آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:54 م

مدربة أطفال تنصح المعلمات بالابتعاد عن ”التلقين“

أرشيفية
جهات الإخبارية

تعرفت 17 معلمة من معلمات جماعة الكوثر بالربيعية مساء الثلاثاء على طريقة تقديم درس تفاعلي للصغار.

قدمت الورشة مدربة الأطفال زهراء الدخيل، حيث بدأت الورشة بنشاط تفاعلي، مُبينة أهمية النشاط كمقدمة ومدخل للتعليم.

وأوضحت بأن النشاط التفاعلي يعتبر مُحفز للأطفال، ويكسر الحاجز بين المعلم والطالب، ويُساعد الطفل على تقبل المعلومات بطريقة أسرع.

وأبانت أن للإنسان نوعين من الأهداف، عامة يتشاركها الجميع غالبا وتكون لدى الجميع، وأخرى خاصة به.

وأكدت أن الأهداف إذا تحققت وصل المعلم إلى الغاية، مُشيرة إلى الأنشطة التي تبرز تحقق الهدف من دونه، كاشفة عن وجود العديد من النظريات التعليمة التي تُساعد المعلم في وظيفته.

وأشارت إلى نظرية «كونفوشيوس»: ”قل لي وسوف أنسى.. أرني ولعلي أتذكر.. أشركني وسوف أفهم“.، مؤكدة على أهمية مُشاركة المتعلم في عملية التعليم، واستخدام حاسة السمع والبصر واللمس.

وتطرقت الدخيل إلى نظرية «بياجيه» التي تعتمد على المعرفة والخبرة السابقة لدى الفرد المتعلم، مطبقة النظريتين بشكل مُباشر مع الحضور.

وعلى هامش الورشة، طالبت الدخيل بالابتعاد عن التعليم القديم المتمثل في التلقين، وحثت على التعليم التفاعلي النشط.

وابانت أن التعليم التفاعلي بما فيه من محفزات تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التي تتيح لهم التفاعل مع المادة التي يدرسونها بشكلٍ مباشر، ويؤدي هذا التفاعل إلى شد الانتباه والحفاظ عليه، كما يساعد التعليم التفاعلي الطلاب على تطبيق ما تعلموه، ويساعد على الإقبال على العلم وتقبله بصورة أكبر.