آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 2:47 م

45 رجل وسيدة يتعرفون على تسويق الأعمال التطوعية والعمل الاجتماعي

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: آثار الهاشم - الدمام

ذكر المهندس محمد الوصيبعي الذي يملك خبرة 23 عاما في التسويق ومجال المبيعات، أن غالبية الناس تعتقد بأن عملية التسويق تنحصر في الترويج وإطلاق الدعايات وأنه يعني البيع، منوها إلى أن البيع والدعايات هم مرحلتان فقط من عملية التسويق، ”التسويق خط لوحده والبيع خط آخر مختلف“.

وعرّف الوصيبعي 45 رجل وسيدة على كيفية تسويق الأعمال التطوعية والعمل الاجتماعي والتسويق من زاوية المشتري، في الدورة التي قدمها أمس الإثنين في مدينة الدمام بتنظيم جمعية مبادرون التطوعية للدعم النفسي والاجتماعي.

ونفى صحة المعتقد الذي يتداوله غالبية الناس بأن التسويق يعني الخداع والكذب والاحتيال أو محاولة التأثير على العقل الباطن.

وشرح التسويق كعملية تبادلية وأطراف عملية البيع وهي المادة الخام والمُنتج والمستهلك، متطرقا إلى احتياجات الإنسان حسب هرم ماسلو وعلاقتها بالمشتري والبائع.

وأكد على أهمية إلمام المُسوق بالمنتج وتفاصيله ومميزاته كعمره الإفتراضي ودورة حياته، وطريقة تغليفه وتعليبه والقيمة التي يشكلها.

وتحدث عن استراتيجيات التسعير والتي منها: التسعير حسب الكلفة، التسعير حسب القيمة كإستشارة الطبيب، والتسعير حسب الطلب واستيعاب السوق.

وقال: ”أن أغلى قيمة تحصل عليها هي رضا وثقة الزبون، فزبون واحد غير راضٍ يعني خسارة 10 زبائن أو أكثر“، مشيرا إلى أن 90% من الناس يعتمدون على ما يُنقل لهم ممن حولهم وتوصيات من يثقون بهم، بالإضافة إلى أن هندسة المكان هي طريقة ذكية للإخبار.

ولفت إلى إن الإعلانات المباشرة تؤثر على الناس أو تستقطبهم بنسبة 20%، بينما توصيات العملاء والمستفيدين تمثل 70%.

وعدد أنواع الترويج واستراتيجياته، وهي: الترويج بالعلاقات، والترويج المباشر، والترويج عن طريق الموزعين.

وفي الختام، شكر مسؤول لجنة التدريب بجمعية مبادرون صالح البراك المهندس الوصيبعي على جهوده في تقديم الدورة مجانا للمشاركين، وكذلك الدكتور إبراهيم الصحاف على استضافته للدورة.