ملتقى تربوي للآباء والمعلمين بالقطيف
ترعى ثانوية الخطيب البغدادي بالقطيف الملتقى التربوي الأول للآباء والمعلمين لهذا العام، مساء الاثنين القادم، السابع من شهر ربيع الأول.
ويهدف اللقاء الذي يقام في مقر المدرسة بحي المنيرة إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة ومجتمعها المحلي، وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية مع أولياء الأمور والمعلمين، وتفعيلاً للأنشطة التطوعية لخدمة المجتمع.
وأوضح قائد المدرسة سعيد القطان بأن الملتقى يهدف إلى كسر اللقاءات الروتينية التي اعتادت مجالس الآباء على تنفيذها وفق النمطية السائدة.
وقال يسعى الملتقى إلى إيجاد علاقة تعاون مشترك بين أولياء الأمور والهيئة التعليمية في المدرسة، وتخطي الحواجز النفسية والاجتماعية بينهما.
وأضاف من خلال خلق مناخ ودي ومريح يحقق للطلبة الاطمئنان والرعاية، حيث تشرك إدارة المدرسة الآباء في التخطيط والإعداد لإطلاق المبادرات وتنفيذ المشاريع والأنشطة التي تخدم المدرسة ومجتمعها المحلي.
وعن أهداف الملتقى أوضح القطان بأن الملتقى يهدف إلى توثيق الصلات بين الآباء والمعلمين وإزالة الحواجز النفسية والثقافية والاجتماعية بين المؤسسة التعليمية والبيت في جو يسوده التعاون والاحترام من أجل رعاية الأبناء.
وتابع كما يسعى إلى تنمية حب المدرسة وتعميق الانتماء للوطن، بالإضافة إلى تعريف أولياء الأمور بأنظمة المؤسسة التعليمية وأعمالها ونشاطاتها بما يشجع التعاون بينهما.
ومضى يقول أنه يهدف على رفع كفاءة العملية التربوية وذلك من خلال تشجيع الجهود الذاتية الاختيارية للمواطنين ضمن برامج الشراكة المجتمعية بهدف مشاركة أولياء الأمور في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحسين الظروف البيئية والتعليمية في المؤسسة التعليمية والمجتمع.
وذكر القطان بأن الملتقى سيسهم في برنامج تكريم ورعاية الطلبة ضمن مبادرة الشراكة المجتمعية مثل رعاية الطلاب المتفوقين، الأيتام، الفقراء.
وتابع وكذلك سيسعى إلى العمل على تأصيل وتعميق الاتجاهات السلوكية والقيم الأخلاقية في نفوس الطلاب، وتوجيه جهود الآباء والمعلمين لرفع المستوى العام للمجتمع المحلي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وعن برنامج الملتقى أوضح المرشد الطلابي أمين الأقزم بأنه سيشتمل على عدة فعاليات وكلمات منها كلمة لإدارة المدرسة وكلمة للمعلمين وكلمة لمجلس شورى الطلاب.
ونوه بأنه سيشتمل البرنامج على كلمة لأولياء الأمور، بالإضافة إلى عروض مرئية تتناول فعاليات المدرسة وأنشطتها الصفية واللاصفية.
