آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

طبيب: مرض «أبو صفار» غير خطير ويصيب 60 % من المواليد الجدد

تعبيرية
جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

أكد طبيب باطنية الأطفال الدكتور همام السني على أن مرض اليرقان أو ما يدعى شعبيًا ب «أب صفار عند الأطفال»، لا يعد مرضًا خطيرًا إذ يصيب 60% من المواليد الجدد.

وأشار إلى أن هذه النسبة العالية لا تعني أن المرض خطير، وإنما هنالك عوامل معينة ومؤثرات معينة تدل على الاستعجال أو على خطورة المرض أو مرحلته.

وشدد على أن اليرقان ليس مرضا بحد ذاته وإنما هو عرضا لحدث فسيولوجي يجري داخل الجسم فيتم اعتباره مؤشر ينبهنا للتدخل العلاجي.

وجاء حديثه على ”سناب شات“ اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية.

وقال السني بأن الفترة التي تلاحظ فيها الأم اصفرار البشرة فذلك إشارة لارتفاع نسبة البيليروبين في الدم، مبينًا بأن هنالك فحوصات تجرى في أقسام الطوارئ أو المراكز الصحية لتحديد مدى هذا الارتفاع.

وبين بأن بعض المسببات قد تكون فسيولوجية خلال 24 الساعة الاولى، أو لأسباب أخرى تتمثل في تحسس الطفل من بعض المواد في حليب الأم وغيرها خلال السبعة الأيام الأولى من عمر الولادة.

وتحدث عن بعض الحالات التي تستدعي الذهاب بشكل مباشر لأقسام الطوارئ في المستشفيات وهي التي يطلق عليها «عوامل خطورة» والتي منها إصابة الأم أو الأب بمرض نقص الخميرة أو المعروف ب «G6PD».

وأضاف القول «أو إذا كانت الأعراض عند الولادة الطبيعية وأكمل الطفل تسعة أشهر في فترة الحمل واستمرت معه الاعراض أكثر من اسبوعين، أو إذا كان الطفل خديجًاواستمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع فيجب مباشرة الذهاب لأقسام الطوارئ للتحري أكثر عن هذه الحالة».

ولفت إلى أن بعض الحالات المذكورة يستدعي بعضها العلاج الطبي وذلك عن طريق العلاج الضوئي وهذا يعتمد على نسبة ارتفاعالبيليروبين عند الطفل فكل حالة تختلف عن الحالة الأخرى.

ودعا عند ملاحظة الأعراض للتوجه عند أقرب مركز صحي أو طوارئ ومعرفة النسبة التي يعاني منها الطفل لأن النسب مختلفة.

وعرَّف السني مادة البيليروبين والتي تعد مادة تنتج من تكسر خلايا الدم الحمراء الميتة التي تخزن في الكبد وتحول في الكبد لمادة أخرى، موضحًا بأنه ولسبب ما قد لا يستطيع الكبد معالجتها فتسبب تجمعها وارتفاع نسبته في الدم.

وأردف قولًا «عندما يستفسر بعض الاهالي ان تعريض الطفل للشمس قد يكون مفيد هذا له علاقة فقط في زيادة نسبة فيتامين د وذلك في الربع الساعة الأولى من إشراقة الشمس».

ونفى صحة إدعاء بعض الأطباء بضرورة إيقاف الرضاعة الطبيعية، مشيرًا إلى إثبات الأبحاث الجديدة بأن لا علاقة لإيقاف الرضاعة بعلاج المرض أو تقليل النسبة، موجهًا حديثه للأمهات ”وإن كنت ترضعي رضاعة طبيعية استمري في إرضاعك لطفلك فلا علاقة له بذلك“.

ولفت إلى أن من المؤشرات التي يجب ملاحظتها وذكرها للطبيب هو فصيلة دم الطفل والأم، إذ أن اختلافهما يرفع من مستوى خطورة الحالة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
راكان
[ القطيف ]: 23 / 1 / 2018م - 12:59 م
ابوصفار الهندي خطير او غير خطير