مصادر: الأمن اللبناني يطوق «جرود بعلبك» لتحرير «البشراوي»
كشف مصدر في سفارة خادم الحرمين الشريفين ببيروت النقاب عن تطويق الاجهزة الامنية اللبنانية منطقة في جرود بعلبك في ظل الجهود لإطلاق سراح المختطف السعودي علي البشراوي منذ مساء الخميس الماضي.
وأضاف، ان الاجهزة اللبنانية أبلغت السفارة بجهودها المكثفة لملاحقة الجهات الخاطفة.
ولفت الى ان الاجهزة لم تعط المزيد من المعلومات بشأن الجهود المبذولة لملاحقة الجناة حفاظا على سرية المعلومات والحيلولة دون قدرة العناصر الخاطفة على الهروب مجددا.
واكد المصدر، ان الاجهزة الامنية تلقت معلومات بوجود الخاطفين في منطقة جرود بعلبك، الامر الذي دفعها للتحرك وتطويق المنطقة بغرض إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراح المواطن السعودي.
وقال ان المعلومات المتوافرة لدى السفارة حتى الساعات القليلة الماضية تتمحور حول طلب العصابة الخاطفة فدية بمبلغ مليون دولار، مشيرا الى ان السفارة لا تمتلك معلومات بخصوص رفع قيمة الفدية الى 1,5 مليون دولار.
وأكد في الوقت نفسه، ان السفارة في حال استنفار منذ تلقيها بلاغا باختطاف المواطن السعودي ”علي“، اذ عمدت للتواصل مع الاجهزة الامنية اللبنانية للوقوف على اخر المستجدات.
وجدد ثقته في قدرة السلطات اللبنانية على ملاحقة الجناة وإنزال العقاب العادل، مضيفا، ان السفارة تركز جهودها حاليا على توفير جميع الظروف لإطلاق سراحه وعودته لأرض الوطن سالما.
وشدد المصدر على ان الجهود الحالية منصبة على استعادة المواطن دون استجابة لطلب الخاطفين بدفع فدية المليون دولار التي طلبوها.
وذكر ان السفارة لا تمتلك معلومات بشأن ظروف الاختطاف والأسباب الكامنة وراء اقدام الجهات الخاطفة على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، لافتا الى ان عملية الاختطاف لا يمكنها تبريرها على الاطلاق مهما كانت الأسباب.
وبين، ان السفارة ستقوم بالوقوف على القصة كاملة بمجرد إطلاق سراح المواطن «علي»، اذ سيتم استقباله في السفارة بكل رحابة صدر وإنهاء الإجراءات القانونية وتسريع عمليه العودة للمملكة.
وفيما يتعلق بوجود عمليات اختطاف لمواطنين اخرين في لبنان، أوضح المصدر ان السفارة تبلغت رسميا بوجود مختطف واحد «علي البشراوي».
وأضاف، ان السفارة لا تمتلك معلومات باختطاف مواطنين اخرين، مشيرا الى ان السفارة تتابع بشكل مستمر مع الجهات الامنية اللبنانية لفك شفرة عملية الاختطاف التي مضى عليها 6 ايام تقريبا.
بدورها أشارت أسرة البشراوي الى ان جهود السفارة كبيرة وغير خافية، وشهدت الأسرة بأن السفارة السعودية ببيروت لا تدخر جهدا في التواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية، للوقوف على ملابسات الاختطاف، مطالبة الجهات الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراح ابنهم.
وجددت الثقة التامة في جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة القضية.
وأشارت الى ان المسؤولين في السفارة حريصين على متابعة الملف مع مختلف الجهات الامنية اللبنانية، مؤكدة، ان السفارة ستواصل الجهود بصورة مكثفة للتوصل الى معلومات بشأن الجهات الخاطفة.
