آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 1:36 م

اختصاصية نفسية: ألوان ديكور المنزل قد تؤثر سلبا على الأسرة

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: هشام الأحمد - القطيف

دعت اختصاصية علم النفس نادرة الحمدان المجتمع إلى توعية نفسه حول علم الألوان وأثرها على النفس، وكيفية استغلالها في الأثاث وديكور المنزل بشكلٍ إيجابي، مبينة إن استخدامها بشكل عشوائي قد يؤثر على الحياة الأسرية والنفسية بشكلٍ سلبي.

وقالت في ركن «بيت الألوان» الذي أشرفت عليه ضمن مهرجان مارثون الألوان الخيري في كورنيش القطيف: ”للأسف المجتمع قد يعلم البعض معلومات عن علم الألوان لكن لايطبقها، ونلاحظ مشاكل وتفكك أسري بنسبة كبيرة في المجتمع“.

وأوضحت أن إدراج اللون الأخضر في غرف المعيشة يضفي توازنا وعطاء وكرم في العواطف وألفة وإنسجام بين أهل المنزل ويقلل المشاكل بينهم، وكذلك الأثاث الثقيل والمقاعد الخشبية التي لها قاعدة ثابتة على الأرض تدل على الأصل والتراث والتقاليد الثابتة والاستقرار.

ولفتت في حديثها مع «جهينة الإخبارية» إلى أن هناك أسر تتكون من 10 أفراد لكنها نادرا إذا اجتمعت في غرفة مع بعضها البعض، وذلك بسبب عدم وجود أثاث ثقيل ثابت على الأرض.

وذكرت أن دمج الإنارات الحديثة والقديمة مثل الثريات ذات التصميم الحديث والفوانيس أو دمج قطع أو رموز أثرية بحديثة، يشير إلى الثبات على الأصول والعادات مهما أطلع الأفراد على الثقافات المختلفة والحديثة.

وأشارت إلى أن اللون البنفسجي لون روحاني ويعطي انطباع بالحكمة والتعامل بالإنسانية، حتى إن الإمبراطورات الرومانية كانت تستخدم هذا اللون لما له من أثر على اتخاذ التصرف السليم والحكيم، ناصحة باستخدام اللون البنفسجي للأشخاص المتعجرفين حتى يحترم الآخرين ويتعامل معهم بحكمة أكثر.

وأوضحت أن إضافة اللون الوردي لغرفة الفتيات يعطيهم نوعا من النعومة والرقة ويخفف الميل إلى التصرفات الذكورية، منوهة إلى أن دمج اللون الوردي مع البنفسجي لون الحكمة يعطي الفتاة توزان بين نعومة الأنوثة وحكمة العقل.

ونصحت بعدم تكديس أغراض أو أثاث عند مدخل المنزل، لأنه يجب أن يكون مكان حركي وليس به كراكيب وتكون الحركة سهلة فيه.

وقالت: ”مثلما نحتاج إلى جميع الفيتامينات والعناصر من أجل صحة جسمنا، كذلك نحتاج إلى استخدام جميع الألوان وبنسب متفاوتة وبتناسق جميل من أجل راحتنا النفسية“.