تاروت.. شاب يستعيد قلعة تاروت «القديمة» في مجسم جمالي
- ويقول إن نحت الأخشاب يسري في عروقه على غرار جده النجار.
من خلال مجسم طيني أعاد شاب من تاروت في محافظة القطيف تشكيل قلعة تاروت التاريخية بالصورة التي كانت عليها قبل 80 عاما استنادا إلى صورة التقطها باحث أجنبي.
وقال الشاب الهاوي حسين أبو سرير إن فكرة المجسم راودته حينما شاهد صورة قديمة لقلعة تاروت ترجع ل80 عاما، فعزم على إثر ذلك على التنفيذ بدون تردد واستغلال فترة منع التجول المفروض حينها.
وأضاف الشاب الثلاثيني في حديثه لجهينة الإخبارية بأن المجسم مساحته متر ×متر وارتفاعه حوالي 15 سنتيمتر، منوها إلى استخدامه الطين في عمل المجسم.
وبين أبو السرير وهو من أهالي تاروت، بأنه استغرق إعداد حوالي أسبوعين في عمل المجسم، مستخدما الخشب والحجارة الصغيرة لتكوين قاعدة متماسكة ممسوحة بالطين.
ولفت إلى استخدامه بعض المجسمات البشرية والحيوانات والأشجار لإضفاء جانب من الحياة على المجسم.
وعن تجربته الفنية نوه أبو سرير بأنه هاوٍ لنحت الأخشاب وتحويلها إلى مجسمات فنية، موضحاً بقوله وهو يبتسم ”إن نحت الأخشاب يجري في عروقي، ويبدو إني ورثتها من جدي الذي كان نجارا“.
ودعا أبو سرير الفنانين إلى استغلال الفن كل حسب تخصصه في سبيل استقطاب السياح إلى امنطقة، وإبراز هوية المكان من خلال عمل المجسمات أو الرسم أو الخط العربي.
وأكد على ضرورة تسخير الفن في المحافظة على التراث والمواقع الأثرية، وإظهار تاريخ وثقافة المنطقة، واستقطاب السياح لتلك المواقع.
