آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

طالبات بعد رهبة اليوم الأول: هذا ما نتمنى بقاءه أو تغييره في المدرسة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

أعربت بعض الطالبات عن استعدادهن النفسي الجيد لاستقبال العام الدراسي، وبقاء رهبة اليوم الأول لدى البعض الآخر، واتفقوا على أهمية الحصول على درجات عالية تؤهلهن للقبول الجامعي والوظيفة المطلوبة، مشيرات إلى مايتمنين بقاءه اوتغييره في المدرسة، والإجراءات التي تجعل الدراسة أفضل بشكل عام.

لاتزال فاطمة محمود ”'في الصف الثاني الثانوي“ تعاني من رهبة اليوم الأول للمدرسة بألم البطن والذي يدوم عادة ليومين.

وتقول لايقلقني حاليا إلا عدم معرفة المواد المقررة لنا في هذا الترم، مشيدة في ذات الوقت بالنظام الذي يقتصر على مواد محددة بحسب ”المقررات“.

وتعلّق على معاملة المعلمات في المدرسة، واصفة البعض منهن ”بالامهات والصديقات“، والبعض الاخر يعاملنا ”بتكبر وكأننا نزيلات سجن“.

وتنتقد تغليب اهتمام المدرسة بالحفظ بدلا من الفهم، وزيادة العبء الدراسي بتدريس مواد ليست مهمة كمادة ”الأسرية، والمهارات الحياتية“.

وتطمح الخليفة أن تكون طبيبة طواريء بالإستعداد للقدرات والتحصيلي، وتعلّم اللغة الانجليزية، ولغة الإشارة عبر الفيديوهات التعليمية.

اما اختها إباء ”انتقلت للصف الثالث الثانوي“ فتصف استعدادها لبدء العام الدراسي الجديد ”بالجيد“.

وذكرت ان المناهج بشكل عام ممتازة ومتكاملة، إلا انها لاتُعطى حقّها من الشرح من قِبل بعض المعلمات.

وانتقدت الوقت الضائع في حصة النشاط فهي ”بلافائدة ولاتطوير ولانقوم فيها بعمل شيء“، ووصفت غالبية مواضيع الطابور الصباحي بالمكررة والمملة.

وأشارت إلى أن الفسحة مجال جيّد للإلتقاء بالصديقات والترويح عن النفس، لافتة الى ان مايقلقها هو الحصول على معدل عالي في القدرات والتحصيلي، للقبول في التخصص الذي ترغبه، ”مما يستهويها، ويرضي ميولها، ويكون مطلوب في سوق العمل“

وعبّرت ريما الرمضان عن حماستها واستعدادها للسنة الدراسية الجديدة بالتهيئة النفسية قبل نهاية الإجازة، وعزمها الحصول على درجات عالية.

وذكرت أمنيتها في إيقاف بعض الأنظمة الجديدة والتي تصعّب الأمور، واستبدال بعض المواد غير المهمة بالأهم، ومنح المعلمات إجازة خلال الترم لتجديد نفسياتهن، حيث سينعكس ايجابا على الطالبات.

وانتقدت إيلاء المدارس اهتماما بالمحتوى أكثر من الطريقة، والذي غالبا ما يتبخر مع نهاية العام، مشيرة إلى ان المناهج تتكرر كل عام مع شيء من التوسّع.

ورغم رهبة اليوم الأول والتي ظلّت مصاحبة لياسمين حتى عامها في سنة التخرج، الا انها تصف شعورها هذه المرة ”بالمختلف“، ”فهو مصحوب بالفرح، والشعور بالإنجاز لمشوار طويل أعلن عن قرب انتهائه، وبدء مشوار آخر مليء بالإنجاز“.

وقالت ”رغم الجهد الذي تتطلبه الجامعة، إلا ان الإرادة هي ما يدفع بالشخص أن يكمل ويجتهد للحصول على مبتغاه“.

وذكرت ان الجامعة مجال للإعتماد على النفس، والتعرّف على صفات الآخرين من مختلف الجنسيات وليس على مستوى الحي فقط.

وأشارت الى بعض مايقلقها من الحفاظ على المعدل، وتنسيق الوقت لإنجاز الواجبات بدون تعارض مع المذاكرة والإختبارات، بالإضافة إلى التنافس للبروز بين مئات الطالبات.

وتطرّقت إلى بعض الإجراءات لتسهيل عملية المذاكرة ومنها: الدراسة والمراجعة أولا بأول، التسجيل الصوتي لبعض المحاضرات لضمان استفادة أكبر في حال موافقة الدكتور، مشاهدة الفيديوهات التعليمية في اليوتيوب للمزيد من الفهم، إستخدام النوت والأقلام الملونة التي ”تفتح النفس“.

أما المبتعثة في بريطانيا في عامها الثالث فاطمة عبدالله، فتقول: ”اشتقت للتجول في أروقة المكتبة، وإعداد الوجبات لبقية الاسبوع، واللقاء بالأصدقاء والتعرف على ثقافاتهم من مختلف الجنسيات“.

وقالت ”رغم بعض الصعوبات كرعاية إبنتي ذات العامين، الا ان اعتياد المسؤوليات، ووجود الدافع، والتنظيم يجعل كل شيء ممكن، وقابل للتحقيق“.

وذكرت إن "بقاء المكان نظيف ومنظّم، وكتابة قوائم بالمهام ومراجعتها لضمان عدم تراكم الاعمال، من الأمور التي اعتمدتها للموازنة بين الدراسة والأمور الأخرى.