آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 5:43 م

وادي السيليكون إلى السعودية

عهود فخري المطر

يمثل وادي السيليكون عاصمة التقنية في العالم، وهو المنطقة التي تضم الآلاف من أفضل الشركات العالمية في التقنيات الحاسوبية المتقدمة مثل ناسا وآبل ومايكروسوفت وجوجل وغيرها العديد من الشركات.

ومن منطلق أهداف وخطط المملكة العربية السعودية فإن السعودية لديها الخطة الطموحة بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان وهي بناء وادي السيليكون «Silicon Valley» والمملكة العربية السعودية لديها خطة واضحة وهي أن تحول المملكة إلى بلد يعتمد على التكنولوجيا في كل مرافق الحياة، وذلك عن طريق تحويل التكنولوجيا المتواجدة في «وادي السيليكون» في الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة حتى تأخذ لها مكانا في المملكة، وأيضًا من ضمن الأهداف أنها تطور وادي جاذب لرواد الأعمال في المنطقة وحتى على مستوى العالم..

والوادي اليوم عالميًا يعتبر أم عاصمة التقنية، بسبب تواجد الشركات العالمية الكبيرة والمصانع التي تعمل ليل ونهار في مجال التقنية الحديثة والمتطورة، مع العلم أن الوادي مراقب وبشكل مشدد ولاسيما أنهم يبحثون عن قصص نجاح وقصص الفشل أيضا، وفي العادة فشل رائد الأعمال في فكرته لا يعني عدم كفاءته، ومن خلال ذلك يتم اقتناص هذه المواهب للعمل على مشاريع وأفكار أخرى.

ونقلت بعض وكالات الأنباء الأمريكية مؤخرًا عن مصادر مقربة من شركتي «آبل وأمازون» عن رغبتهما للاستثمار في المملكة، لخلق المزيد من الجودة وتوفير فرص العمل للسعوديين ولا شك أنها هي أحد الأهداف التي يسعى لها سمو ولي العهد لدعم الاستثمارات في مجال التكنولوجيا في المملكة.. وبعد البحث لفترة توصلوا كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركتين السعودية «شركة أرامكو» والأمريكية «شركة ألفا بيت» خطة بناء الوادي في المملكة بحسب الاتفاق الذي دار بينهم، بحيث الشركة الأم لقوقل «ألفا بيت» ستدعم أرامكو في بناء مراكز البيانات الكبرى في المملكة.. وهذا الأمر سيعزز قطاع التكنولوجيا في المملكة.