الشيخ آل سيف.. لإحياء عاشوراء مع التزام الاحترازات الوقائية «فيديو»
- ويرفض اقامة المجالس الحسينية في المآتم غير المهيأة لتطبيق التباعد والإحترازات الوقائية.
قال الشيخ فوزي آل سيف إن موسم عاشوراء المقبل يشكل تحديا مضاعفا في ظل تفشي جائحة كورونا، مطالبا الجميع التزام النظام والإجراءات الإحترازية اللازمة.
وأوضح الشيخ آل سيف بأن الظروف التي خلقها انتشار الجائحة من لزوم التباعد والاحترازات الصحية اللازمة ”في بعضها يرقى إلى درجة الوجوب العيني في التباعد بالنسبة إلى من هو مصاب“.
وتابع القول ”من يفرض عليك أقصى درجات المشاعر هو نفسه من يفرض عليك أقصى درجات الانضباط“. مضيفا بأن الامام الحسين يريد إحياء أمره مع لزوم الاحترازات والوقاية.
وفي رده على أسئلة المتابعين عبر الفيديو حول امكانية احياء موسم عاشوراء المقبل قال ”إن هذا أمر مفروغ منه“.
ومضي يقول "أمر الحسين هو حياة لنا، نحن نحيا بإحياء أمر الحسين، و«تحيا» أخلاقنا وديننا وضمائرنا“.
وفي تعليق له حول المآتم والمجالس غير المهيأة لتطبيق التباعد والإحترازات الوقائية لصغر مساحتها قال آل سيف ”رأي العلماء والفقهاء محسوم حيال هذا الأمر فعندما يتزاحم أو يتعارض أمر الواجب مع أمر المستحب فإنه لا يمكن تقديم المستحب على الواجب، ومن الواجب الحفاظ على حياة الإنسان والآخرين“.
وقال الشيخ لا يجوز أن يسبب الإحياء ضررا على النفس إلى حد الموت، ولا يجوز أن يضر «القائم على المأتم» غيره بجمع الناس ونشر العدوى وربما تسبب في خسارة حياة البعض لا سيما من مناعتهم قليلة.
وشدد على أهمية تفهّم القائمين على المآتم للوضع الراهن وعدم اقامة المجالس في المآتم التي لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية اللازمة.
وأضاف بأن القائمين على المجالس مسئولون أمام الله في حال اصرارهم على أحياء المجالس في أماكن لا تتوفر فيها الاشتراطات والتسبب بحصول الأضرار للناس.
وعن رؤيته للمواضيع التي يتناولها الخطباء قال الشيخ آل سيف إن ذلك مرتبط بالمجتمع الذي يتحدث فيه الخطيب، منوها بأن الحضور له تأثير في طبيعة المواضيع فمواضيع الشباب الجامعي يختلف عن شباب المرحلة المتوسطة.
وأكد على أهمية تحلي الخطيب بالذكاء والحكمة في اختيار المواضيع المناسبة للمنطقة وللفئة المخاطبة.
وأفاد بأهمية تناول القضية الحسينية في أبعادها المختلفة وفوائد هذه القضية ولزوم أحياء الحسين.
وشدد على أهمية التأكيد على العقائد الأساسية والتوجيه إلى الله والموعظة بأساليب مختلفة والتركيز على سائر العقائد ولاسيما الإمام المهدي وقضاياه بالإضافة إلى اطلالات اجتماعية ومعالجة بعض المشاكل والإشارة لها.