للتميز والابداع
القطيف.. تحفيز أعضاء فريق في الخدمة على التميز والابداع
أقام فريق في الخدمة السبت الماضي دورة تدريبية بعنوان ”تفائل بما تهوى يكن“ قدمتها المدربة وضحى السلمان لمدة ساعتين وبحضور 50 شخصاً من أعضاء فريق في الخدمة.
وبدأت الدورة بطرح 8 تساؤلات يتوسطها تمرين للتفكير بكيفية حلها، وبعد الانتهاء من الاسئلة تحدثت ”السلمان“ عن التمرين والغرض منه وكيف ان الشخص يجب عليه البدء بكسر الحواجز والحدود الموجودة لتفكيره ويجب عليه الانطلاق بالتفكير للوصول للتميز والابداع.
واشارت إلى كيفية تمثيل الامر حتى الاندماج فيه من حيث ان الشخص يلعب على عقله اللاواعي حتى يستجيب، فتكرار المشي بثقه والجلوس بثقه بشكل متكرر يجعل الشخص يعتاد على عمل الامر بلا شعور فالتعود على فعل الاشياء التي تحفز الثقه في النفس كالمشي والجلوس بوضعية الظهر المشدود تحفز الهرمونات وتحسن المزاج بنسبة 20 ٪.
وشددت على أن الشخص يجب ان يتحرر من ماضيه وان الماضي لا يساوي المستقبل الا اذا قرر الشخص ذلك وكيفية تحبيب نفسه في الاقدار المزعجة وعدم وضع اي مبرر كعائق في طريق النجاح.
وفسرت مقولة «مارسوا الحب الحقيقي لتتعافوا»، ف يعني ذلك ”حب الذات هو اهم وسائل تفعيل الحب واهمية حبنا لنفسنا وذاتنا وتقديرها وتدليلها والتعامل معها كالطفل الصغير“
وأشارت السلمان إلى اهمية مخالطة الايجابيين والمتفائلين حيث أنهم الاحجار الكريمة الحقيقية في حياتنا، فإن لم تستطع ايجاد أحدهم فكن انت واحداً منهم.. فالصديق طريق.
وأختتمت حديثها ببعض الأسئلة التي تعين الحضور على التحلي بالثقة في النفس حينما يكون الأمر مهمًا، كمقابلة عمل أو تقديم محاضرة أو المناسبات الاجتماعية. وأوصتهم ب التدرّب على تحسين لغة الجسد والتصرفات الاجتماعية وأن يكون لهم نمط حياة يتسم بالثقة في النفس.
وفي الختام تقدمت السلمان بتقديم هدايا بسيطة تعبر عن ماكانت تحتويه الدورة وتذكر الحضور بما تعلموه في ذلك اليوم.
وأعربت عن سعادتها من تقديمها هذه الدورة وعن تفاعل الحضور معها بشكل مستمر حسب ما تتطلبه الدورة، وأخيراً شكرت الفريق ورئيسته الاعلاميه مريان الصالح وكل من قام بإنجاح هذا العمل لاتاحتهم الفرصه لها.
الجدير بالذكر أن فريق ”في الخدمة“ قدم مبادرات عديدة في المنطقة وشارك في العديد من الفعاليات والمعارض والمحافل ويضم أكثر من 60 متطوع ومتطوعة.
