍ واحد.
ولفتت إلى أن التمرين يرسخ ويعزز قيمة العمل الجماعي في نفوس المتطوعين والمتطوعات.
ومن جهة أخرى، أكّد المتطوعون على فعالية المادة المطروحة وذلك بإلهامهم لتقديم الأفكار الفعّالة والتركيز على النقاط المهمة من جانب البناء المعرفي وصقل مهاراتهم؛ وذلك لإعطاء المستفيد قيمة مضافة من محتوى أركانهم بأفضل طريقة.
يُذكر أن ملتقى الإعداد الجامعي سينطلق يوم الأربعاء 23 من أغسطس ويستمر أربعة أيام حتى يوم السبت 26 من أغسطس، بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات في جمعية القطيف الخيرية الواقعة بحي البحر.
