القطيف.. 95 قائدة تربوية في لقاء القيادات التعليمية بمدارس البنات
التقت مساعدة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف يوم الثلاثاء بالابتدائية السابعة بالقطيف بقيادات المدارس ورياض الأطفال للعام الدراسي 1439/1440 هـ .
وبلغ عدد القائدات التربويات 95 قائدة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم السلام الملكي.
وأشارت الخالدي في اللقاء بأن مكتب التعليم بالقطيف من منطلق وتلبية لرسالة التعليم الطموحة إلى بناء جيل قادر على الإبداع يسعى إلى ترجمة ذلك على أرض الواقع بتحفيز وتشجيع وتقديم الدعم إلى الطلبة والمدارس بجميع المراحل الدراسية.
وتناولت الرؤية الوطنية 2030 والواجب اتجاهها من خلال الالتزام بالجودة الشخصية والبحث عن أفضل الممارسات والمقارنة المرجعية مع الآخرين، وتبني المبادرات النوعية، إضافة إلى جودة المتابعة لأي عمل أو مهمة لضمان جودة التنفيذ.
وتطرقت إلى ميثاق جودة العمل، وبيئة العمل الممتعة وعناصرها المتمثلة في وضوح الرؤية والأهداف والأنظمة والتطوير والتدريب إضافة إلى القدوة الحسنة.
وتحدثت عن البيئة الآمنة والتي تتحقق من خلال فتح قنوات التواصل مع منسوبات المدرسة، والتركيز على السلوكيات الإيجابية ودعم السلوك التعاوني وتنفيذ توصيات المتابعة والقضايا التربوية والاهتمام بصندوق الاقتراحات والشكاوي والاهتمام الدقيق بالتقويم الذاتي للعاملين في المدرسة، وعقد اجتماعات دورية ومجالس حوار لدراسة الآراء المختلفة حول مشكلات منسوبي المدرسة.
وتناولت مشرفة رعاية الموهوبات منيرة بوذراع في فقرة عن الموهبة برامج وحدة الموهوبات والمتمثلة في المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين والذي أثمرعن «1714» طالبة موهوبة في المراحل الثلاث، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، وجائزة سويدان ونظام التسريع ومحاضن الموهبة وفصول الرعاية الصباحية البالغ عددها «18» فصل لـ «357» طالبة موهوبة.
وتطرقت إلى الفصول التجميعية ومفهومها وأهدافها، بعدها تناولت مشرفة العلوم الشرعية سميرة الدوسري جودة نواتج التعلم وتطبيقات القيم وآلية تنفيذها وتوصيات جودة نواتج التعلم.
وأعقبه ذلك حوارًا مفتوحًا مع مدير مكتب التعليم بالقطيفعبد الكريم العليط ومساعد الشؤون المدرسية ا عبد الله القرني.
وألقى العليط كلمة شكر فيها القائدات على جهودهن المبذولة في تهيئة الطالبات للبيئة التعليمية.
وأضاف القول «أننا أمام تحديات وجميعنا يساهم في مواجهتها بالمنهجية في العمل».
وأكد على القائدات بالاهتمام بالممارسات اليومية والاهتمام بجودة ما يقدم داخل الفصول الدراسية للوصول إلى مستوى جيد لطالباتنا وللوصول إلى جودة التدريس والاهتمام بجميع الأنشطة البناءة، لتحقيق أكثر مما تم تنفيذه مسبقا من خلال تحقيق 220 إنجاز محلي وعالمي.
وألقى القرني كلمة تناول فيها نظام نور وتشكيلات الفصول والجداول والتجهيزات المدرسية والمقصف والنقل المدرسي، بعد ذلك أجابا على استفسارات القائدات حول الصيانة العامة للمباني، والحافلات المدرسية، والمستخدمات، والحراس.
وكرمت الخالدي بعد ذلك المدرسة الفائزة في مسابقة تعزيز السلوك الإيجابي على مستوى الإدارة وهي الابتدائية الأولى بالنابية والمدارس الفائزة على مستوى القطيف وهم: ب/1/البحاري، ب/رند الأهلية، ث/5/سيهات، ث/1/بالأوجام، وعلى مستوى الطالبات: زينب آل سعيد ب/ الجارودية، فاطمة الكاظم م/2/صفوى، فرح مشارة م/2/سيهات، زينب المرزوق م/4/سيهات، زينب القلاف ث/5/ق، حوراء السدرة ث/4/سيهات، الزهراء البصري ث/حلة محيش، منار الحبابي ث/5/سيهات.
وشرحت بعدها مشرفة الوحدة الإرشادية حنان بوبشيت مسابقة تعزيز السلوك الإيجابي ومجالاتها والمعايير والمؤشرات وشواهد كل مجال، والوحدة الإرشادية ومهامها والخدمات التي تقدمها الوحدة للطالبات.
وتناولت الخالدي المحور السابع والذي يتحدث عن أدوار القيادة الفاعلة داخل المدرسة مع المعلمات، والبرامج التدريبية، والتوجيه والإرشاد، والنشاط الطلابي، ورياض الأطفال، والتربية الخاصة، والأمن والسلامة.
واختتمت اللقاء بعدد من الاضاءات والتوصيات الهامة، مقدمة شكرها للجنة التنظيم والمشرفات المشاركات، ولقائدة المدرسة موزة الهاجري على حسن الاستضافة.
