آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

أخصائي نفسي يحذر من ”خمود“ العاطفة الزوجية

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

دعا الأخصائي النفسي والمرشد الأسري جلال الناصر إلى تفعيل ”الجانب العاطفي“ في العلاقة الزوجية والذي غالباً ما يتم إهماله مع مرور الوقت.

وقال في كلمته عن ”التوافق الزواجي“ بالإستغرام يوم أمس، أن هذا الجانب هو الأهم ضمن سبعة أخرى في العلاقة.

وبين أن كثيراً من الإستشارات الزوجية الحديثة أو القديمة سببها عدم الإهتمام بالنظر في تلك الجوانب قبل الموافقة على الإرتباط، منوهاً إلى أن بعض الأمور يستحيل تغييرها.

وأشار إلى أن بعض الأزواج في بداية الإستشارة يجهل سبب مشكلته الحقيقية، ثم يكتشف أن الشريك لم يوافق هواه في ”الناحية الشكلية“.

وبين في العامل ”الروحي“ إلى صعوبة تكييف أحد الطرفين لرغبات الآخر، نظراً لظروف التنشئة والتربية التي تعايش معها.

وتطرق إلى تباين الطباع بين الطرفين في الجانب ”النفسي والإجتماعي“ فقد يميل أحدهما للمرح وكثرة الكلام والزيارات والإجتماع بالآخرين، والآخر سوداوي الطبع قليل الحديث ولايرغب بالعلاقات.

ودعا في الجانب ”الفكري“ إلى التعرف على طريقة الآخر في حل المشكلات وطرح المواضيع ومعالجتها والذي قد يختلف جذرياً بينهما.

ونوه في الجانب ”الأخلاقي“ إلى تحري الصدق والتعرف على مواصفات الآخر وإمكانية التعايش معها.

وقال أن الجانب ”العاطفي“ هو الأهم، والخلافات الناتجة عنه تعادل الخلافات في الجوانب الأخرى، فالعاطفة غريزة كالجوع والنوم والإنسان يحتاج للتقدير والإحترام والشعور بوجوده.

ونوه إلى الخطأ الذي يقع فيه بعض المتزوجين باعتقادهم أنه لا داعي لإظهار العواطف للشريك مع مرور الوقت كحاجته للمديح، أو باعتباره إضافة لحياته فقط، مشيراً إلى أن الوعي بهذا الجانب يقلل من الخلافات ويحسن معالجتها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عبالله محمد
[ القطيف ]: 12 / 1 / 2021م - 4:35 م
في العموم ، توجد فجوة ثقافية وفارق في الوعي بين الزوج والزوجة لصالح الزوج وأخص الناحية العاطفية والعلاقة الحميمة واحيانا يحدث العكس حيث تكون الزوجة هي المتقدمة في الثقافة والوعي بمتطلبات الزوجية. القراءة هي مفتاح السر.