آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 4:16 م

الشيخ آل سيف.. لإحياء عاشوراء مع التزام الاحترازات الوقائية «فيديو»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

- ويرفض اقامة المجالس الحسينية في المآتم غير المهيأة لتطبيق التباعد والإحترازات الوقائية.

قال الشيخ فوزي آل سيف إن موسم عاشوراء المقبل يشكل تحديا مضاعفا في ظل تفشي جائحة كورونا، مطالبا الجميع التزام النظام والإجراءات الإحترازية اللازمة.

وأوضح الشيخ آل سيف بأن الظروف التي خلقها انتشار الجائحة من لزوم التباعد والاحترازات الصحية اللازمة ”في بعضها يرقى إلى درجة الوجوب العيني في التباعد بالنسبة إلى من هو مصاب“.

وتابع القول ”من يفرض عليك أقصى درجات المشاعر هو نفسه من يفرض عليك أقصى درجات الانضباط“. مضيفا بأن الامام الحسين يريد إحياء أمره مع لزوم الاحترازات والوقاية.

وفي رده على أسئلة المتابعين عبر الفيديو حول امكانية احياء موسم عاشوراء المقبل قال ”إن هذا أمر مفروغ منه“.

ومضي يقول "أمر الحسين هو حياة لنا، نحن نحيا بإحياء أمر الحسين، و«تحيا» أخلاقنا وديننا وضمائرنا“.

وفي تعليق له حول المآتم والمجالس غير المهيأة لتطبيق التباعد والإحترازات الوقائية لصغر مساحتها قال آل سيف ”رأي العلماء والفقهاء محسوم حيال هذا الأمر فعندما يتزاحم أو يتعارض أمر الواجب مع أمر المستحب فإنه لا يمكن تقديم المستحب على الواجب، ومن الواجب الحفاظ على حياة الإنسان والآخرين“.

وقال الشيخ لا يجوز أن يسبب الإحياء ضررا على النفس إلى حد الموت، ولا يجوز أن يضر «القائم على المأتم» غيره بجمع الناس ونشر العدوى وربما تسبب في خسارة حياة البعض لا سيما من مناعتهم قليلة.

وشدد على أهمية تفهّم القائمين على المآتم للوضع الراهن وعدم اقامة المجالس في المآتم التي لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية اللازمة.

وأضاف بأن القائمين على المجالس مسئولون أمام الله في حال اصرارهم على أحياء المجالس في أماكن لا تتوفر فيها الاشتراطات والتسبب بحصول الأضرار للناس.

محاضرات عاشوراء

وعن رؤيته للمواضيع التي يتناولها الخطباء قال الشيخ آل سيف إن ذلك مرتبط بالمجتمع الذي يتحدث فيه الخطيب، منوها بأن الحضور له تأثير في طبيعة المواضيع فمواضيع الشباب الجامعي يختلف عن شباب المرحلة المتوسطة.

وأكد على أهمية تحلي الخطيب بالذكاء والحكمة في اختيار المواضيع المناسبة للمنطقة وللفئة المخاطبة.

وأفاد بأهمية تناول القضية الحسينية في أبعادها المختلفة وفوائد هذه القضية ولزوم أحياء الحسين.

وشدد على أهمية التأكيد على العقائد الأساسية والتوجيه إلى الله والموعظة بأساليب مختلفة والتركيز على سائر العقائد ولاسيما الإمام المهدي وقضاياه بالإضافة إلى اطلالات اجتماعية ومعالجة بعض المشاكل والإشارة لها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
abu Ali
[ القطيف ]: 28 / 7 / 2020م - 6:54 م
اعتقد لسه بدري أحياء محرم حضوريا. السنه الجايه ان شاء بتكون حظوريا. لا تستعجلو خذو نصيحه الاطباء واستشيرهم.
تحياتي
2
خالد
[ القطيف ]: 29 / 7 / 2020م - 3:59 ص
عمر الناس ما بتلتزم بالإحترازات لذلك يكتفى بالبث المباشر فقط والحضور يكون فقط لأصحاب المجلس وإغلاق الباب أثناء القراءة

أو الحل الثاني لا يوجد توزيع بركة فقط ماء وشاي وهذا وجهي إذا جاء أحد وتسمع

الإمام الحسين سلام الله عليه إختصر الصلاة مع أنه إمام معصوم ما قال لا لزم نصلي الصلاة كاملة لأن هو في حرب نحن في نفس الموقف لزم نقتصر على البث المباشر لأننها في خطر الفايرس الإمام ربما لو صلى الصلاة كاملة لربما قتل أثناء الصلاة وضاعت المظلومية والهدف من الثورة ونحن كذلك إذا سمحنا بدخول المجالس لكل من هب ودب لربما ستمنع المجالس لسنوات قدام وربما إلى الأبد لذلك نكتفي بالبث المباشر والسنة التي بعدها إفراج
3
أم عبدالله
[ القطيف ]: 29 / 7 / 2020م - 8:49 م
بالضبط لاداعي لإقامة المآتم في ظل هالظروف والإكتفاء بالبث المباشر لازالت أعداد الوفيات في إزدياد ليومنا هذا

ولكل شخص سيقول إننا نشدد على عدم إقامة المآتم ويأخذ الموضوع من منظور (المنع)
لنحكّم عقلنا قبل قلبنا
لانريد فقد أحبائنا فلنتعاون جميعاً بارك الله فيكم
4
ابو أحمد
[ السعودية ]: 29 / 7 / 2020م - 9:13 م
أفضل التاجيل للعام القادم ﻻن الفيروس مازال موجود. و ﻻ نريد ان تزداد اﻻصابات. ﻻحظو هذه اﻻيام ارقام اصابات ووفايات كرونا تنخفض تدريجيا يوم بعد بفضل من الله وبالجهود الجبارة التي قامت بها بﻻدنا الغاليه بالتصدي للمرض وتقيد الناس باﻻجراءت اﻻحترازية . هناك اماكن ضيقة و ضعيفة التهوية ﻻ يمكن التجمع فيها لﻻستماع .
5
فكر في الناس أولاً
[ القطيف ]: 29 / 7 / 2020م - 10:27 م
بالضبط مع تعليق رقم 1، 2
الإمام الحسين عليه السلام أراد لأمة جدهِ الحياة
التزامنا لا يعني إننا نخاف على أنفسنا بل على الآخرين
و من أحياها فقد أحيا الناس جميعاً
حتى الصيام الواجب الشرع حلل للإنسان بالإفطار وقت المرض ..