رجل دين: الخروج من مجموعات الـ «واتساب» في هذه الحالة واجب
أكد السيد هاشم السلمان على الحرمة الشرعية لتناقل الكلام الفاحش والصور الخليعة في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل مجموعات «الواتساب»، واصفا ذلك بالترويج للحرام.
وقال: ”هناك بعض مجموعات الوتس آب لاتتورع من نقل الكلام الفاحش أو الصور المحرمة وتتداول الكلمات الفاحشة البذيئة المستقبحة وهي من المحرمات الشرعية“.
وأوضح إنه لا يجوز التداول بها لأنها تُعتبر من المنكرات والمؤمن أمام كل منكر عليه مسؤولية ووظيفة وهي مسؤولية النهي عن المنكر، وهي من الواجبات الشرعية التي يجب على كل مكلف كما تجب عليه الصلاة والصوم وغيرهما.
ولفت إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب كفائي إذا قام به البعض سقط عن البقية، لكن إذا تركه الكل، فالكل يُعتبر مأثوم.
وبين إن من ينضم إلى هذه المجوعات يجب عليه أن يمنعهم وينكر عليهم فعلهم ويحذرهم من تداول هذه الأعمال المحرمة إن كانوا يستمعون لكلامه، وإذا لا يفيد معهم الوعظ والإرشاد فيجب عليه الإستنكار والخروج من هذه المجموعة.
وقال: ”هذا حكم عام لكل المنكرات الذي يراها الإنسان فإذا كان يستطيع أن يقوم بالنهي عن المنكر ولو على الاحتمال يجب عليه، وإذا كان لا يستطيع أو يُصيبه الضرر ولا فائدة من نهيه هنا لا يجب عليه الإنكار العلني ولكن يجب عليه الاستنكار وأن يظهر استيائه من هذا الفعل“.
