التشكيلي المصطفى: القصص المصورة من الفنون العريقة وردة فعل دور النشر «سيئة»
وصف الفنان التشكيلي حسن المصطفى القصص المصورة بأنها من الفنون العريقة في الخارج، ولكنها للأسف في الدول العربية ينظر لها على أنها مقتصرة على الأطفال، مؤكداً أنهم يحاولون تغيير هذه الفكرة مع الزمن.
وتحدث في حواره الخاص مع «جهينة الإخبارية» بأنه يحب هذا النوع من الرسم منذُ طفولته، متلقياً التشجيع من والده وعائلته.
وأضاف بأنه توجه لهذا النوع من الرسم لأنه يجد فيه الندرة في المجتمع، لافتاً إلى أنه فنًا راقيًا، وله عنصرًا مهمًا يتمثل في الرسالة التي تنسجم مع القصة التي بنيت عليه.
وأشار إلى آخر إنجازاته الحالية التي حملت عنوان ”الطوفان العظيم“، وهي قصة تحكي الأحداث التي حصلت في عهد نبي الله نوح 
، من محاولته هداية قومه إلى مرحلة بناء السفينة ومن بعدها الطوفان.
وذكر أن الهدف من رسم القصص القرآنية تكوين صورة قرآنية وتقريب ما حصل في عهد نبي الله نوح لذهن القارئ.
وأشار إلى أن الانسان يبني تجاربه من محاولات سابقة وإن كانت بسيطة، لافتاً إلى أن ”الطوفان العظيم“ يعد أول عمل له يحصل على ترخيص من وزارة الإعلام.
وأردف قولًا «لكن ردة فعل دور النشر سيئة جداً حيث لم يتبنى أحد هذا المشروع حتى في المبادرة لكتابة الخبر».
وتحدث عن عدم طباعته حتى الآن للقصو على شكل واسع، مشيراً إلى قيامه بترجمة العمل على أرض الواقع عند وجود الدعم المادي في النشر والإعلام.
وتابع القول «لدي مشروعًا متوقفًا فمن العبث القيام بأشياء تأخذ مجهودًا كبيرًا وتوضع في درج مظلم لعدم وجود الدعم أو التقدير من المجتمع».
واوضح المصطفى بأن مدة رسم الشخصية وتخيلها يعتمد على مدى التفاصيل وأسلوب الرسم المستخدم وزاوية الرسم ونوع الأداة المستخدمة.
يشار إلى أن الفنان التشكيلي حسن المصطفى له العديد من المشاركات في المعارض الفنية في القطيف.
الانستغرام @Hassan_Mangaka
صفحة الفيس بوك Hassan Al-mustafa for Art.
