آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 12:49 م

مدرب: مهارات الإلقاء أهم وسائل التأثير وضرورة لنجاح كل قائد

جهات الإخبارية سلمان العيد - تصوير: أحمد الصرنوخ - سنابس

قال المدرب عبدالله العبندي أن مهارة الإلقاء ملازمة لأي عنصر قيادي، فلا يوجد قائد ناجح إلا ولديه القدرة على التواصل الفعال، لأن هدف التواصل هو التأثير في الآخر، وهذا ما يتطلع إليه ويسعى إليه القادة.

وذكر العبندي في ديوانية الجمعة التي ينظمها مجلس التنمية الاهلية بسنابس يوم الجمعة، إن التواصل بين بني البشر يعد ضرورة لتبادل الأفكار والتجارب، ومن ثم التأثير والتأثر بالآخرين، مفرّقا بين الحديث والتواصل.

وبين ن التواصل يعني البحث عن نقطة مشتركة بين المتواصلين بغرض التأثير المشترك، ووجود الفكرة التي يدور حولها التواصل واي حديث بدون أفكار متبادلة هي بمثابة الكلام بلا داع، ولا يمكن أن يدخل ضمن نطاق التواصل

وقال في ورقة عمل بعنوان «تطوير مهارات التواصل عن طريق التوستماسترز»، أن للتواصل طرقا عديدة لعل أبرزها التواصل بتبادل الأفكار، وبالطرق الشفاهية، وبالعواطف، وعن طريق النظر.

واستعرض أبرز صفات الخطيب المؤثر التي تبقيه ماثلا في الذاكرة حتى لو غادر وغاب عن الأنظار، وهي تتمحور في كل من: «الإبهار، والإيدام، والبهار».

وعرف «الإبهار» بالقدرة على جذب الجمهور وتنطوي تحتها صفات الحماس والصدق والشغف والصوت الجهوري، أما صفة «الإيدام» فهي المحتوى الفكري للخطاب الذي يقدمه والتي ينبع من صفات «سعة الاطلاع، والتنظيم والتركيز والمعاني العميقة... الخ»، بينما محور «البهار» فهي الأساليب الجذابة التي تكسب المستمع وتحافظ على حماسه تجاه الخطاب وتندرج منها عدة صفات منها: «الإثارة والتسلية والفكاهة والحكواتية والإثارة.... الخ».

وأورد جملة من الصفات التي يتصف بها الخطيب السيء، ومنها: الغطرسة وعدم احترام المستمع والتجهم وعدم التحضير وتجاوز الوقت المسموح وإعادة الأفكار والعبارات، وأسوأ الصفات هي الخطاب بوتيرة واحدة.

وتحدث عن تجربته الذاتية في مجال «التوستماسترز» والتي ابتدأت بحالة فشل في إلقاء خطاب شكر لأحد المدراء، والتي كانت دافعا لمواصلة العمل في هذا الشأن، بدء من الخطابة الفكاهية إلى الخطابة في مجالات أخرى، حتى بات أحد أفضل 18 متحدثا على مستوى العالم، ليكون أبرز المساهمين في إنشاء اندية «التوسماسترز» في احدى الشركات السعودية.