احتجاز فتيات في محل تجاري بالدمام
علقت ثلاث فتيات في أحد متاجر مجمع تجاري شهير بمدينة الدمام، وذلك بعد أن أغلقت الموظفات الباب عليهن لمدة نصف ساعة.
وروت أحدى الفتيات ”ز. أ“ الحادثة لـ ”جهينة الإخبارية“: ”دخلنا المتجر قبل أن يدخل وقت صلاة المغرب بمايقارب 10 دقائق، وأثناء إنشغالنا بالاختيار والقياس داهمنا الوقت دون أن نشعر“.
وأضافت: ”أحست صديقتي بالتعب فذهبت لتستريح على أحد المقاعد الموجودة بالقرب من طاولة المحاسبة، بينما كنت مع صديقتي الأخرى منشغلتان في اختيار الأحذية وقياسها“.
وتابعت: ”أخبرتنا صديقتنا بأن المتجر تم إغلاقه ولا يوجد أحد، لم نكترث لأننا اعتقدنا في بداية الأمر إنه مقلب منها لترى ردة فعلنا، إلا أنها تركت المقعد وأكدت لنا إنها جادة والأمر ليس مزحا“.
ومضت تقول: ”تسارعنا إلى البوابة لنرى بالفعل إنها مغلقة ولايوجد أحد على الإطلاق عدانا، فحاولنا طرق البوابة لعلّ هناك من يسمعنا“.
وأوضحت إنه بعد دقائق معدودة من الطرق على البوابة شعرت بهن أحدى المتسوقات، ففهمت إنهن محتجزات بالداخل بعد عدة إشارات، فذهبت لطلب المساعدة من رجل الأمن في المجمع، الذي بدوره أبلغ إدارة المجمع على الفور للتواصل مع الموظفات.
وذكرت أن الموظفات قد خرجن إلى استراحتهن بعد إن أغلقوا المتجر لصلاة المغرب دون أن يبلغوا الزبائن بنداء أو إغلاق الإنارة على الأقل، ليشعروا المتواجدين بأنه حان وقت الإغلاق ويهموا بالخروج من المحل.
ولفتت إلى إنهن بقين في المحل مايقارب نصف ساعة حتى عادت الموظفات بعد إستراحتهن، ولم يقبلن خروجهن من المحل حتى يتأكدن من عدم وجود مفقودات أو نقص في الخزينة.
وأعربت عن استيائها من الحادثة وإهمال الموظفات وتدني حس المسؤولية لديهن، وقالت: ”نحن بالغات وتصرفن بعقلانية، ماذا لو كان طفلا محتجزا كيف سيتصرف؟، أو حتى فتاة راشدة قد تعاني من فوبيا الأماكن المغلقة فماذا كان سيحصل لها خلال فترة الاحتجاز هذه“.
ودعت الموظفات والموظفين إلى أخذ الحيطة وعدم التكاسل في التأكد من عدم وجود أحد كبيرا كان أم طفلا في كل زوايا المحل، "يجب أن يدرب الموظفين على هذه الأمور قبل أن يُدربوا على مهارات البيع".