شغف سيدة بالاماكن التاريخية يتحول إلى «نزهة جماعية»
تحول شغف أحد السيدات بزيارة الأماكن التاريخية ومعالم المنطقة إلى «نزهة جماعية» في ربوع محافظة القطيف.
وأطلقت الناشطة الحقوقية نسيمة السادة دعوة عامة على موقع التواصل الاجتماعي «الواتس اب» من أجل الإعلان عن الرحلة التي سميت برحلة كيتوس؛ وجذبت السيدات و4 رجال وأطفال.
وهدفت الرحلة الريفية التي نظمها منتدى النور الثقافي برفقة الباحث عبد الرسول الغريافي والدكتور عبد العزيز الحميدي؛ للرجوع بآلة الزمن لاستقراء التاريخ والوضع والفكر والثقافة.
وفي الرحلة التي امتازت بالجو الجميل مع قطرات المطر؛ تعرف المشاركين على حمام أبو لوزة بالقطيف وعلى صناعة الفخار والحداد كمحطة أولى.
واستشعروا الثقل التاريخي في محطتهم الثانية لقلعة تاروت التي تقع في وسط جزيرة تاروت في طرف حي الديرة، والتي بنيت بين عامي 1515م - 1521م.
والتقطوا في الرحلة التي في طريقهم بعض الصور التذكارية إلى مطار دارين والذي انشئ بها كأول مطار بالمنطقة الشرقية حيث انشئ قبل الحرب العالمية تقريباً عام 1938م.
واستمتع المشاركين بالتجول في النخل الحافي؛ ومسجد الشيخ عزرمة؛ وعين اللبانية ونخيل أم الخير برفقة الكاتب الصحفي حبيب محمود الذي اسهب في وصف أشجار النخيل وأنواعه؛ ومواسم بعض الأشجار كالكعك.
وقطف الفريق المشارك في الرحلة التوت القطيفي الأحمر والنبق القطيفي؛ بينما فضلت أخريات قطف الطماطم أو حبوب شجرة الحناء.
وأعادت الارجوحة المتدلية بين نخلتين، طفولة بعض المشاركين؛ فتمرجح الكبار قبل الصغار بكل سعادة.
الكاتب في شركة أرامكو السعودية ذو الجنسية الجنوب إفريقي «ريتشارد» عبر عن استمتاعه بالرحلة قائلا «وجدت القطيف آمنه وأهلها مسالمين ومرحبين، وليس كما كان يسمع عنها».
ومضى يقول: أن المناطق الأثرية جميلة معربا عن أسفه بأنها لم تلق الإهتمام الذي تستحقه.
ورأى أن القطيف تختلف عن غيرها بخضرة بساتينها وبتاريخها؛ منوها إلى أن زيارة البساتين أفضل جزء في الرحلة بالنسبة له.
