آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 10:07 ص

مصرفي سابق: ضريبة القيمة المضافة تساهم في «تحول اقتصادي» وتقضي على «التشوهات»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تصوير: مالك سهوي

أكد مصرفي سابق أن ضريبة القيمة المضافة ستساهم في عملية الإصلاح والتحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة للقضاء على التشوهات الاقتصادية المختلفة ومشاكل غسل الأموال والتستر واقتصاد الظل.

ورأى أمين الصفار أن ضريبة القيمة ستعمل على تحقيق الإستراتيجية الاقتصادية للمملكة، عبر تحفيز قطاعات الاقتصاد ومساهمتها في تنويع مصادر الإيرادات وتقليل الاعتماد على النفط وزيادة مستوى التنافسية الاقتصادية.

وقال في الأمسية التي أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي «لانتوقع أن ضريبة القيمة المضافة ستحل جميع المشكلات كالبطالة ومشكلات الخصخصة، لكنها حتما سوف تفتح الطريق وستخلق وظائف جديدة ومميزة».

وبين أن ضريبة القيمة المضافة تُفرض في كل مرحلة من مراحل سلسلة الإمداد، ابتداءً من الإنتاج ومروراً بالتوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسلعة أو الخدمة، بعكس ضريبة المبيعات التي تفرض في مرحلة البيع النهائي فقط.

وأكد على أنها ستساهم في توفير كنز من المعلومات الأقتصادية والاجتماعية أكثر دقة وأهمية، وسوف تكون مدخلات مهمة لإنجاح خطة التحول 2020 ورؤية 2030.

وأشار إلى أن أبرز نتائج تطبيقها يتجسد في ترشيد الإنفاق العام والخاص وتحسين مستوى السلع وجودة الخدمات ورفع مستوى العدالة الاجتماعية في المدى المتوسط.

واستعرض الصفار في الأمسية التي أدارها عضو المنتدى محمد المحسن، أبرز أثار الضريبة على العمل التجاري والمستهلك، مشيرا إلى أنها ستمنح فرص البقاء للشركات الكبيرة الأكثر تنظيماً، ما سيفتح أبواب التنافسية على مصراعيها.

وشدد الصفار في الأمسية التي حضرها رجال أعمال واقتصاديون، أن الضريبة ستساهم في حفظ حقوق المستهلك وتوفير الدعم الحكومي بالإضافة إلى خلق الثقافة الضريبية.

وطالب بترشيد الإنفاق وزيادة الادخار من أجل التقليل من آثار ضريبة القيمة المضافة، مؤكدا على ضرورة تغيير عادات الإنفاق غير الرشيدة.

ونصح الحضور بنشر ثقافة الأنفاق الرشيد في العائلة وزيادة الدخل، متوقعا ازدياد انتشار الدورات وورش العمل التي تعنى بنشر ثقافة الأنفاق.

ورجح بأن أبرز التحديات التي ستواجه تطبيق ضريبة القيمة المضافة هي التطبيق بحد ذاته كونه نظاماً يطبق لأول مرة.

وأضاف إلى ضعف البنية الضريبية وغياب السجلات لدى شريحة واسعة من أصحاب المحال التجارية وحاجة هذا القطاع إلى مهن واختصاصات جديدة مثل محاسب ضريبي، محامو ضرائب ومحاكم مختصة.

وأكد على أهمية حساب المواطن وغيره من البرامج الداعمة لزيادة القدرة المالية لدافع الضريبة وتحقيق التوازن المأمول.

















 

 
 
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 9
1
يا مغيث
[ صفوى ]: 20 / 12 / 2017م - 2:54 م
طيب واللي راتبه 4200 ومتزوج كيف يعيش ؟ مع ضريبة القيمة المضافه
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 20 / 12 / 2017م - 2:56 م
يعني الحين أنا لما دفعت 7 ريال بدل 5 ريال على غرشة العصير فأنا قاعد أقضي على (التشوهات)؟


تكلموا عن صناعة وانتاج وتالي بنصدقكم
قال تحول اقتصادي قال وهي كلها حلقة دائرية ماتغيرت الا يدخل جيب المواطن يرجع يطلع بدون انتاجية ولا صناعة ولا ابداع ولا تطور (فوين الاقتصاد بالموضوع؟)
3
قطيفي ج
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 3:37 م
كما تعلم استاذنا الكريم ان المواطن سيزيد انفاقه بفعل القيمة المضافة
والسؤال هل سيتم رفع الرواتب لكي تغطي هذا الانفاق ام لا
4
محمد
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 3:40 م
قبل ضريبة القيمة المضافة
آخر الشهر نقعد مديونين كيف نعيش اللحين والله يستر على الجميع
5
بشار الرفاعي
[ الدمام ]: 20 / 12 / 2017م - 4:29 م
ببساطة اللي رجله في الماي غير اللي رجله في النار! ممكن سؤال بس؟ كم راتبك التقاعدي ومصادر دخلك الأخرى أستاذ أمين؟؟؟ لا تظن إنه غالبية الشعب مثلك و شرواك ومثل رجال الأعمال و الإقتصاديين اللي صفقوا لك! أكثر من نصف الشعب من الطبقة المتوسطه وما دون المتوسطة. متخيل حجم التشوهات اللي راح تسبب ضرر كبير لأكثر من نصف الشعب مع ثبات الرواتب وارتفاع أسعار السلع و فواتير الخدمات بالإضافة للضريبة!! في تصوري إنو التشوهات اللي راح تلحق بالمواطنين هي أكبر بكثير من التشوهات الاقتصادية اللي ذكرتها يا أستاذ!!!
6
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 20 / 12 / 2017م - 6:12 م
(تنويع مصادر الإيرادات وتقليل الإعتماد على النفط)

الجزء المفقود في هذه المعادلة هو أن النفط كان يباع للخارج
بينما البديل هو لحد الآن لايُصَّدر للخارج كما هو الحال مع النفط

وهذه تعتبر خطوة للخلف وليست للأمام!

التنويع يجب أن يكون عن طريق التنافس في التجارة والصناعة العالمية وخلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد واعطاء الدعم للإبداع والتطوير وتصدير المنتوجات والصناعات والأفكار للعالم وكل هذا كان يجب أن يؤسس له بأموال النفط منذ عشرات السنين! ولكن أين ذهبت كل تلك الأموال؟
ولما لاتكون أموال النفط هي التي تأخذ مكان جيب المواطن للتأسيس للمرحلة الجديدة؟

الوضع إذا بقي هكذا فسيتسبب بتحويل كبير جداً في أحوال الناس وعليه لايجب التنافس مع الدول الكبيرة على صفحات الجرائد بل علينا الطموح للتفوق فقط على بوركينا فاسو مع فائق الإحترام لهم!
7
عسجد
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 9:25 م
اذا صنعنا نعلتنا وملابسنا وقتها تكلموا عن قيمة مضافة وتحول اقتصادي

اما الان فسموها ضريبة معيشية
8
حسين صالح
[ القطيف المحدود ]: 20 / 12 / 2017م - 10:54 م
والي ماعنده بيت ووراه اجار وراتبه مايتعدى5000 وعليه اقساط سيارة وفواتير مهربا ومصاريف روضة ومدارس ووو وفوق ده كل سنة يزيد عليه الاجار
9
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 20 / 12 / 2017م - 11:35 م
الحل وراحة المواطن في رفع الرواتب في الحاله دي يكون توازن ويرتاح المواطن ودمتم