آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:13 م

المتفوقة ولاء: ”أمنية كافل اليتيم“ حقق حُلمي

من الأرشيف
جهات الإخبارية

“ولاء”فتاة من القطيف فقدت والدها في سن مبكرة، عاشت مع أمها واخوتها الثلاثة واستطاعت بجد أن تنال شهادتها الثانوية إلا أنها لم توفق في الحصول على مقعدٍ جامعي مجاني، فكانت تنام وفي خاطرها أمل بمتابعة دراستها وأن تكون تلك الشخصية التي تُغيّر مسيرة حياتها وحياة أسرتها نحو الأفضل.

وتأهلت ”ولاء“ بفضل الله واجتهادها، لبرنامج ”أمنية“ التعليمي الخيري الذي أطلقته لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف في 2016م ويُعنى بتيسير التعليم العالي لأبناء أسر الأيتام المتفوقين المستفيدين من اللجنة، وإعطائهم فرصة التعليم في المعاهد والكليات الوطنية كما يسعى لدعمهم وتأمين مستقبلهم بتعليم منتهي بالتوظيف لاندماجهم في سوق العمل بحرفيةٍ واقتدار.

والتحقت ولاء ”فتاة أمنية“ بكلية المانع للعلوم الطبية وبعد سنتها الأولى تمكنت من الحصول على منحة دراسية من الكلية، محققة بذلك رغبتها وطموحها، وراسمة الخطى الأولى لطالب مستفيد آخر من ”برنامج أمنية“ الذي فتح لها الأبواب، ليسلك مثلها طريق النجاح ويسير في درب تحقيق الأمنيات العملية في الحياة.

وعبّرت عن بالغ سعادتها ورضاها وتوجهت بامتنانها للمسؤولين بلجنة كافل اليتيم، وقالت بكلمات فَرِحة: ”شعوري لا يوصف، طارت الكلمات من ذهني، لقد حققتم رغبتي“ وواصلت كلماتها بنبرة تكسوها الغبطة والبهجة ”كل هذا من فضل وتوفيق الله تعالى ثم دعوات أمي واجتهادي“.

وأضافت: ”أحب أن أشكر لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف جزيل الشكر على منحي هذه الفرصة الثمينة، وأتمنى أن أكون على قدرٍ كافٍ من المسؤولية تجاه ثقتهم بي، وأُشرِّف أهلي ووالدتي بالأخص، وسأتعلم وأستفيد من كل لحظة تطويرية ومهنية سأعيشها“.

ونصحت بنات جيلها قائلة ”مهما كانت الظروف والتحديات، ومهما كانت الصعوبات والعقبات، فلا تيأسي عن تحقيق حلمك، وتذكري دائمًا أنه ليس هناك أصلًا مكان لليأس في القلب، بل هناك“ أمنية".