آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 3:20 م

سعوديات بغضب: الولاية تعطل حياتنا ونطالب بالمساواة

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

اشتكت سيدات سعوديات من تعطيل أمورهن بسبب «نظام الولاية»، مطالبين بإلغائه لتحقيق نوع من المساواة بين الرجل والمرأة.

وشددن في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر هاشتاق «الولايه_تعطل_حياتي»، على أن المرأة لا تقل شأنا عن الرجل في المجتمع السعودي.

وفي الهاشتاق الذي تضمن العديد من الرسوم التي تصور حياة المرأة في «ولاية الذكر»، استعرضت السيدات أبرز مشاكلهن وهي عدم السفر لاستكمال الدراسة أو حضور المؤتمرات أو الخروج من السجن أو المستشفى بدون «إذن ولي الأمر».

ورأت المهتمة بحقوق المرأة فاطمة العيسى أن الولاية على المرأة مجرد قيد فرضه الرجال على سيدات مجتمع كُن غير مُتعلمات ولم يستطعن الدفاع عن حقوقهن، منتقدة أساليب التهويل والتخويف بالنار التي يلجأ لها الذكر لإثبات أن الولاية من الدين.

واستنكرت القوانين التي تمنع خروج المريضات من المستشفيات بعد انتهاء علاجهن إلا بتوقيع ولي الأمر، قائلة «اليوم بمستشفى القنقذة العام يطلبون توقيع ولي الأمر حتى تكتمل اوراق الخروج من المستشفى.

وأضافت بغضب: هذه أقل أضرار الولاية التي تعطل حياة المرأة السعودية.

ورأت الدكتورة سعاد المولد أن وجود القوانين التي تكفل أداء الحقوق والواجبات للجميع هي من ستكفل الحياة الكريمة للمرأة والرجل على حدٍ سواء، مشددة على أن التسلط والتجبر بداعي معتقدات غير واردة في ديننا لا تخدم الجميع بل تخلق فجوة كبيرة وتفتح أبوابا للتشدد والانحلال.

واستنكرت المغردة ولاء ال شبر التعسف في نظام الولاية، مشيرة إلى أنه انتقال الولاية من كفيل لأخر، وأن حياة الأنثى تتوقف حسب عقلية هذا الكفيل «أما الحياة أو الموت على قيد الحياة».

وأكدت ندى التاروتي على أن المرأة إنسانة راشدة  مشددة على أنها كاملة الأهلية ومثل الرجل الذي في سن معينة يكون حرا بحياته ومستقبله.

ووصفت المغردة نوف الولاية بأنها استعباد للنساء واتخاذ القرارات والتدخل في شؤونهم الخاصة، مستنكرة اعتبار المرأة السعودية بأنها «قاصر أو مجنونة».

وانتقدت تعطيل حياة الأنثى بانتظار موافقة ذكر العائلة لعمل تصريح سفر أو الموافقة على الإبتعاث».

وغردت أحدى المتضررات قائلة «حرمت من البعثة بسبب نظام الولاية وحرمت من حضور المؤتمرات العلمية بسبب الولاية»

وانتقدت أحداهن نظام الولاية، لافتة إلى أنه ربط قرارات المرأة المصيرية ”بالذكر“ يعد إهانة لها وأنها قاصرة غير راشدة لا تستطيع أن تفعل شيء بدونه.

وتابعت: هذا ما يجعل الذكر يستطيع التحكم بحياتها ومنعها من الوظيفة والابتعاث كما يستطيع حبسها في المنزل دون أي حاجز لأن القانون بصفه.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
عبد الله
[ سيهات ]: 19 / 12 / 2017م - 6:42 م
لا غنى للمرأة عن الرجل، وللثمر عن الشجر
2
ام محمد (بنت تاروت)
19 / 12 / 2017م - 10:08 م
صحيح المراة ماتستغني عن الرجل
بس في الدوائر الحكوميه المفروض
ان المراة تخلص امورها بنفسها مو لازم تاخدوياها
رجل مافيها شي لو راحت وخلصت شغلها بنفسها
لازم ولي عليها او مايخلص الشغل !
3
yara
19 / 12 / 2017م - 11:00 م
القصد ان المرأة تخلص امورها بنفسها بدون مماطلة أو تعطيل
مو تستغني عن زوجها أو تتبرا من أبوها وأخوها
4
موالي اسد الله الغالب
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 6:12 م
المراة تقدر تخلص امورها بنفسها في الاحوال المدنيه وكل شيء ماعدا فقط في الاذن بالخروج من البلد وهذا حق من حقوق الرجل ان تطيع المراة زوجها وتطيع البنت ابيها مساله دخول الليبراليه بدلا من الدين والتحرر بتلك الطريقة مرفوض جملة وتفصيلا . ان يدخل الرجل بيته وزوجته تحجز بتسافر اوروبا ولا اي بلد بدون موافقة ولي الامر تخيلو كيف الحريه التي تطالب بها المراة ليش تتزوجي ان كنتي ترفضي الولاية وليش تعيشي مع والديك طالما تريدي التحرر من قيود الولاية تلك الفتنه التي توقدها بعض السافرات فكريا لو نلن مرادهن ستكثر المهاترات وحالات الطلاق ودوامة مشاكل لن تنتهي .
لست ضد المراة واعطائها حقوقها ولكن ضد الفكر الليبرالي الرافض لتشريعات الله واللذي يريد استبداله بقوانين وضعيه بكرة بنسمع المراة تقول تبي تتزوج 3 ولا اربعه ولا يسمح لها بعد ب بوي فريند
5
....
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 9:55 م
مو لان البعض اساء استخدام هذا الحق وانقلب لاذيه وتعطيل لبعض السيدات والا محنا ضد الرجل الحكيم العاقل الي يحسن التصرف بولايته
6
مطر محمد اللوز
[ القطيف ]: 21 / 12 / 2017م - 1:06 ص
ومازالت المرأة تطلب الموساواة مع الرجل ولكن عندما تكون في طابور أنتظار الصراف أو كاشير السوبر ماركت أو مصعد أو أي مكان تريد ان تتقدم على الرجال بالقوة وبحجة أنها إمرأة

ولأن الرجال يحترمو النساء ويحبو لهن الستر والعفاف فيتم تقديمهن من باب الذوق والأدب فأين الموساواة التي تتطلبنها ???!!!

القضية ومافيها هو تمرد على الرجل وعلى المجتمع وعاداته بأي شكل من الأشكال ووقود ذلك هو إستقلاليتها المالية