آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

آل حمادة يعيب عدم تحول القصة لصنع ثقافة عامة في القطيف

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: عيسى آل طلاق - القطيف

عاب القاص حسن آل حمادة ضعف حضور القصة جماهيريًا في القطيف مقارنة بقوة حضور الشعر، وعدم تحول القصة حتى الآن لمحطة صنع ثقافة عامة لدى المجتمع.

وأضاف، أن القصص تنوعت بين معالجة ثقافية ورؤية اجتماعية ونقد للممارسة الدينية.

وناقشت الأمسية القصصية التي نظمها ملتقى إبداع الثقافي مساء الأربعاء في منزل التشكيلي عبد العظيم الضامن، وضع القصة في القطيف بحضور نخبة من كُتّاب القصة والشعراء والمثقفين.

وتطرقت الأمسية التي أدارها القاص جعفر أمان ”لنادي القصة“، الذي يرأسه آل حمادة في محطته الأولى التي تستمر لمدة عام، لافتاً أن الهدف الأساس من تأسيسه الارتقاء بالقصة وتأكيد حضورها جماهيريًا.

وأبدى آل حمادة أمله بأن يوفق في نادي القصة لتقديم ورش مستمرة في كتابة القصة مع تنظيم الأماسي القصصية الدائمة للعمل على مشاطرة المهتمين في إثراء المشهد الأدبي في المنطقة.

وقال حسين السنونة في تعليق له «إذا لم تكن جريئًا وأنت تكتب القصة فمن الأفضل لك أن تخلد للنوم».

وأشاد الكاتب يوسف شغري في ختام الأمسية بتجربة حسين السنونة وقال إنه اطلّع عليها مسبقًا وأوضح أنه يستمع لآل حمادة لأول مرة ولفته قدرته على كتابة قصة واضحة المعالم.

وفي مداخلتها سألت القاصة أمير الحوار عن إمكانية توظيف الثقافة المعاصرة في كتابة القصة.

وأشاد الشاعر حسين دهيم بتجربة السنونة وآل حمادة وتساءل عن سر تغييب آل حمادة لقصصه القصيرة جدًا والتي عدها متميزة وجريئة تكسر التابوهات السائدة.

وأشار الباحث والمهتم بالمشهد الثقافي في القطيف عباس الشبركة إلى وجود كم كبير من النتاج القصصي وهو بحاجة لمشرط النقد للوصول به لمرحلة الكيف.