آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 5:28 م

الأميرة عبير تزور ”صنعتي 2017“ وتشيد بدوره في تعزيز ثقافة العمل الحر

جهات الإخبارية

زارت الأميرة عبير بنت فيصل حرم أمير المنطقة الشرقية معرض الأسر المنتجة ”صنعتي 2017“، وقامت بجولة بين أجنحة وأركان المعرض، وأثنت على ما به من تنسيق وترتيب وحُسن استغلال لمساحاته وتنوع في معروضاته.

وأبدت إعجابها بركن التاجر الصغير والفكرة التي تحاول عرفة الشرقية إيصالها من خلاله، مشيدة بالمعرض ورسالته التي تتوافق مع رسالة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في تحفيز القطاع العام والخاص والخيري على التكامل وبناء المبادرات والنشاطات التي تعزز المسؤولية وذلك بتنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا.

ونوهت إلى أهميته في ترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات والعمل الحر بأن يكونوا منُتجين للوظائف وتشجيعهم على خوض غمار المجالات الاقتصادية.معرض صنعتي 2017 - معرض نسائي

من جهة أخرى، عبّرت المشاركات من الأسر المنتجة في معرض صنعتي 2017م، الذي تنُظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع احدى الشركات المنظمة، عن سعادتهن بانعقاد المعرض للسنة الثالثة على التوالي، وعلى ما يشهده من تحديث وتطوير في كل عام، وأثنين على ترتيب وتنسيق واتساع مساحاته وسهولة الحركة بداخله، مؤكدات أنه أصبح مسعى وهدف لكل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية للمشاركة فيه.

وجاء معرض العام مُقسمًا إلى أربعة أجنحة ما بين الحرف والأعمال اليدوية والديكور والمأكولات والقهوة والبهارات وبين الأزياء والعطور وجناح التاجر أو الحرفي الصغير، الذي استحدثته الغرفة في نسخة العام الماضي من المعرض ويضم العام الحالي قرابة ال30 تاجر صغير.

ومن ضمن الأجنحة التي حظيت بإقبال كبير من زوار اليوم الأول، جناح الحرف والأعمال اليدوية والديكور، وهو يقع بالجانب الأيمن من المعرض، ويضم بين جنباته العديد من الأركان المُتخصصة في الأعمال اليدوية والديكور، مثل: ركن إبداعاتي الشعبية للفنانة التشكيلية ليلى النافع، التي تحاول تقديم التراث الشعبي بصورة مُغايرة وحديثة، وذلك من خلال مزجها المنتجات الشعبية القديمة بالمنتجات الحديثة في لوحة واحدة، وهو ما يُلاقي إعجابًا كبيرًا من قبل زوارها بخاصة مُحبي الأعمال التراثية، لأن ما تُقدمه يُعبر عن روح التراث بأصالته ويحفظ في الوقت نفسه استمراريته عبر الأجيال.

ومن جانبها، أشارت النافع إلى أن لديها حالة من الشغف بالتراث، وهو ما يدفعها إلى التعمق فيه والعمل على تحديثه دون التأثير على أصالته، وأنها استمدت فكرتها هذه من أغراض جدتها القديمة، وأنها لاقت دعمًا كبيرًا لاستمرارها في تطوير فكرتها من قبل أولادها وأهلها، وهي حاليًا تتوسع في إنتاجها من المنزل، متمنيةً تحقيق حِلمها في عمل قرية تراثية شاملة.

وقالت صاحبة ركن رشة عطر أنها ممتنة لمعرض صنعتي بإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها من العطور وتعريف الجمهور بتركيباتها العطرية، مؤكدةً أن صناعة العطور على صعوبتها في الوصول للعطر المناسب الذي ينال إعجاب المستهلكين، إلا أنها صناعة ممتعة وذات حس عالي في استخلاص العطور المتميزة.معرض صنعتي 2017 - معرض نسائي

وذكرت صاحبة ركن سحاب العطور بأن العطور رغم ما تحتاجه من حرفية عالية في تصنيعها فهي تُشعرها بقيمة ذاتها وقدرتها على النجاح عندما تتوصل إلى عطر يُعجب جمهورها، مبديةً إعجابها بالمعرض وإنها سواء باعت منتجها أو لا، يكفي أنه عرّفها بالجمهور وساعدها في التواصل المباشر مع المشترين.

وأكدت عالية محمد، على أن المعرض يلبي كافة احتياجاتها من مأكولات ومشروبات وملابس وأعمال ديكور وغيرها، لافتةً إلى إعجابها الخاص بجناح الأزياء والملابس والخياطة بما يضمه - بحسب تعبيرها - مبدعات في هذا الأمر، وأنها حرصت على الشراء منه، فضلاً عن إعجابها بحديقة الطفل كيف أمتعت طفليها وفي الوقت نفسه منحتها حرية التجول في المعرض وشراء احتياجاتها بأريحية كبيرة.

يشار إلى أن «صنعتي 2017» يواصل استقباله للزوار حتى يوم الجمعة القادم من الساعة الرابعة حتى العاشرة مساءً، ضمن أجواء جميلة يملئها البهجة والسرور بخاصة للأطفال، حيث حرصت الغرفة على توفير ركن خاص لهم «حديقة الطفل» يمارسون فيه هواياتهم المفضلة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ايمان
[ القطيف ]: 19 / 12 / 2017م - 5:28 م
وين الموقع ؟!