آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 8:10 ص

أسرة التوحد تبحث تعزيز تأهيل الأطفال المصابين في الشرقية

جهات الإخبارية آسيا الفضل - الدمام

ثقفت المحاضرة رئيس جمعية أسرة التوحد الخيرية في المنطقة الشرقية جاودة عبد الرحمن الخاروف،  300 سيدة، على ماهية الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه، منوهة إلى أثر البيئة والأسرة في حياته سلبًا وإيجابًا.

جاء ذلك في المحاضرة، التي ألقتها ”الخاروف“، في صالة احد الفنادق بمدينة الخبر صباحًا الثلاثاء، في ”لمة خير“.

وتحدثت - الخاروف -، عن أعراض التوحد، كعدم القدرة على التواصل وبناء العلاقات وفرط الحركة وتشتت الانتباه أحيانًا، مشيرة إلى صعوبة أو انعدام للمهارات اللغوية لديه.

وبينت أن طفل التوحد، يعاني من حساسية مفرطة للأصوات أو انعدام الإحساس بالأصوات، مفيدة بأنه يلاقي صعوبة في تقبل أي تغيير بسيط

وأشارت إلى أن الجمعية لها 6 فروع، متمنية من مناطق المملكة الأخرى، التي لا يوجد فيها مركز، يُعنى بأطفال التوحد، السعي السعي لإنشاء فرع للجمعية، داعية أهل النعيرية، التي هي جزء لا يتجزأ من المنطقة الشرقية إلى إنشاء مركز، يهتم بطفل التوحد.

ونوهت إلى أن أطفال التوحد نسبتهم عالية في المملكة، وتأتي أعلى نسبة في المنطقة الشرقية، داعية إلى إعطاء الطفل التوحدي حقوقه كاملة، موجهة الذين يعملون في هذا المجال إلى العمل بجد، يعانق خطواتهم الضمير، سعيًا لنوعية العطاءات، بعيدًا عن الاهتمام بالمكسب المادي.

وذكرت الناشطة الاجتماعية والعضوة في عدد من الجمعيات الخيرية، بأن هذه أول فعالية نسائية، تقام لأطفال التوحد في الجمعية، مشيدة بالفعالية وهدفها السامي - بحسب تعبيرها -.

وأوضحت بأنها تهتم بالأب والأم مع الطفل على حد سواء، وقالت: عادة يكون الاهتمام فقط بالأطفال، ولكن في هذه الفعالية، وجدناها تهتم بالأبوين والبيئة التي ينشأ فيها الطفل التوحدي.

وأجابت عن الصعوبات، التي تواجههن، وقالت: بالنسبة لنا فإن الجمعية، لدينا الأعمال مقسمة لعدة لجان، ولحد الآن لم نلقى إلا كلا الخير.

واكدت أن النية الطيبة تجذب كل الطيب، مفتخرة بالداعمين والحضور، راجية أن تكون لهم بصمة خير، تنفع الأسر والطفل التوحدي، وتجعله عنصرًا فاعلاً في المجتمع، وتذييل كل معاناته.