آخر تحديث: 10 / 5 / 2024م - 7:34 م

مدرب تربوي يلفت انتباه مربيات رياض الأطفال للفنيات السبع لبلوغ التميز

جهات الإخبارية

لفت المدرب حسين أحمد آل عباس انتباه 55 مربية للطرق العلمية في التعامل مع سلوكيات الأطفال، مشيرا الى إلى أنه لكل مشكلة سلوكية خطوات علاج تبدأ بتحديد السلوك بدقة ثم معرفة الدافع للطفل في السلوك السلبي وبالتالي اختيار الإجراء السلوكي المناسب وأخيراً اختبار الإجراء السلوكي وقياس الأثر.

وكانت بداية البرنامج الذي نظمته إدارة جمعية سيهات على مدى أربعة أيام تحت عنوان ”مهارات وأساليب المعلمة المتميزة“ التأكيد على أهمية التميز للمعلمات بقوله: ينبغي على كل معلمة أن تنشد التميز؛ العمل لتحقيق ركائز التميز الثلاث: ”من أنا؟ وأين أنا؟ وماذا أريد؟“.

وتناول خلال برنامجه عدداً من المحاور أبرزها المفهوم العام للتميز، وأنماط المعلمات، والفنيات السبع للمعلمة المتميزة، وعدداً من أساليب التعلم النشط كالبطاقات المروحية والخرائط الذهنية وأسلوب التعاقب الثنائي وكذلك فجوة المعلومات والتعلم باللعب.

وبين في محور برنامجه الأول عدداً من أنماط المعلمات كالمعلمة المُبهِرة التي تتمتع بقدرة عالية على خلق التفاعل بينها وبين بقية الأطفال منذ اللحظات الأولى من التعلم. وكذلك المعلمة المُهرجة التي تتمتع بخفة الظل والمرح ويقضي معها الأطفال وقت ممتع في الغالب لكن دون فائدة. كما حذر العباس من نمط سلبي من المعلمات وهي المعلمة المُحبِطه والتي تميل إلى إحباط الأطفال والتأثير فيهم تأثيراً نفسياً.

وأستعرض في ثاني محاور برنامجه الفنيات السبع للمعلمة المتميزة بقولة: هنالك عدداً من الفنيات ينبغي للمعلمة العمل بها وهي "معرفة خصائص النمو لأطفال الروضة، تستحضر جزء المعلمة في الموقف التعليمي، تتمتع بالألفة أثناء التعامل مع الأطفال، تعمل بمبدأ الكل رابح، تتمتع بقدرة عالية على إدارة سلوكيات الأطفال، صياغة الأهداف الإجرائية التربوية بكل درس.

فيما طبق بختام البرنامج عدداً من التدريبات الخاصة بتنمية الانتباه والتركيز لدى الأطفال داعياً المعلمات لتبني برنامج «قوة الانتباه والتركيز» واعتباره دليل مساعد لمعالجة أكثر المشكلات شيوعاً عند الأطفال كفرط الحركة والاندفاعية والتشتت الذهني.

وأكد على ضرورة تنمية الجانب المهني لدى المعلمات بقوله " إن الأثر الإيجابي من التعليم لن يتحقق إلا بوجود معلمة تتمتع بمواصفات ومهارات متميزة تؤهلها من قيادة العملية التعليمة بنجاح ".