آخر تحديث: 7 / 5 / 2024م - 5:52 م

صفوى تزف 76 متفوقا من أبنائها في «معا نصنع التفوق»

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: أحمد الصرنوخ - هشام الأحمد - صفوى

زفت مدينة صفوى 76 طالبا في حفل التفوق الطلابي السابع لمدارسها والذي حمل هذا العام شعار«معا نصنع التفوق»، وبرعاية مدير مكتب تعليم القطيف عبد الكريم العليط، وحضور جمع من رؤساء ومديري الإدارات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية، والمشايخ، وقادة المدارس، والأعيان، والتربويين، وأولياء أمور الطلاب المتفوقين، والإعلاميين.

وبدأ الحفل الذي نظمته لجنة التفوق الطلابي الأثنين في قاعة الشلال بمسيرة التفوق للطلاب المكرمين، واستهلت فقراته التي أدار دفتها عادل آل متروك بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب عبدالله السادة.

واستعرض عضو لجنة التفوق الطلابي علي آل داوود جهود اللجنة في تقديم البرامج والدورات التدريبية التي استفاد منها الطلاب والطالبات، والمعلمون والمعلمات، وأولياء أمور الطلاب، وسلط الضوء على المبدعين والمتميزين في مجالات الابتكار والتفوق، مشيرا إلى أحد عشر طالبا موهوبا، ضمن كوكبة المكرمين هذه الليلة.

وتقدم مدير المكتب عبد الكريم العليط، ورئيس اللجنة زكي بن إبراهيم السادة؛ لتكريم الفوج الأول من متفوقي مدارس المرحلة المتوسطة.

وفي كلمته شكر مدير تعليم القطيف لجنة التفوق بصفوى، مشيدا بالطلاب المتفوقين والموهوبين وأسرهم ومعلميهم.

وقال العليط «لدينا ماهو مصدر فخر لنا خلال هذا العام، حيث حقق منسوبو قطاع القطيف، خلال هذا العام الدراسي إنجازات ومراكز تفوق وتميز تجاوزت مائة إنجاز على مختلف المستويات المحلية والوطنية والعالمية».

وأكد أن هذا ما كان ليتحقق إلا بدعم حكومة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، مشيرا إلى دور الشراكات المجتمعية بين مختلف أطياف المجتمع والمدرسة في تحقيق النجاحات، وبلوغ الأهداف المرجوة.

وأشاد بمدينة صفوى بوصفها مضرب مثل في هذه الشراكات، مقدما شكره وتقديره لكل من شارك في هذه المناسبة، مهنئا الطلاب المتفوقين والموهوبين، متمنيا أن تستمر هذه الجهود حتى يحقق الطلاب ما يصبوا إليه رفعة لوطنهم، وتحقيقا لطموحات أولياء أمورهم.

وتناول الشيخ محسن آل مبارك في كلمته صلة طلب العلم بالتقوى، لافتا إلى أهمية شكر الله على حصول التوفيق والوالدين، اللذين بذلا الجهد كله من أجل تربية الأبناء وبناء مستقبلهم، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم جاءت مصداقا لذلك.

وأكد على أهمية الالتزام الديني والأخلاقي للطلاب المتفوقين خاصا التواضع؛ لأنه سمة أهل العلم، ومؤكدا على مساعدة المتفوقين لزملائهم؛ تحقيقا لزكاة العلم، خاتما كلمته بقوله تعالى《 ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار 》