مطالب بإيقاف «سناب شات» تثير جدلا واسعا في السعودية
أثارت المطالبة بإيقاف برنامج السناب جدلا واسعا بين مغردين في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر».
وفي الهاشتاق الذي أحتل المرتبة الأولى بين الهاشتاقات الأعلى تداولًا؛ تباينت الآراء حول المطالبة بإيقاف البرنامج بين مؤيد ومعارض.
وقالت ورد الشهري كل البرامج لها سلبيات وإيجابيات إلا» سناب شات» والذي لا يحمل أي إيجابية تذكر؛ مشيرة إلى أن مقارنة الناس بالآخرين «مدمر».
وتابعت: لم تعد الناس تستمتع باللحظة؛ منتقدة عدم تقبل الناس إلى الملامح الطبيعية وإصرارها على التصوير «بالفلتر».
وطالب مغرد الدولة بالنظر في أضرار السناب شات؛ معللا مطلبه بانعدام رقابة وزارة الإعلام عليه بشكل ملحوظ وأن ما يقدم فيه بنسبة 85 % ذات محتوى سلبي جدا.
وانتقد برنامج السناب شات أنه يساهم في التعدي على الحرمات العامة وفي انتشار التوافه والشذوذ والانحطاط ويساعد على إستغلال براءة الأطفال.
واقترح سالم القبيسي فكرة إيقاف جميع برامج التواصل الإجتماعي لمدة شهرين حتى تعود الحياة كما كانت قبل عشر سنوات وتعود القلوب والعقول المسلوبة لفطرتها.
ورأى المغرد فهد أن أبرز أسباب الطلاق في الفترة الحالية تطبيق «سناب شات» لأنه يفضح خصوصية أهل البيت؛ مؤكدا على الأفضل إيقافه للحفاظ على الجميع.
في المقابل طالب المحامي وليد المسند بإيقاف الاستعراض بالماركات والملابس والساعات، وعرض المنازل والقصور والسفريات والمأكولات، وتصوير كل ما هب ودب في حياة السنابي.
واستغرب إبراهيم المنيف دعوة البعض بإيقاف سناب شات وأنه تسبب بحالات طلاق ومشاكل اجتماعية؛ مشددا على «سناب شات» مجرد برنامج وأن الشخص هو من يتحكم فيه.
وقال «بدلا من وضع سناب شات شماعة لجهلك وهمجيتك، وتطالب بإيقاف السناب كن صريح مع نفسك وعدل سلوكياتك المتخلفة».
ورأى المغرد عزوز أن السناب وسيلة إيصال رسائل هادفة دينية أو توعوية أو ثقافية.
وأشار الدكتور خالد بن كريم إلى أن «السناب شات» برنامج غير مجبر بالإشتراك فيه؛ بينما أكد مغرد أن الشخص العاقل هو من يحدد سوء أو حسن الاستخدام لهذه البرامج.
