ماراثون نسائي من الكويت إلى القطيف..
بادرت 27 سيدة في النهوض بالقراءة ونشر وسائل المعرفة وزيادة المخزون الثقافي من خلال المشاركة في «ماراثون القراءة النسائي الثاني».
ونظم هذه الفعالية نادي ساحة القرّاء في مكتبة الشيخ حسن الصفار بحضور 40 امرأة.
وتهدف فعالية الماراثون على تشجيع المجتمع على القراءة، وتأكيد مبدأ «أمة اقرأ تقرأ»، والمساهمة في جعل قارئ اليوم قائدًا في الغد.
وذكرت صاحبة فكرة الماراثون حوراء المحسن بأن الفعالية تتمثل في أن تستعير كل قارئة كتابًا من مكتبة الشيخ حسن الصفار وتقوم بقراءته خلال ساعة، وليس من الضروري الانتهاء منه، بل مجرد تكوين فكرة حول الكتاب.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك يتم الاجتماع وتطرح كل قارئة فكرة الكتاب خلال دقيقة واحدة.
وقالت المحسن بأن الفكرة مستوحاة من ماراثون القراءة التي تقيمة مكتبة تكوين في الكويت.
وتحدثت عن إضافة بعض الأركان في النسخة الثانية والتي تضمنت «ركن بوك شير لبيع الكتب الجديدة والشبه جديدة بنصف سعرها أو أقل، وركن توقيع كتاب لعضوة النادي الكاتبة نرجس اللباد وكتابها رسائل النرجس».
وأبدت أمنيتها بانتشار ثقافه القراءة والكتابة بشكل أكبر، مؤكدة على أن جوهر الإنسان يكمن في عقله وتفكيره، وغداء العقل هو القراءة والثقافة.
ومن جانبها، تطرقت رئيسة نادي القرّاء كريمة الصفار للحديث حول النادي الذي تأسس منذ سنتين وكانت أنشطته الفعلية مقتصرة على عضواته.
وتكلمت عن أنشطة النادي والتي يتم تقسيمها على ثلاث دفعات في الشهر.
وقالت الصفار «نقسم الشهر لعشرة أيام حيث تكون في العشرة الأيام الأولى نشاط القراءة الفردية لكل عضوة حيث تختار كتاب أو كتابين أو ثلاثة من أي مجال ترغب بالقراءة فيه وتدرج الملخص عن طريق مجموعة الواتس اب».
ونوهت على تضمن العشرة الثانية لنشاط القراءة البحثية حيث يتم فيه الاتفاق على عنوان والبحث عنه في جميع الجوانب وجلب المصدر للعنوان البحثي المتفق عليه.
وبينت بأن نشاط العشرة الأخيرة يندرج في القراءة الجماعية حيث تطرح عدة كتب ويكون هنالك تصويت لقراءة كتاب معين ثم يتم الاجتماع لمناقشة هذا الكتاب المتفق عليه.
ولفتت لوجود تقييم خاص لكل عضوة داخل النادي وذلك لتحفيز العضوات على القراءة والاستمرارية.
وذكرت الصفار بأن النادي يعد أشبه بمدرسة حيث يهدفون من خلالها على إنشاء جيل قارئ ويقومون بمتابعة العضوات لجعلهم منتميات للكتاب والقراءة.
وأضافت القول بأن عدد العضوات الموجودات داخل النادي 34 عضوة وشهريا يعملون على استخراج تقييم خاص لكل واحدة منهن.
وأشارت إلى أن النادي تطوعي بدون رسوم، مبدية هدفها بأن تصل عضوات النادي لخمسين عضوة.
