آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

رجل دين يعاتب الإعلام على ترميز شخصيات غير ملتزمة بالدين

جهات الإخبارية

عاتب الشيخ محمد العباد الإعلام على محاولاته لترميز شخصيات بعيدة عن الدين مما يترك الأثر السلبي على أبناء المجتمع، حيث يجعل الشخصيات غير الملتزمة بالدين رمزا لهم.

وأكد في خطبته التي ألقاها يوم الجمعة في مسجد الإمام الصادق في محافظة الأحساء، إن الترميز في الفكر الإسلامي لابد أن يكون مرتبطا بالدين ارتباطا وثيقًا، وقال: ”إذا أردنا أن نُرمز شخصا ما لابد من النظر إلى ثلاث مقومات وهي: إيمانه وتقواه وعلمه ومواقفه“.

وأوضح أن الشخصية ذات الرمزية الحقيقية والجامعة لاستحقاق الترميز لابد من الوقوف إلى جانبها وإبرازها ودعمها، حتى لاتكون هناك رموز مزيفة في العالم الإسلامي.

ولفت إلى إنه لايكفي الوقوف بجانب الرمز الحقيقي بل الواجب الدفاع عنه، لأن الرموز الحقيقية عادة ماتواجه أعداء الحق فيشّوهون صورتها ويسيئون إليها ويتهمونها باتهامات مختلفة لإسقاط رمزيتها.

وقال: بعض أبناء جلدتنا وبكل أسف يوجهون إتهامات وشكوكا إلى الرموز الحقيقية وخاصة العلماء، ولو قرأنا بعض التقارير والمقالات سنعرف أهداف هؤلاء الذين يشوهون رموزنا ومنها إيجاد حواجز بيننا وبين تلك الرموز، وهذه من الأمور التي قام بها أعداء أهل البيت تجاههم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عبدالله
[ تاروت الربيعية ]: 4 / 9 / 2018م - 2:47 م
إذا أراد العدو أن يبعدك عن القضايا الرئيسية والرموز الحقيقية فما عليه إلا أن يخترع مفاهيم تافهة ويقنع الناس أنها هي المفاهيم الصحيحة ويلهيهم بها ويجعل من يلقيها رموزا للمجتمع... في زمن أهل البيت عليهم السلام كان الأمر كذلك، الحكام أرادوا إبعاد الناس عن أهل البيت فروجوا لفكرة الجبر وألهوا الناس بالغناء والملاهي حتى صار فقهاء الجبر والغناء رموزا للمجتمع